نحن على أعتاب مرحلة جديدة تبدو آفاقها واضحة المعالم تبعث على الاطمئنان بأن مستقبلاً حافلاً بالخير بدت تباشيره تلوح للعيان عندما التقى الأخ/ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بحكومة الوفاق في الاجتماع الاستثنائي وقال إن عجلة التغيير مضت صوب المستقبل ولن تعود إلى الوراء. وأضاف : ها أنتم اليوم قد تجاوزتهم أعقد مرحلة في تاريخ اليمن المعاصر وتخطيتم أصعب المراحل وأمامنا جميعاً اليوم مهمة وطنية ويجب أن تبذل أقصى الجهود من أجل تهيئة الأجواء والمناخات لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني.. يكفي صراعات ولنعمل من أجل إصلاح منظومة الحكم الرشيد.إنها كلمة قوية تفاءلنا بها كثيراً.. وتفاؤلنا هذا يستند إلى حيثيات تدفع كلامنا إلى التعاطي مع هذا الشعور والتفاؤل على أنه ليس مجرد أوهام أو خيالات قابلة للزوال أو الاضمحلال في حالة مجابهتها للواقع برغم تعرجاته وتضاريسه القابلة للتذليل والتمهيد لو بذلنا الجهود وأدى كل منا الأعمال والأفعال بما يوازي الكلام والأقوال عن ضرورة وأهمية إعطاء هذه المرحلة الراهنة ما تستحق من الاهتمام والجد والمثابرة للوصول إلى ما نبتغيه وننشده.ونقول هذه المرحلة.. لأننا بالفعل نعتبرها مفترق طريق يجب أن نحدد فيها ما نريد وما نحن قادرون على تحقيقه حتى لا تصبح هذه الإرادة عاجزة عن تحقيق ما نصبو إليه بسبب عوامل منها ما يكون موضوعياً ومنها ما يكون ذاتياً، والموضوعية تتمثل في إدراكنا للواقع والتعامل معه بمصداقية ووضع برامجنا وتحديد طموحات شعبنا وفق رؤى تستند إلى أسس واقعية وعلمية وامتلاك الآلية التي تجعلها قابلة للتحقيق على الأرض وعدم التحليق في الهواء، أما العوامل الذاتية فهي أن نحقق هذه الرغبة في الانطلاق والتغيير من الداخل لأننا لابد أن ننطلق من إيمان واقتناع بضرورة التغيير إلى الأفضل والأجمل في حياتنا.
|
اشتقاق
مرحلة جديدة واضحة المعالم
أخبار متعلقة