كل جريمة قتل تحدث في أي منطقة من العالم قد يتقبلها العقل والمنطق استناداً الى الدوافع التى أدت الى إرتكابها، وجرائم القتل كثيرة في عالم الإجرام تلك التي نسمع بها دون أن تثير فينا مشاعر الحيرة وعدم القدرة على التصديق كما هو حال الجريمة التي نسرد تفاصيلها على النحو الآتي:ياترى من هو الجاني ومن المجني عليه الحارس القتيل ام الأبناء او والدتهم .. لإتخاذ الإجراءات الرادعة والوقائية معهم حتى نضمن سلامة امن المجتمع من شرور هؤلاء العابثين.في هذا الموضوع نحن نقدم نماذج صاروخية مؤلمة وفي متناولنا قضية في منطقة البساتين كشفتها الشرطة خلال 24 ساعة عندما وصل إليهم بلاغ من قبل مالك مزرعة تقع بجعولة بأن شخصاً يدعى (م/ع/س) حارس تعرض لضربات في رأسه (بفأس) وقد نقل الى المستشفى لتلقي العلاج وفارق الحياة في نفس اليوم من جراء الإصابات التي تعرض لها، ومن خلال الجهود التي بذلت من قبل البحث والتحري اتضح ان هناك شخصين وهما اخوان كانا يسكنان داخل هذه المزرعة التي يقيم بها المجني عليه، كما اتضح أن هناك مشاكل كانت بينهما قبل أن تتم جريمة القتل الا أن المباحث كشفتهما وتم القبض عليهما، حيث اعترف احدهما بالجريمة بأن المجني عليه قام بالتحرش بوالدته كما اعترفت والدتهما بأنها هي السبب في هذه القضية عندما استجابت للمجني عليه وذهبت معه الى غرفته حتى رأوها في داخل الغرفة التي يسكن بها الحارس.ان الحرام نهايته ظلام ... ومهما طال الشر لابد أن تتدخل العدالة في الوقت المناسب.قضية غريبة ... تحتاج الى موقف حاسم من النيابة العامة لحسم الجرائم الأخلاقية وأصبحت تنطبق عليها مقولة صدق او لا تصدق !!
|
اشتقاق
جريمة قتل بفأس
أخبار متعلقة