قرأت لك
الورود لا تعيش طويلا يا حبيبتيهكذا تنتهي كل الأساطيروبيسان أسطورة داخل محارة دامية تتكور على اللؤلوة وتدغدغها فتضحكقولي لي أيتها الجميلة ما لذي أغضبك بهذا الشكل حتى أوقعت النجمة من يدك ..أيتها الوليمة الجامحة, مالذي أغضبكأتجول في موتك لو كنت أعرف أن افتتاني بالمقابر سيصيبك بالعدوى, لكنت خنت الرخام و التراب و العيون المغمضة لكنت أضربت عن مراودة الخراب حتى حياة أخرى..هكذا أيها الشعراء ,بقيت أنعق حتى نبت للدود مناقيرهكذا أخسر هذه الجولة أيضاهكذا أيها الموتى انتصرتم للمرة الألف..قتلتينا يا بيسانقتلتينا يا ابنتي