قرأت لك
“هذه حفرة للخضرة يشدو فيها نهربهوس يعلق للأعشاب أسمالا فضيةحيث تسطع شمس الجبل الأبيإنه واد صغير يرغي ويزبد بالأشعة الدافقةجندي شاب، فم مفتوح، رأس عاروالقذال المستحم في رطوبة الحرف الأزرق ينام ممددا وسط العشب، تحت غمامةشاحبا في فراشه الأخضر حيث ينهمر “يمطر” الضوءينام والقدمان في زهر الدلبوث المخملي.