عدد من الشباب يتحدثون لـ 14 :اكتوبر
لقاءات / خديجة الكافإن الوحدة اليمنية منجز تاريخي كان من ضروب المستحيلات بسبب اختلاف سياسة كل شطر من الشطرين في شتى المناحي السياسية والأيدلوجية والاقتصادية والثقافية والفكرية .. لكن نقطة الالتقاء كانت تتمحور في إرادة الشعب الواحد ورصيده النضالي المشترك ضد الحكم الإمامي في الشمال وحكم الإستعمار البريطاني المستبد في الجنوب ،وبهذا تشكلت الحقوق اليمنية لتنهي عصراً طويلاً من التشرذم والتشطير ومخلفات الماضي الرهيب ودلفت اليمن الى عهد جديد ليبدأ عصر التحولات والتغيرات ليدخل في رحاب الحرية والديمقراطية لبناء غد مشرق متلألئ ومن أجل التعرف على آراء الشباب حول الوحدة وانجازاتها اجرينا بعض اللقاءات وهاكم الحصيلة:[c1]الحرية والديمقراطية [/c]في البداية التقينا بالأخ/ مراد محسن الحذيفي ـ خريج ثانوية عامة فقال: ابناء اليمن قدموا للعالم رسالة قوية بتحقيقهم الوحدة اليمنية المباركة باعتبارها منطلقاً للنهضة والتنمية ومن اجل بناء الدولة المدنية الحديثة ونظام سياسي متماسك وثابت واستطاع اليمنيون ان يكونوا جسداً واحداً لإنهاء عصور التشطير ومخلفات الماضي .. مؤكداً ان الوحدة اليمنية هي هوية كل يمني يعيش ويلامس خيرات الوحدة ومنها الحرية والديمقراطية وبها استطعنا التعبير عن آرائنا وأفكارنا بكل حرية وبها ظهرت التعددية السياسية والحزبية وثم تمكين المرأة مراكز صنع القرار.[c1]الوحدة هي الأصل[/c]اما الأخ/ معتصم عبدالله ابوالغيث ـ طالب سنة أولى إعلام فقال: ان الوحدة اليمنية المباركة تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م وهي حلم الآباء والإجداد وبها خفقت القلوب واطمأنت النفوس ودمعت الأعين فرحاً وابتهاجاً بتحقيقها بعد أن كانت حلماً يراود الجميع، فيجب على كل يمني الحفاظ على أرضه بكل ما يملكه وكما قال المؤرخون: بأن الوحدة هي الأصل وان الفرقة هي ا لاستثناء .. مضيفاً ان الوحدة هي من ثمار ثورتي (14 أكتوبر)و ( 26 سبتمبر)اللتين وحدتا اليمن ارضاً وإنساناً وكسرتا أسوار وحواجز التشطير، وبالوحدة بدأت مرحلة البناء والتعمير والاستثمار وإلغاء الطائفية والمناطقية والعنصرية والتشطيرية.[c1]إنجازات ومكاسب ضخمة[/c][c1]أما الاخ/ محمد جميل الأبيض ـ خريج ثانوية عامة فتحدث قائلاً:[/c]انه ليعجز اللسان والقلم عن وصف المشاعر والأحاسيس والانطباعات عن ذلك اليوم المجيد لماله من معان ودلالات كبيرة وكثيرة ونشعر بالفخر والاعتزاز وننظر بابتهاج الى ما حققته اليمن خلال (22) عاماً من عمر الوحدة العظيمة من نجاحات وانجازات ومكاسب ضخمة وعملاقة رسمت ملامحها من معالم النهضة لليمن الجديد بخيرها وعطائها لكل إرجاء الوطن وتحققت انجازات تنموية شاملة لكل المجالات وتعددت الأحزاب السياسية تجسيداً لنهج الديمقراطية.