تفاقمت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة انتشار كبائن وأكشاك بيع مادة التمبل بأصنافه المختلفة والمتنوعة ما دفع المزيد من المواطنين بمختلف فئاتهم إلى الاقبال عليها بكثرة ناهيك عن الأضرار الصحية التي تصيب من يتعاطاها.ونشير من خلال رسالتنا الإعلامية التوعوية إلى أن هناك قواعد وسلوكيات لم يلتزم بها من يتعاطون تلك الآفة المجتمعية منذ عقود بل تطور الأمر إلى تشويه المنظر العام للمدينة من خلال بصق مخلفاتها على الأرصفة والجدران والمرافق الحكومية ولم تسلم المراكز الصحية الرسمية والخاصة من ذلك السلوك غير الحضاري والمدارس والجامعات ولم يسلم منها غير بيوت الله.بهذا الصدد نناشد من يمتلك قليلا من الحياء للحفاظ على المنظر الجمالي لهذه المدينة الرائعة (عدن) والتي عانت خلال الفترة الماضية إلى الآن من تبعات التشويه والعبث بمقدراتها الثمينة، لذا يتوجب على السلطة المحلية المتمثلة بمحافظ عدن المهندس وحيد رشيد إيجاد الحلول لهذه الظاهرة المقرفة والتي يعاني منها الجميع بإغلاق مثل تلك الأماكن التي تبيع تلك السلعة وإلزام من تسول له نفسه بالعبث بالمنظر العام بدفع غرامات مالية عبر لجان رقابية تعنى بهذا الأمر بصورة رسمية وقانونية لردعهم .