خاطرة
أراك لحنت قالتها وأصابع يده اليمنى مغروزة في شعرها وإبهامه تحجب نور عينها اليسرىوميلا طفيف أرخاه احد قوسي شفتيهاوعلامات الارتواء في وجهها أنار ...وألم ضرب مكارمِ عشق في روحها يسريونفسها جذلى راجفة من عبث الشوق يلون صبابتهاوعدالة الرضى في قلبها خاسفةوآيات السرور على خاطرها تسريوحنين حاضر من أرواح الملائكة منتقى ويديها يسربها الدلالوعلى خافقات نهودها إيمانومن أوتار نغم الطيور والحان يداخل قولها إحسانمتلاقية على ضفافها أنوثتها رذاذ هذيان عبقكررتها قائلة له : أراك لحنت ليجيبها منتهلاً من بياض سجادته المتربع عليها معنى السرور في نفسه قائلاً : انعم به من لحن .