صنعاء / 14 أكتوبر: التقى وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني بقاعة نادي بلقيس السيد جون تيد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات وتطرق اللقاء إلى إمكانية تنظيم بطولة لسباق السيارات في بلادنا، حيث قال وزير الشباب: «نتطلع إلى أن تساعدونا لأن تكون بلادنا حاضرة في منافسات سباق السيارات»، متمنيا دعم الاتحاد الدولي «من اجل الاستفادة من خبرة الدول المجاورة لليمن والتي تمارس هذه الرياضة حتى نصل إلى تحقيق طموحات سباق الرالي..ونحن مستعدون لتذليل كل الصعوبات والتعاون مع الاتحاد اليمني للسيارات».وأضاف: «أنتم لديكم الخبرة والأفكار التي تسهم في تطوير ودعم رياضة السيارات في بلادنا التي تحظى بتنوع بيئي مبهر..على أن يكون السباق الذي سنقيمه في بلادنا في أحد المعالم التاريخية هنا».من جهته أكد السيد جون رئيس الاتحاد الدولي أنه سعيد بهذه الزيارة متمنيا أن تثمر نتائج إيجابية تسهم في دعم رياضة السيارات في بلادنا على أن يكون للوزارة دور مهم في دعم هذه الرياضة.ولفت السيد جون إلى أن من أهم عوامل نجاح تنظيم المنافسات هو التأكد من سلامة السيارات وأعمارها خاصة في ظل إحصائيات تفيد بأن هناك الكثير من السيارات القديمة والمستهلكة.هذا وتطرق اللقاء إلى ثلاثة محاور رئيسية هي ربط علاقة بين الاتحاد اليمني للسيارات والاتحاد الدولي وضرورة تنظيم فعاليات محلية ومشاركة بلادنا في سباقات خارجية.وتواصلا للقاءات وزير الشباب والرياضة التقى معاليه بالسيدة روني جولد فيرب الرئيس التنفيذي لمنظمة أكوال أكسس الأمريكية، وهدف اللقاء إلى إطلاع وزارة الشباب على أنشطة المنظمة والمجالات التي يمكن من خلالها التعاون بين المنظمة والوزارة.وخلال اللقاء أكد الإرياني أن الوزارة تسعى إلى عمل لقاء بين منظمات شبابية على مستوى اليمن ومنها خلق شراكة بين وزارة الشباب ومنظمة اكوال اكسس الدولية حتى نرتقي بإمكانيات ومهارات الشباب.وقال:سنقوم بجمع هذه المنظمات الدولية المانحة والشركاء لتكوين رؤى مشتركة للتعامل مع منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية.وتمنى وزير الشباب أن يتم تفعيل مسرح الدمى الذي سيستهدف شريحة كبيرة من طلاب المدارس لما يمثله هذا المسرح من أهمية تربوية وتوعوية لشبابنا.من ناحيتها عبرت السيدة روني عن سعادتها بلقاء الوزير حيث قالت: لقد حرصت على زيارة وزير الشباب لأني لمست منه في زيارة سابقة تعاونا واهتماما كبيرين بقضايا الشباب. وتابعت: نعمل الآن في ست محافظات هي(لحج-تعز-عدن-حضرموت-سيئون- صنعاء) حيث نفعل المبادرات الشبابية والأندية الاجتماعية. وواصلت: لدينا شراكة مع منظمات المستقبل وقد التقيت بعدد من المانحين من دول أوروبية يريدون العمل في اليمن.