توقع منتخب الباراغواي لكرة القدم أن يحظى بمؤازرة عارضة الأزياء الشهيرة لاريسا ريكليمي خلال المباراة التي خاضها ضد مضيفه البوليفي ضمن تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، غير أن النتيجة كانت عكسية، حيث لم تتواجد “حبة الفلفل” على المدرجات لإشعالها كما كان يتوقع الجميع.ولم يتسن للعارضة الشهيرة أن تسافر إلى بوليفيا، حيث كشفت وسائل الإعلام الثلاثاء عن صدمة جديدة لعشاق الثنائي الأشهر في الباراغواي لاريسا ريكيلمي ولاعب كرة القدم الدولي جوناثان فابرو.وفي الوقت الذي تحدثت فيه الصحف الباراغوانية عن خيبة أمل المنتخب، لم يشغلها ذلك عن التطرق لما هو مهم أيضا، وهو قيام فابرو بحزم حقائبه ومغادرة المنزل الذي كان يجمعه مع لاريسا الجمعة الماضي، حيث تقول الأخبار أنه ما عاد يستطيع إحتمال تصرفات عارضة الأزياء المعروف عنها الانحلال الأخلاقي.واستغنت باراغواي التي صعدت إلى دور الثمانية في كأس العالم لكرة القدم 2010 عن خدمات مدربها فرانشيسكو ارسي عقب خسارة المنتخب الاثنين بثلاثة أهداف لهدف أمام بوليفيا ليحتل المركز قبل الأخير في المجموعة التي تضم تسعة منتخبات.وكانت باراغواي تحدوها آمال كبيرة أمام بوليفيا التي فشلت في تحقيق الفوز في المباريات الخمس الأولى بالتصفيات كما أخفقت في الاستفادة من اللعب على ارتفاعات شاهقة على أرضها.وحققت باراغواي انتصارا وحيدا وتعادلت في مباراة وخسرت في ثلاث خلال خمس مباريات لتتأخر بخمس نقاط وراء الإكوادور التي تحتل المركز الرابع وهو آخر المراكز التي تؤهل صاحبها مباشرة إلى النهائيات في البرازيل.وهناك فرصة أمام باراغواي لتغيير حظوظها والعودة إلى الطريق الصحيح حيث تتبقى لها 11 مباراة في ماراثون التصفيات الطويل الذي يستأنف في 7 أيلول/ سيتمر المقبل عندما تواجه الأرجنتين.وستكون أول مهمة لمدرب باراغواي الجديد خوض مباراة ودية أمام الصين في 15 أب/ أغسطس لإعداد الفريق للمواجهة المرتقبة ضد المضيف منتخب التانغو.
