ناشطون لا مجرمون وراء الاختراقات الإلكترونية
نيويورك/ متابعات:أظهر تقرير سنوي نشره المشغل (فيريزون) أن (58 %) من عمليات سرقة المعطيات الإلكترونية العام الماضي كانت من تنفيذ نشطاء وليس مجرمين يبغون الربح، ما يؤكد ازدهار ظاهرة ما يعرف بـ(القراصنة الناشطين).وجاء في التقرير أن «هذه الاتجاهات الجديدة تتعارض تعارضاً كبيراً مع الاتجاهات التي برزت في السنوات الأخيرة والتي أظهرت أن أغلبية العمليات كانت من تنفيذ مجرمين إلكترونيين همهم الرئيسي تحقيق المكاسب المالية».ويعتبر «القراصنة الناشطون» قراصنة يعملون في الدرجة الأولى بدوافع إيديولوجية أو سياسية، وشهد العام 2011م هجمات متكررة قامت بها حركتا (آنونيموس) و(لولزسك) واستهدفت شركات متعددة الجنسيات ومنظمات حكومية وأخرى تابعة للشرطة والجيش.وأشار المشغل (فيريزون) إلى أن هذا النوع من الهجمات قد استهان بشركات العالم أجمع، وقد اعتبرت شركات كثيرة شعرت بالقلق إزاء طبيعة الحركة الغامضة وقدرتها على إحراج ضحاياها أن هذا النوع من التهديد مخيف أكثر من الهجمات التقليدية.ومع أن هذه الحركة نفذت أغلبية عمليات سرقة المعطيات، إلا أن عدد الهجمات التي قامت بها أقل بكثير من عدد هجمات المجرمين الذين يبغون الربح، بحسب المشغل.ويستند هذا التقرير إلى معطيات تم جمعها على وجه الخصوص من السلطات الأميركية والهولندية والأسترالية والأيرلندية والبريطانية.