مدير إدارة الاتصالات السلكية في إدارة أمن عدن لـ 14اكتوبر :
إن ثورة الاتصالات التي يشهدها عصرنا الحالي هي سمة هذا العصر حيث شملت كل مجالات الحياة في كل بقاع الأرض.. وتؤثر في كل الجوانب العلمية سواء علوم الطبيعة والأحياء والكيمياء والفيزياء.وبما أن علم الإشارة في الجيوش من أهم العلوم التي يستند إليها صاحب القرار في توصيل المعلومة والتي على ضوئها يتخذ القرار في أي مهمة وترصد الدول مبالغ هائلة في تطوير هذا العلم، التقت صحيفة ( 14 أكتوبر) بالعقيد المهندس / عبدالله محمد موسى مدير إدارة الاتصالات السلكية في امن محافظة عدن حيث قال : إن الأمن يعمل لمحاربة الجريمة قبل وقوعها ومتابعة المجرمين لمنع الجريمة ويتطلب الأمر وسيلة نقل معلومات سريعة لربط الأجهزة الأمنية بعضها ببعض لمتابعة مهامها ومن اجل ذلك لجأت وزارة الداخلية لإدخال بعض الشبكات لتحقيق هذا الغرض : شبكة خطوط هاتف أرضية ( سلكية) . شبكة HF مهمتها ربط المحافظة بقيادة الوزارة وبقية عواصم المحافظات وهي محطات ثابتة للمسافات البعيدة.شبكة VHF تستخدم داخل المدن وعلى السيارات اليدوية ( لا سلكية ) وتم مؤخراً بناء منظومة أمنية أثناء فعالية ( خليجي 20) هذه المنظومة تحتوي على مصدر تغذية كهرباء ( أوتوماتيكي ) عند انقطاع الشبكة العامة.شبكة اتصالات ( تترا) تحويلة متطورة لربط الأقسام والإدارات وشبكة كاميرات مرئية ( شاشة عرض) شبكة نقل بيانات الربط الشبكي. تأمين الاتصالات وأضاف العقيد عبدالله موسى مدير إدارة الاتصالات السلكية في امن عدن قائلاً إن هذه المنظومة يتم تمويلها من قبل المجلس المحلي لمحافظة عدن. حيث إن الشبكة تقوم بتأمين الاتصالات بين أقسام ومناطق وإدارات الأمن وكذا الوحدات ذات العلاقة بكل الوسائل المتاحة. وبذلك فالمحافظة مؤمنة أفضل من أي محافظة أخرى من حيث الاتصالات بفضل تلك المنظومة وما تم تنفيذه هي المرحلة الأولى أما المرحلة الثانية فستشمل استكمال ما تبقى من الربط الشبكي وتفعيل الكاميرات وربط أجهزة VHF بالتترا وترميم ما تم تخريبه أثناء الفترة الماضية. إن المشكلة الأساسية أثناء تنفيذ عمل المنظومة هي الاهتمام بما بعد استعمال عمل المنظومة وبالذات توفير الإمكانيات لاستمرار سير العمل وعلى حساب إدارة الأمن رغم انه كان رأينا أن يتم توقيع عقود صيانة مع الشركات المنفذة حسب ماهو معمول به في مثل هذه الحالات إلا أن ذلك لم يتم وهذا يهدد بأن تنتهي المنظومة حيث أصبح الكثير من مكوناتها خارج الجاهزية بالرغم من رفع تقارير المهندسين اولاً بأول . وطرحت هذه المشاكل على أكثر من جهة مسؤولة في المحافظة والوزارة واجدها فرصة من خلال صحيفة ( 14 أكتوبر) الغراء بأن تطرح هذه الإشكاليات على الأخ / محافظ المحافظة والأخ / وزير الداخلية ووزير الدفاع لوضع الحلول المناسبة وبصورة مستعجلة بحسب ما هو في الجوانب الفنية. ومن المشاكل كثرة التدخلات في العمل الفني للمنظومة وبالمزاجية وهذا دلالة على عدم إدراك الإخوة في قيادة المحافظة للمتاعب والجهد الذي بذل حتى تم تنفيذ هذا العمل. فنجد أن كل من له مشكلة جزئية يتصرف في حلها ولا يمر بالقنوات المختصة، وهذا افرز مشاكل عديدة لا يتسع المجال لذكرها. ومن المشاكل الأساسية أن الإخوة في مؤسسة الاتصالات وتقنية المعلومات لم يستمروا بالتزاماتهم فيما يتعلق بالإيواء وسيتم تفصيل هذا أثناء الجلوس معهم لان المدير الجديد على ما اعتقد ليس لديه خلفية بالموضوع فبالرغم من الجلوس معه والمراسلات والمذكرات إلا انه لم يحقق لنا شيئاً. إن القناعة لدينا بأن كل من هو متعامل مع المنظومة وبحكم أنها وسيلة حديثة يجب أن يحافظ عليها. وننصح كل مستخدمي المنظومة في حالة عطب أو عدم معرفة استخدام تلك الوسيلة سواء جهاز يدوي أو شورتل أو كمبيوتر وغيرها من وسائل المنظومة أن يتم التواصل مع إدارة الاتصالات وتقنية المعلومات بأمن عدن وسوف نكلف المختصين بالتعامل مع هذه الحالة. و أوجه نداء إلى كل مواطن شريف أن يحرص على كل الوسائل الخاصة بالمنظومة و أولها الكاميرات لان الكثير منها تم تخريبها وأسلاك الهاتف. اخيراً .. إن المنظومة لديها إمكانية تأمين التواصل لكل المرافق المدنية مثل المياه والكهرباء والنظافة مثل هو معمول مع الإخوة في الصحة .