عدن/14أكتوبر:قدم إلى صحيفة «14 أكتوبر» مواطنان من منطقة بئر فضل خلف السجن المركزي بمديرية المنصورة يشكوان من وجود محل لبيع اسطوانات الغاز يحوي (1500) اسطوانة غاز تقريبـا، أي تحملها ثلاث سيارات نوع (دينا).وأفاد المواطنان أنـهما تقدما بشكواهما إلى الأخ مدير عام مديرية المنصورة بعدن ضد فتح محل غاز في مسكن في بئر فضل محاط بحي مأهول بالسكان، حيث يتم تخزين ما يقارب (1500) اسطوانة غاز قابلة للانفجار في أية لحظة كون معظمها قد عفا عليها الزمن، أي أنـها تالفة غير صالحة للاستهلاك.. وهي موجودة في مسكن ويستخدم كمخزن للغاز.وأشار المواطنان إلى أن بائع اسطوانات الغاز التالفة يقوم بأعمال منافية للأمن الصناعي، مثل إحراق الإطارات ويمتلك (موفى) تنور في حوش منزله المملوء باسطوانات الغاز.. موضحين أن مالك الغاز لا يكتفي بما يقوم به.. بل يقوم بإحراق فضلات الأغنام في حوش منزله بالقرب من اسطوانات الغاز.وأكد المواطنان أن المنطقة برمتها مهددة بهذا الخطر القادم إليها عند حدوث تسرب من إحدى الاسطوانات التالفة الذي سيتسبب بإحراق حي كامل لا سمح الله.وأضاف المواطنان أن بائع اسطوانات الغاز ما زال مستهترا بحياة القاطنين، ولا يهمه أي لوم أو عتاب، معتمدا على الانفلات الأمني حد زعمه، إذ قام بفتح ورشة صيانة للاسطوانات في منزله ويقوم بالتنسيم والتعبئة في آن واحد.وفي ختام شكواهما ناشدا الأخ المهندس وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن، وكذا الأخ مدير أمن محافظة عدن اللواء صادق حيد بوقف هذا الاستهتار بمقدرات السكان، وتحويل محل بيع الغاز إلى مكان آمن وبعيدا عن السكان خشية العواقب التي لا تـحمد عقباها.