مكتبة مسواط للأطفال تشهد حضوراً طيباً للأطفال للقراءة والإطلاع أفضل من الفترات الماضية
صفاء منير مصطفىتشهد مكتبة مسواط للأطفال بمديرية صيرة هذه الأيام حضوراً طيباً ومتميزاً عن الفترات الماضية لرواد المكتبة الأطفلال وذلك للاشتراك كأعضاء لمزاولة القراءة والاطلاع والرسم وتعلم استخدام الكمبيوتر.ولمعرفة المزيد عن نشاط المكتبة وما تقدمه للأطفال للاستفادة العلمية والتربوية ومدى إقبال الأطفال على القراءة والاطلاع على الكتب التي تتناسب مع أعمارهم ارتأينا النزول إلى المكتبة للالتقاء بالأخ/ عدنان عبدالحميد مدير المكتبة وعدد من الأطفال المرتادين للاستفادة من القراءة والاطلاع على كتب المكتبة وممارسة هواياتهم كالرسم والتلوين.وقال في البداية الأخ/ عدنان عبدالحميد مدير المكتبة: "إن إدارة المكتبة قامت خلال هذا العام بالمساهمة في توزيع عدد من الكتب المتخصصة للأطفال على عدد من مدارس المديرية، والهدف من ذلك ارتباط الأطفال الصغار (الطلاب) بالكتب للقراءة والإطلاع وليشعر الطفل أيضاً بمدى قيمة الكتاب الذي هو خير صديق للإنسان ولدينا في المرحلة القادمة العديد من المشاريع التي سيتم تنفيذها في خدمة الطفل، فنحن نقدم للأطفال كل التسهيلات للاستفادة من الكتب بحرية تامة.كما التقينا بعدد من الأطفال - بنين وبنات - لمعرفة آرائهم بعد ما أصبحوا أعضاء ورواداً بالمكتبة يحضرون دائماً مع أمهاتهم للاستفادة مما تحفل به المكتبة من كتب وقصص أطفال وأدوات للرسم والتلوين.وقد التقينا حفيدتي الفنان المرحوم أحمد بن أحمد قاسم.. وهما أختان حيث قالت الطفلة الأولى: اسمي أمواج عبدالله أحمد بن أحمد قاسم وعمري 13 سنة - سنة سابع ابتدائي، نجيء أنا وأختي منار مع أمي إلى المكتبة دائماً لنقرأ كتباً وقصصاً صغيرة وفيها صور جميلة ونستفيد في قراءتها، فهنا الجو جميل للإطلاع.فيما قالت اختها منار عبدالله أحمد بن أحمد قاسم (11 سنة) سنة سادس ابتدائي: أمي حريصة على زيارتنا الدائمة للمكتبة، أنني أحب الرسم والقراءة وبوجودي في المكتبة استطيع قراءة الكثير وأرسم ما أريد وأشعر بارتياح بوجود بنت مثلي.وتقول الطفلة حنين محمد عبده (15 سنة): أعشق القراءة كثيراً وآتي دائماً مع أمي وأخي وعمره 9 سنوات واسمه أصيل، يحب القراءة والتلوين.. ونشعر بارتياح بعد أن نعود إلى البيت لأننا استفدنا من المكتبة.وكانت هناك زهور أخرى جميلة حول طاولة واحدة مع أمهم كل يمارس هوايته (إسماعيل وآمال وإبراهيم وزهرة ووحيد) الكل له هوايته الخاصة، تحدثوا بلغة مشتركة تحمل معاني الحب والإعجاب بوجودهم بالمكتبة والاستفادة من الكتب ومواد الرسم والتلوين وشعروا بالفرحة بأن كلامهم سينشر بالصحيفة وشكروا الصحيفة على ذلك.وهكذا أغلقنا حوارنا مع الزهور الجميلة في مكتبة مسواط للأطفال متمنين لهم أوقاتاً جميلة ومفيدة في وجودهم الدائم بالمكتبة ورفع مستواهم المعرفي.. وللمكتبة التوفيق في أداء عملها وما تقدمه اتجاه أطفالنا براعم المستقبل الذين هم أمانة في أعناقنا.