بكين/ متابعات:عاد المهاجمان الإيفواري ديدييه دروغبا والفرنسي نيكولا أنيلكا إلى الصين بعد أن “حُلَّت مبدئياً” مشكلة مجلس الإدارة التي هدّدت مستقبلهما مع نادي شنغهاي شينخوا، بحسب ما قال مدرِّب النادي أمس الجمعة.وقال المدرِّب الأرجنتيني سيرخيو باتيستا إنه سيضطر إلى مقابلة دروغبا للكشف على حالته البدنية قبل أن يقرر إشراكه في مباراة السبت ضد لياونينغ وهوين من عدمها، وذلك بعد غيابه في العطلة الدولية لمدة أسبوعين.وقال المدرب إن كلَّ اللاعبين عادوا إلى الصين: “نيكولا (أنيلكا) سيبدأ اللعب. بالنسبة للاعبين الآخرين، ديدييه (دروغبا) و(الكولومبي) جوفاني (مورينو)، فلم أرهما بعد. عندما سيصلان (إلى الملعب الجمعة لخوض التمارين) سأتناقش معهما وأقرر إمكانية مشاركتهما في الملعب”.وأضاف: “مع عودة دورغبا إلى البلاد، أعتقد أن المشكلة قد حلَّت مبدئياً”.وتحدثت الشائعات عن احتمال عودة دروغبا (34 عاماً) إلى أوروبا للعب في الدوري الانكليزي مجدداً، بعد أن حمل ألوان تشلسي ثمانية مواسم، لكن مع آرسنال أو ليفربول، أو إلى الدوري الإسباني للدفاع عن ألوان ريال مدريد.وكانت الصحافة الصينية ذكرت مؤخراً أن دروغبا ورفيق الدرب في تشلسي وشنغهاي حالياً أنيلكا قد لا يحصلان على أجرهما بسبب خلاف حاد بين الممول الرئيسي ومجلس إدارة النادي الصيني.وقالت صحيفة “تيتان سبورتس” إن رئيس النادي الملياردير جون جو يهدّد بعدم دفع أجر اللاعبين الأجانب إذا لم يحصل على الجزء الأكبر من الرقابة على النادي التي وعد بها عند مجيئه عام 2007.فينغر ينفي اهتمامه بدروغبافي سياق متصل نفى المدرب الفرنسي لآرسنال الإنكليزي أرسين فينغر اهتمام فريقه بالتعاقد مع دروغبا، ويأتي تصريح فينغر وسط الشائعات التي تتحدث عن احتمال عودة دروغبا (34 عاماً) إلى أوروبا للعب في الدوري الإنكليزي مجدداً لكن مع آرسنال أو ليفربول وليس فريقه السابق تشلسي، أو إلى الدوري الإسباني للدفاع عن ألوان ريال مدريد.“في الوقت الحالي، كلا. برأيي إنه ليس حراً. لقد ترك إنكلترا للتو. لا أعلم وضعه الحالي لأنه خرج سابقاً بتصريح مختلف تماماً”، هذا ما قاله فينغر عن مسألة دروغبا، الذي يبقى انتقاله إلى أي فريق مرهوناً بفسخ عقده مع شنغهاي شينهوا وبموافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، لأنه لا يسمح لأي لاعب بالانتقال إلى فريق ما بعد اقفال باب الانتقالات إلا في حال كان حرّاً.وأضاف فينغر: “نسمع أحياناً أنه قد ينتقل إلى ريال مدريد ثم يقول أنا باقٍ في الصين. هل يفعل ذلك لأنه يريد أن يتقاضى راتبه؟ لا أعلم”.
