الرياض/ متابعات:جذبت صناعة الفخار الطيني بأنواعها اهتمام رواد مهرجان صيف حائل 33 (صيفنا يليق بضيفنا)، ما دفع الجاليات اليمنية لإعادة هذه الصناعة التقليدية في بلادهم وتصديرها للمملكة لتباع في المهرجانات والفعاليات السياحية لما لها من قبول لدى رواد هذه المهرجانات لاقتنائها.ويقول علي باعبدو من اليمن وأحد الذين يمتهنون مهنة صناعة وبيع الفخار إن هذه الأنواع من الفخار تم صناعتها في اليمن وتصديرها للمملكة لمعرفتنا التامة بقبولهم لهذه الأنواع من المقتنيات الأثرية التي لا يزال عدد من محبيها يقتنونها لاستعمالها سواء في طهي وتقديم الطعام أو شرب الماء أو تجهيز الخبز أو غيرها مما تستخدم له. وأضاف أن صناعة الفخار عرف في فلسطين إلى ما قبل أربعة آلاف عام قبل الميلاد نظراً لمواكبة شعبها الحضارات المختلفة وتأثره بها.وأشار علي باعبدو إلى أن هذه الصناعة انطلقت من غزة حيث بدأ الفلسطيني صناعة أواني الفخار المنزلية التي تعينه على ممارسة حياته اليومية، مبينا أن هذه الصناعة لا تحتاج إلى مهارة نوعية. وأوضح أن صناعة الفخار يستخدم فيها التراب الأحمر المشبع بماء المطر وليس الماء العادي، ويؤخذ من منطقة بعيدة عن النخيل أو الأشجار أو المساكن التي يكون فيها وطء للأرض من قبل الناس.وأكد باعبدو أنه يجب أن تكون الأرض تشبعت بماء المطر بصورة كافية حتى تتحول إلى كتل طينية صغيرة، ثم تكون قد جفّت من المطر فيما بعد. وحيال صناعتها قال يتم تثبيت عجلة داخل حفرة في الأرض حسب تشكيل الإناء المراد صناعته، وبعد ذلك يتم إدخالها في أفران حرارية مصنوعة من الحجر الناري التي تتحمل درجات حرارة عالية جدا.
|
ثقافة
الجالية اليمنية تعيد صناعة الفخار الطيني في مهرجان حائل
أخبار متعلقة