في مواقع الشرف والبطولات في محور زنجبار
استطلاع/علي منصور مقراط انتابني إحساس وشعور بالاعتزاز والفخر أنا وزملائي أعضاء البعثة الإعلامية ونحن نتنقل من موقع إلى آخر من مواقع الشرف والبطولة والفداء في جبهات القتال بمحور زنجبار محافظة أبين، وكان ذلك الشعور الكبير ونحن بين أوساط المقاتلين الأشاوس الذين وجدناهم فوق أسلحتهم المختلفة مرابطين بالمتارس يخوضون حرباً ضارية مع الجماعات الإرهابية المسلحة التابعة لتنظيم (القاعدة) وعلى وجوه أولئك المغاوير ترتسم عزائم النصر على تلك العصابات المارقة التي دمرت محافظة أبين وشردت أبناءها من ديارهم وحولت حياتهم إلى جحيم.وخلال جولتنا الصحفية في مواقع جبهات القتال بمحور زنجبار كان الأبطال يستقبلوننا بحفاوة وارتياح ومشاعر غامرة ومعنويات عالية، ورغم تحملهم قساوة الطبيعة وغبار الرياح وحرارة الصيف الملتهبة فإنهم على استعداد تام للتضحية والفداء من أجل وطنهم ومواطنيهم في سبيل التخلص من أبشع عصابة إجرامية دموية إرهابية.ومن خلال أحاديث المقاتلين مع الصحيفة تدرك مدى الحب الذي يكنه المقاتلون لوطنهم.. وحتى لا نطيل نترك القارئ يتابع تفاصيل الأحاديث الصحفية التي أجريناها مع عدد من صناع المجد في كل من اللواء (25) ميكا واللواء (39) مدرع واللواء (115) مشاة واللواء (31) مدرع الذين زرناهم إلى مواقعهم في جبهات القتال بمحور زنجبار عاصمة محافظة أبين. [c1]في مواقع الشرف والفداء [/c]بداية هذه الأحاديث التي نقلناها من ساحات القتال في جبهة زنجبار كانت مع مقاتلي اللواء (25) ميكا الأبطال الذين اجترحوا أعظم المآثر البطولية ودخلوا التاريخ بصمودهم الأسطوري في وجه الحصار الذي فرضه الإرهابيون أكثر من (100) يوم وإلى جانبهم القائد البطل العميد الركن محمد عبدالله الصوملي قائد اللواء هذا القائد الشجاع الذي صار اليوم واللواء المغوار الذي يقوده ملء السمع والبصر ومحط اعتزاز وفخر المؤسسة العسكرية والشعب اليمني الأبي.. هناك التقينا العقيد الركن أحمد عمر بنانة رئيس أركان حرب اللواء (25) ميكا الذي تحدث قائلاً: لا شك في أن اليمنيين عامة يعرفون ويسمعون عن اللواء (25) ميكا الذي لأبطاله المقاتلين الأشاوس بقيادة العميد الركن محمد الصوملي الشرف الكبير بأنهم أول من تصدى لجحافل الشر والإرهاب الإجرامية من مسلحي تنظيم القاعدة الذين حشدوا على محافظة أبين كل أدوات القتل والتدمير وسيطروا على عاصمتها زنجبار في أواخر مايو العام الماضي 2011م وقبلها بشهرين مدينة جعار وشردوا السكان ورغم ذلك بقي اللواء (25) ميكا يقاوم لوحده وفرض عليه الحصار من جميع الاتجاهات وكان المسلحون يتسللون من جميع الاتجاهات لمحيط المعسكر ويهاجمون بالمدافع والقناصات إلى مواقع المعسكر وثكنات الجنود والضباط والقيادة لكنهم عجزوا عن إجبار اللواء على الاستسلام حتى فك الحصار.. وأقولها إننا اليوم عاقدو العزم على تطهير زنجبار وكل أبين بمشاركة الوحدات العسكرية بالمنطقة الجنوبية ومن مختلف المحاور ونتوقع النصر قريباً بإذن الله وهنا لا يفوتي تقديم الشكر لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع على الدعم الذي يوليانه لهذا اللواء البطل ولكل قوات الجيش والتحية الحارة لمقاتلي اللواء (25) ميكا الأبطال. من جانبه تحدث العقيد محمد أحمد المحفدي ركن عمليات اللواء (25) ميكا قائلاً:لا شك أن اللواء (25) ميكا بذل وقدم وسيظل يقدم العطاء والتضحيات السخية من أجل اليمن وأمنه واستقراره ووحدته.. وهو منذ (3) سنوات يرابط في هذا المكان في مدينة زنجبار بمحافظة أبين الأبية ومنذ أكثر من عام ومقاتلوه الأبطال يخوضون أشرس حرب مع عناصر إجرامية وإرهابية دموية وهو أول من تصدى لها بعد أن اجتاحت محافظة أبين ودمرت كل مقدراتها وشردت سكانها ونهبت الممتلكات العامة والخاصة وسفكت الدماء وأعتقد أن أبناء الوطن والعالم على علم بالحصار الكبير الذي تعرض له اللواء من قبل المسلحين الإرهابيين لأكثر من 4 أشهر وفشلوا في إجباره على الاستسلام بل كبدهم وما زال خسائر كبيرة واجترح مقاتلوه ملاحم بطولية آخرها يوم 26 مايو الماضي حيث نفذ خطة هجومية على أهم مواقع المسلحين بمنطقة المراقد الشرقية وتم السيطرة على الموقع والاستيلاء على كميات من الأسلحة والعتاد كما قتل العديد من الإرهابيين في تلك الملحمة البطولية المشرفة. واختتم العقيد محمد المحفدي حديثه بتوجيه التحايا الحارة إلى زملائه منتسبي اللواء (25) ميكا من ضباط وأفراد وإلى قائد اللواء المناضل العميد ركن محمد الصوملي وكل أبناء القوات المسلحة في جبهات القتال بمحافظة أبين مطالباً بمواصلة البطولات والانتصارات ضد عناصر الشر حتى تخليص أبين وكل اليمن من شرورهم.[c1]على مشارف النصر[/c]العقيد الركن محمد صالح الحاضري أركان حرب اللواء (115) مشاة تحدث قائلاً: شكراً جزيلاً لكم في الصحيفة على النزول الميداني إلى أوساط المقاتلين في مواقع الشرف والبطولة في جبهة زنجبار وعلى وجه الخصوص المواقع التابعة للواء (115) مشاة ونحن نؤكد من هنا في جبهات القتال أن مقاتلي اللواء الذين قدموا كوكبة من الشهداء والجرحى يواصلون تنفيذ الإعمال القتالية ضد الجماعات الإرهابية لتنظيم القاعدة بعزيمة وإرادة قوية وقد تكبدت قوى الإرهاب أكبر الخسائر البشرية والمادية وأصبحت تدرك قرب نهايتها مهما استخدمت الإعمال الإجرامية الغادرة والانتحارية فقد تم تضييق عليها الخناق من جميع الاتجاهات والطرق لوقف الإمدادات عنها خاصة مع تقدم الأبطال في محور لودر باتجاه العرقوب وشقرة ومعهم اللجان الشعبية وأبناء القبائل الشرفاء وستحسم المعركة قريباً ونحن على مشارف النصر. [c1]مآثر خالدة [/c]العقيد هيثم قائد مثنى رئيس عمليات اللواء (39) مدرع كان ضمن كتائب اللواء المرابطة في ملعب خليجي عشرين شرق عاصمة المحافظة زنجبار تحدث عن أدوار اللواء التي اجترحها في الحرب مع مسلحي القاعدة حيث يقول: نقوم بتادية الواجب وتنفيذ المهام العسكرية والقتالية في أرض المعركة على مشارف باجدار شرق ملعب الوحدة ونؤدي المهام على أكمل وجه ولا نخفي هنا أنه رغم الانتصارات الساحقة التي ألحقتها وحدات اللواء (39) مدرع وبقية الوحدات المشاركة من المنطقة الجنوبية ضد أنصار الشر الإرهابيين واقتراب ساعات الحسم إلا أن هناك بعض جوانب القصور من قبل القيادات العليا مثل تمويل الوحدات بالذخائر الكافية وجميع أنواع الأسلحة ونقص النواظير الليلية لاكتشاف العدو على مشارف جبهات القتال أو المصادر النارية التي تقوم بضرب وحداتنا.وحقيقة فإن النتائج جيدة ومشرفة ومهما كانت التضحيات فإن الانتصار قادم قريباً بإذن الله ونشكر المقاتلين في اللواء (39) مدرع وفي كافة محاور أبين على البطولات العظيمة التي اجترحوها ضد القاعدة وتكبيدهم الخسائر الباهظة في العتاد والأرواح.. كما نشكر قيادة اللواء ممثلة بالعميد ركن منصور العمراني قائد اللواء على دوره واهتمامه وتواجده المتواصل بين المواقع القتالية التابعة للواء ما يحفز الجميع على النجاحات الكبيرة. [c1]وجدنا لتدمير أعداء الوطن[/c]وفي اللواء 31 مدرع من المنطقة العسكرية الجنوبية التقينا الأخ / العقيد الركن صديق عبده قائد العباسي قائد الكتيبة الثانية من اللواء 31 مدرع المرابطة في جبهات القتال باستراحة محافظة أبين بالشريط الساحلي شرق زنجبار حيث تحدث قائلاً: حقيقة نتشرف ونحن نخوض معارك الشرف مع العناصر الإرهابية المارقة التي دمرت محافظة أبين وقد استطعنا بشجاعة وإقدام مقاتلينا في الكتيبة الثالثة واللواء 31 مدرع وجميع الوحدات في المنطقة الجنوبية العسكرية بقيادة اللواء الركن سالم قطن قائد المنطقة قائد اللواء 31 مدرع أن نكبد الإرهابيين خسائر مادية وبشرية ونطردهم من مواقعهم في كثير من مناطق وأحياء زنجبار وسنظل نواصل القتال حتى تطهير زنجبار وجميع مناطق أبين من هذه الفئة الضالة التي ليس لها صلة لا بالدين الإسلامي ولا الأخلاق والنصر حليفنا كوننا أصحاب حق وقضية وهؤلاء مارقون ومرتزقة وقد منيوا بالهزائم النكراء.من جانبه قال العريف أحمد محمد الفقيه قائد استراحة المحافظ من اللواء 31 مدرع إن المعارك مع مسلحي القاعدة تسير لصالح مغاوير القوات المسلحة الذين استطاعوا تدمير معظم مواقع وتحصينات الإرهابيين في زنجبار ونحن على استعداد للتضحية من أجل الوطن وهي مهام مشرفة لنا في واجبنا المقدس وسنحقق النصر قريباً على الإرهابيين الذين يتهاوون يوماً بعد يوم ولا يستطيعون المواجهة بل يسلكون الغدر والخداع في قتالهم وهذا فعل إجرامي جبان مصيره الهلاك ولا يدوم. [c1]يقاتلون بمعنويات عالية[/c]وللجانب المعنوية في أوساط المقاتلين في جبهات القتال بمحافظة أبين دوره المهم وحضوره المؤثر في توجيه المقاتلين وإرشادهم وإشعال الحماس الوطني فيهم.. العقيد الخضر محمد العاقل ركن التوجيه المعنوية باللواء 39 مدرع الذي رافقنا في جزء من جولتنا الصحفية بالمواقع العسكري محور زنجبار أكد ان هناك نشاطا معنويا وسياسيا يجري بين الجنود والضباط من خلال شرح أهمية الواجب الوطني لهم والحرب ضد فلول الارهاب ومدهم بالوسائل الاعلامية كالصحف واصدار النشرات التي تحمل مضامين ايمانية مهمة توزع على المقاتلين في المواقع التي يرابطون فيها فضلا عن الاذاعة الداخلية والمحاضرات العسكرية والدينية وكثير من الاعمال التي حفزت المقاتلين على القتال وتحمل مشاق الواجب والمهام الجسيمة والنبيلة وخلق روح التضحية والصمود والاستبسال فيهم ضد العدو الذي لا يرحم وليس عنده لغة غير القتل والتدمير والغدر والاجرام.[c1]نشاط معنوي مكثف[/c]وفي الجانب المعنوي ايضا التقينا بالمساعد اول أمين احمد قات الحوت مساعد ادارة التوجيه المعنوي باللواء 25 ميكا الذي يعد من انشط رجالات التوجيه باللواء والذي تحدث عن العمل والنشاط المعنوي الذي ينفذ في صفوف المقاتلين في جميع جبهات القتال والمواقع التي ترابط فيها وحدات اللواء 25 ميكا حيث قال: نشكركم في الصحافة والاعلام على الدور الذي تقومون به بنزولكم الميداني الى خنادق القتال في جبهة زنجبار واللواء 25 ميكا بالذات وهذا يعد جزءا من النشاط المعنوي بين المقاتلين وبالنسبة لنا في التوجيه المعنوي باللواء 25 ميكا نعمل بكل الجهود الرامية الى رفع معنويات المقاتلين وتوعيتهم وتحصينهم وترسيخ قيم الولاء الوطني والواجب المقدس لديهم حيث كان للعمل المعنوي في ظروف عصيبة عند محاصرة اللواء من الجماعات الإرهابية المسلحة دور ملموس في حث المقاتلين على الصبر وتحمل المعاناة وطبيعة الارض القاسية وقتال العدو والصمود وهي مدة طويلة ومريرة كان فيها منتسبو اللواء 25 ميكا وقائدهم الوطني الجسور العميد ركن محمد عبدالله الصوملي انموذجا في الايمان والتضحية وجسدوا قمة الوطنية والاخلاص واستطيع القول ان رجال هذا اللواء البطل مازالوا يمثلون الجبروت الضارب لأوكار الشر والارهاب التي تكبدت بضربات مقاتلينا اكبر الخسائر وحققنا انتصارات عظيمة في ميادين القتال وتم الاستيلاء والسيطرة على كثير من المواقع المهمة للقاعدة في زنجبار آخرها موقع المراقد وقريبا ستحرر ابين ويشهد التاريخ على مآثر اللواء 25 ميكا الخالدة التي يعتز بها كل مغاويرالمؤسسة العسكرية.. باختصار نقوم باستمرار بقراءة المحاضرات المهمة على المقاتلين في جميع المواقع ونشاطنا المعنوي مكثف ومستمر بدعم من قائد اللواء الذي يعد من القيادات العسكرية الوطنية الاستثنائية بتاريخها النضالي المجيد.[c1]أعنف المواجهات[/c]المساعد اول مصلح احمد سعد من مقاتلي اللواء 25 ميكا التقينا به في خندق القتال باحد المواقع التي تواجه مسلحي القاعدة وتحدث قائلا: خاض منتسبو باللواء 25 ميكا في وجه الجماعات الارهابية الظالمة اعنف المواجهات طوال اكثر من عام حوصرنا اربعة اشهر لكن نعتز اننا هزمناهم ومازلنا نقاتلهم ونكبدهم خسائر فادحة وهم اليوم في طريق النهاية ولم يعودوا قادرين على المواجهة باستثناء بعض المحاولات الغادرة والجبانة والعمليات الانتحارية ونؤكد ان زنجبار على وشك التطهير بفضل التلاحم لابناء القوات المسلحة من مختلف الجبهات وستحرر ابين كاملا من الارهابيين. وشكري وتقديري لقائد اللواء 25 ميكا العميد محمد الصوملي الذي ظل صامدا مع مقاتليه في اشهر الحصار وفي اصعب الظروف القاسية، والتحية لزملائي الابطال والترحم على ارواح الشهداء الابرار والشفاء للجرحى بإذن الله.[c1]اقتراب ساعات الحسم[/c]ويقول الرائد علي صالح قائد احدى جبهات القتال بزنجبار من اللواء (39) مدرع ان المقاتلين في اللواء 39 مدرع وبقية الوحدات في محور زنجبار والمحاور الأخرى على امتداد محافظة ابين استطاعوا ان يحققوا انجازات وانتصارات كبيرة على مسلحي القاعدة الذين وجهت لهم ضربات موجعة وفقدوا المئات من عناصرهم الميدانية وقياداتهم حتى صاروا يتهاوون ويفرون من معظم مواقعهم ونؤكد اننا سنلاحقهم الى اوكارهم حتى تطهير محافظة ابين كاملة من شرورهم ويعود ابناؤها الذين شردتهم هذه العصابة الدموية ويستقر الوطن بالقضاء على الإرهابيين القتلة واحيي اخواني المقاتلين على شجاعتهم وثباتهم وانجازاتهم.وعلى الصعيد نفسه وفي مواقع الشرف تحدث المساعد عبدالكريم السياغي من اللواء 39 مدرع قائلا:اشعر باعتزاز وفخر وانا أقوم مع زملائي المقاتلين من اللواء 39 مدرع وبقية الوحدات العسكرية من مختلف المحاور بقتال العناصر الارهابية لتنظيم القاعدة وعاقدو العزم على ملاحقتها اينما كانت في كل مناطق محافظة ابين والحمد لله ان الامور تسير الى الافضل ومسلحو القاعدة تكبدوا خسائر فادحة وساعات الحسم بدأت تقترب باذن الله.الجندي حميد عبده مسعد الطيب من اللواء 39 مدرع تحدث قائلا: أقولها بكل ثقة وايمان ان النصر حليفنا وقد حققنا اعظم الانتصارات على الأعداء المارقين الخونة من الإرهابيين التابعين لتنظيم ( القاعدة) وقدمنا العديد من الشهداء والجرحى ونؤكد أن قتالنا سيستمر بنفس الوتيرة حتى تطهير محافظة أبين من العصابات الإجرامية.ويقول المساعد عبد الرحيم أحمد محمد من اللواء (39) مدرع جبهة ملعب الوحدة بزنجبارإن الإرهابيين يستخدمون الغدر ولا يستطيعون المواجهة لساعة واحدة كونهم عصابات وقد تمكنا من تدمير معظم مواقعهم وقتل أكثر عناصرهم وسنواصل القتال حتى حسم المعركة وطرد من تبقى منهم من محافظة أبين والنصر قريب بإذن الله. وقال كل من الرقيب ياسر أحمد علي ناجي حبيب والجندي محمد الموشكي والجندي زياد علي أبو نشوان من اللواء (39) مدرع ذاته المرابطون شرق ملعب الوحدة بزنجبار عاصمة أبين إننا نذرنا أنفسنا فداء للوطن والواجب المقدس في سبيل الدفاع عن اليمن وأبنائها ونقف هنا في مواقع القتال ضد مسلحي القاعدة وعزيمتنا ومعنوياتنا عالية لأننا نقاتل إرهابيين قتلة وسفاحين دمويين وستكون محافظة أبين وكل اليمن مقابر لكل إرهابي والحمد لله أن النصر بات وشيكاً وسنواصل القتال لتطهير أبين من هذه العصابات الضالة والظالمة ونحيي كل زملائنا الأبطال الذين يدافعون عن ترب الوطن الحبيب.