لندن/ متابعات:مما لا شك فيه أن البريد الإلكتروني أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية فهو وسيلة لا تقل أهمية عن باقي وسائل الاتصال الأخرى وربما تحتل مكانه أكثر منهم في هذه الأيام المزهرة بالتطور التقني لأنها وسيلة قربت البعيد واختصرت الوقت الكثير وتتسابق الكثير من الشركات مثل (جوجل) و(مايكروسوفت) للفوز بأكثر عدد ممكن من المستخدمين لخدمة البريد الإلكتروني الخاصة بهم ولكن هل سيأتي يوم وتصبح هذه الخدمة مضيعة للوقت؟وفقا لآخر الدراسات التي تم إجراؤها من قبل شركة (ماكينزي) العالمية تبين بأن تصفح البريد الإلكتروني أصبح من ثاني أهم أولويات الموظفين بجميع الشركات حيث يستغرق الموظف ما بين (25 %)- (30 %) من وقته اليومي وهو يتصفح بريده ويجيب على الرسائل أي ما يعادل نحو ساعتين و 14 دقيقة يومياً.كما أظهرت الدراسة أيضاً أن الأمريكيين يقضون حوالي 11 ساعة يومياً في تصفح البريد والتواصل الاجتماعي عن طريق الشبكات هذا إضافة إلى أن متوسط الرسائل البريدية المرسلة والمتقبلة في كل شركة عادية بشكل يومي وصلت إلى حدود (105) ومن بينها (19 %) تصنف كرسائل مزعجة أو ما يعرف (بالسبام) مع العلم أن هناك (10 %) فقط من (200) رسالة تصل للموظفين تكون مفيدة.
الرسائل البريدية تسيطر على (28 %) من وقت الموظفين
أخبار متعلقة