لمحافظة شبوة ميزة خاصة من بين محافظات الجمهورية من الناحية الجغرافية والاقتصادية فهي من الناحية الجغرافية في موضع متوسط بين المحافظات الغربية والمحافظات الشرقية للجمهورية اليمنية والطرق الرابطة لهذه المحافظة والتي وجدت في ظل دولة الوحدة، تمر من وسط محافظة شبوة وتقطع وسائل النقل ذهابا وإيابا مسافة طويلة بمناطق ووديان وصحاري محافظة شبوة .. وقد أخذت حركة وسائل النقل والمواصلات بين الجهتين تزيد يوما بعد يوم .. وفي السنوات الأخيرة بدأت محافظة شبوة تحتل أهمية كبيرة في الاقتصاد الوطني حيث تحتضن اليوم أكبر مشروع اقتصادي في اليمن وهو مشروع تصدير الغاز المسال في منطقة بلحاف الساحلية بالإضافة إلى قدوم عدد من الشركات النفطية لاستكشاف البترول وهناك مؤشرات واعدة لهذه الثروة في المحافظة.ظلت شبوة ضمن الأولويات الماثلة أمام القيادة السياسية في الاهتمام بالجوانب التنموية والخدمية بمفهومها الواسع على المستوى الوطن والإصرار على إزالة الفوارق في التنمية بين جميع المحافظات والمناطق والمدن والقرى اليمنية دون استثناء )). وفي هذا السياق وجهت القيادة السياسية الحكومات المتوالية بإعطاء محافظة شبوة اهتماما واسعا حتى يتسنى لها اللحاق بالركب التنموي في بقية محافظات الجمهورية عبر البرامج الاستثمارية وكل خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وما تضمنته هذه الخطط من سياسات وأهداف وما شملته البرامج الاستثمارية التنفيذية السنوية المركزية منها والمحلية من مشاريع غطت كل قطاعات التنمية دون استثناء وان كانت بنسب متفاوتة .وشهدت محافظة شبوة ـ خلال الفترة (1990 ـ 2008م - تنفيذ عدد كبير من المشروعات الإستراتيجية ومشروعات البنية التحتية والمشاريع الخدمية الأخرى التي شملت عموم مديريات المحافظة وبلغ عددها (2.214) مشروعا تنمويا وخدميا وبلغت كلفتها (38.005.419.586) ريالا .. كان نصيب مركز المحافظة منها (520) مشروعا بكلفة (10.626.269.331) ريالا .ووصل عدد المشاريع المنفذة خلال الفترة نفسها في مديرية عتق (150) مشروعا بكلفة (3.897.773.111) ريالا ووصل عدد مشاريع المنفذة في مديرية بيحان ثاني اكبر مديريات محافظات شبوة ـ خلال الفترة ذاتها (113) مشروعا بكلفة (1.761.893.384) ريالا . وفي مديرية ميفعة (100) مشروع بكلفة ( 1.678.927.254) ريالا خلال الفترة نفسها . وفي مديرية الصعيد بلغ عدد المشاريع التنموية والخدمية المنفذة خلال نفس الفترة (128) مشروعا وبكلفة (1.676.833.564) ريالا . وفي مديرية نصاب بلغ عدد المشاريع المنفذة خلال الفترة ذاتها (115) مشروعا بكلفة بلغت (1.379.373.983) ريالا .. وفي مديرية مرخة السفلى بلغ عدد المشاريع المنفذة خلال نفس الفترة حوالي (108) مشاريع وبكلفة (1.832.021.251) ريالا بينما وصلت المشاريع المنفذة في مديرية مرخة العليا والتي ضمت إلى شبوة في عام 2001م حوالي (39) مشروعا بكلفة (150.483.131) ريالا .. وفي مديرية عين وصل عدد المشاريع المنجزة في الفترة ذاتها (102) مشاريع بكلفة (339.725.919) ريالا . وفي مديرية عرماء وصل عدد المشاريع المنجزة في الفترة ذاتها (86) مشروعا وبكلفة (357.609.630) ريالا وفي مديرية عسيلان وصل عدد المشروعات المنجزة خلال الفترة ذاتها (96) مشروعا بكلفة (586.174.655) ريالا .. وفي مديرية حطيب وصل عدد المشروعات المنجزة في الفترة ذاتها (58) مشروعا بكلفة (183.805.881) ريالا .. وفي مديرية دهر وصل عدد المشروعات المنجزة في ذاتها الفترة (35) مشروعا بكلفة (125.19.729) ريالا . وفي مديرية رضوم وصل عدد المشروعات المنجزة (93) مشروعا في ذات الفترة وبلغت كلفتها (1.491.388.634) ريالا .. وفي مديرية حبان بلغ عدد المشاريع المنفذة في الفترة نفسها (115) مشروعا بكلفة (1.327.046.510) ريالات كما بلغ عدد المشروعات المنجزة خلال الفترة ذاتها في مديرية جردان (84)مشروعا بكلفة (829.370.218) ريالا كما بلغ عدد المشاريع المنجزة خلال الفترة ذاتها في مديرية الطلح (61) مشروعا بكلفة (263.239.273) ريالا.. وفي مديرية الروضة وصل عدد المشاريع المنفذة في الفترة نفسها (108) مشاريع بكلفة (1.324.659.128) ريالا وبالإضافة إلى تلك المشروعات تم افتتاح (104) مشاريع في عدد من مديريات المحافظة خلال (سبتمبرـ أكتوبر نوفمبر) من عام 2008م بكلفة (1.406.455.000) ريال.قطاع التعليم :كان لخدمة التعليم نصيب الأسد في كل الخطط والبرامج التنموية التي تم تنفيذها من عام 90م وحتى اليوم .. فالتعليم شهد توسعا أفقيا وراسيا حيت شمل معظم التجمعات السكانية التي كانت تفتقر كثيرا لهذه الخدمات فبحسب الإحصاءات الرسمية في المحافظة بلغ عدد المدارس في الفترة التي سبقت قيام الوحدة المباركة حوالي (136) مدرسة أساسيا وعدد الطلاب فيها لا يتجاوز (28.008) طلاب وعدد الطالبات لايتجاوز (5042) طالبة .. أما المدارس الثانوية في نفس الفترة فلم تتجاوز الـ5 مدارس يدرس فيها حوالي (1988) طالبا وخمس طالبات .وارتفع عدد مدارس التعليم الأساسي بالمحافظة من (127) مدرسة في عام 1990م إلى (463) مدرسة في عام 2008م وعدد المدارس الثانوية من خمس مدارس إلى (75) مدرسة .وارتفع عدد الطلاب من (28.008) طلاب إلى (64.893) طالبا والطالبات من (5042) طالبة إلى (35.816) طالبة وارتفع عدد المدارس من (5) إلى (70) مدرسة ثانوية وعدد الطلاب من (1988) طالباً إلى (8494) طالبا والطالبات من (5) إلى (1005) طالبات ثانوية . ومن خلال ذلك نجد أن المشاريع التربوية لم يقتصر التركز عليها من حيث الكم وحسب بل من حيث الكيف فجميع هذه المدارس تمتلك المواصفات الفنية والمعمارية الحديثة والمعاصرة والمتناسبة أيضا مع فنون وطابع الفن العمراني الخاص بالمحافظة كما وفر لها الأثاث وبعض المتطلبات الضرورية الأخرى وان كان الاحتياج لايزال قائما بسبب التوسع الكبير والمستمر وازدياد عدد السكان ووجود أبنية قديمة ناهيك عن التوسع في تعليم الفتاة بعد ان عملت قيادة المحافظة والسلطة المحلية على الدفع بالفتاة نحو التعليم من خلال التشجيع لها حيث ارتفعت نسبة الالتحاق من 8 % إلى 50 % تقريبا في الأعوام الأخيرة فمن المعروف ان محافظة شبوة لم يكن بها من قبل مبان او مدارس خاصة للفتاة قبل الوحدة واليوم توجد في المحافظة (39) مدرسة أساسية وثانوية خاصة بالبنات وأما إذا أضيف إلى ذلك المدارس التي تعمل وفق نظام الفترة الصباحية للبنين والمسائية للبنات فان نسبة الارتفاع في عدد مدارس الفتاة تصل إلى حوالي (70) مدرسة وهذا يظهر الاحتياج الضروري لمبان مدرسية للفتيات . [c1]الخدمات الصحية : [/c]اذا نظرنا إلى المراحل التطورية التي مرت بها الخدمات الطبية والصحية المقدمة لأبناء محافظة شبوة فان حجم هذا التطور لايقل شأنا عن الخدمة التعليمية فعلى صعيد البنية التحتية ارتفع عدد المستشفيات من أربعة إلى (15) مستشفى وصلت قدرتها الاستيعابية السريرية إلى نحو (640) سريرا والمراكز الصحية الأولية من اثنين إلى (20) مركزا والوحدات الصحية من (60) إلى (136) وحدة صحية .وفي عام 2009م بلغ عدد المنشات الصحية في المحافظة (205) منشآت صحية بني في عهد الوحدة المباركة منها (14) مستشفى و 23 مركزاً صحيا بعد ان كان عددها في عام 1990م مركزين فقط و(156) وحدة صحية بعد ان كانت في العام نفسه (60) وحدة .. وهناك (11) وحدة صحية قيد الإنشاء . وكان عدد الكوادر العاملة في القطاع الصحي في محافظة شبوة في عام 1990م لايتجاوز (450) موظفا في عموم المحافظة واليوم لدينا أكثر من (2222) موظفا وهؤلاء يتم تدريبهم وتأهيلهم بشكل مستمر حتى يتمكنوا من تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطن هذه الكوادر المتواجدة في كل المنشات الصحية بالمحافظة تقدم الخدمة لحوالي (70 %) من سكان محافظة شبوة . ويشهد مستشفى عتق المركزي بعاصمة المحافظة التشطيبات الأخيرة من المرحلة الأولى . هذا المستشفى الذي يمول مركزيا شيد في أطراف مدينة عتق من الجهة الغربية ويتربع على مساحة كبيرة ويتكون المشروع من ثلاث مراحل الأولى تضمنت تسوير المستشفى بالإضافة إلى إنشاء الطابق الأول والذي يضم في جوانبه الأربعة قسم رقود للرجال وآخر للنساء كل قسم مستقل عن الآخر بسعة سريرية تقدر بـ (195) سريرا وكذا مبنى العيادات الخارجية ومبنى للطوارئ مستقلين ايضا هناك ملحقات للمستشفى مثل ثلاجة الموتى وقسم الكشافة وقسم المختبرات ،ومحرقة،ومطبخ ،ومغسلة، وسكن للأطباء، يتكون من مبنيين في كل مبنى (8) شقق وقد وصل المشروع إلى نهاية المرحلة الأولى وقريبا سيتم الإعلان عن مناقصة المرحلة الثانية والتي تشمل إضافة طابقين إضافيين تقدر كلفتها بحوالي (600) مليون ريال بالإضافة إلى زيادة في مباني سكن الأطباء وتنفيذ شبكة طرق وحدائق المستشفى . أما المرحلة الثالثة فتتضمن إنشاء مبنى وحدة نفسية ومستودعات ورعاية صحية أولية ووحدة جلدية وقد تم إعداد الدراسة لذلك.إن انتشار شبكة الخدمة الضرورية والأساسية في حياة المواطن يعكس حجم المكانة التي يحتلها أبناء هذه المحافظة في سلم اهتمامات القيادة السياسية .[c1]الطرق .. شريان الحياة :[/c]تعد الطرق شرايين الحياة وهذا ما افتقدته محافظة شبوة قبل الوحدة المباركة ففي ذلك الحين لم يكن يوجد في محافظة شبوة إلا طريق واحد هو طريق النقية ـ بيحان. وفي عهد الوحدة المباركة شهدت محافظة شبوة تنفيذ العديد من مشروعات الطرق لتشكل في مجموعتها شبكة كبيرة أسهمت في ربط مديريات المحافظة بعضها ببعض وبمركز المحافظة وبالمحافظات الأخرى وخلقت حركة واسعة لنقل السلع والمنتجات الزراعية من وإلى المحافظة بل إلى محافظات أخرى اذ وصل عدد مشروعات الطرق المنفذة في المحافظة منذ عام 1990 م حتى هذا العام (18) مشروعا استراتيجيا وحضريا بلغ فيها طول الطرق الإسفلتية المنجزة فعليا أكثر من (1050) كم من أصل (1668) كم مخطط لها حتى عام 2010م اما الطرق الحصوية فبلغ طول الطرق المنفذة فيها حوالي (90) كم من أصل (125) كم مخطط لها حتى عام 2010م .. أي ان الخطة في هذا القطاع قد حققت نجاحا في نسبة التغطية لربط التجمعات السكانية المقدرة بـ (389) تجمعا سكانيا بنسبة تقارب (60 %) بلغت نسبة الطرق الإسفلتية وصيانة وتحسين الطرق الترابية (81 %).وابرز الطرق الإستراتيجية المنفذة في شبوة طريق عتق ـ شبوة القديمة ـ خشم رميد ـ العبر وخشم رميد الخشعة بكلفة إجمالية (3.700.000.000) ريال وطريق نصاب ـ خطيب ـ مودية وتبلغ كلفتها الإجمالية (3.000.000.000 ) ريال وسيتم الإعلان قريبا عن مناقصة طريق البيضاء ـ واسط وهي من الطرق الإستراتيجية والتي ستحدث تغيرا في التنمية وفي اختصار المسافة إلى العاصمة صنعاء .. اما على مستوى شوارع العاصمة عتق فقد تم تنفيذ (179.000) متر مربع بكلفة (9.055.000.000) ريال ومن المخطط له حوالي (354.000) متر مربع سيتم تنفيذها في عاصمة المحافظة و 7 مدن ثانوية .. وأخيرا تم تدشين العمل في سفلتة مداخل مدينة عتق بمساحة إجمالية (400.000 متر مربع ) وبكلفة (1.351.000.000) ريال . [c1] نهضة عمرانية : [/c]شهدت محافظة شبوة نهضة عمرانية خاصة في البنية التحتية لمؤسسات الحكومة فمنذ العام 1990م حينما لم يكن لمكاتب الدولة وجود عدا بعض المباني التابعة للحزب الاشتراكي وهي مبان متواضعة جدا وخلال عقدي الوحدة تم تنفيذ عدد كبير من المباني الحكومية الحديثة والمتطورة والمجهزة بمختلف الوسائل والأثاثات اللازمة لإدارة هذه المكاتب ومن أهم هذه المباني مبنى قيادة المحافظة والذي نفذ على مساحة واسعة من الأرض والآن يجري استكمال مبنى الضيافة في نفس الموقع كما يتم الآن تنفيذ الملعب الرياضي والصالة الرياضية المغلقة وكذلك تم تنفيذ مبنى امن المحافظة والذي تألف من ثلاثة طوابق وقد صمم بطراز هندسي بديع جدا كذلك تم إنشاء كلية النفط ومبنى البنك المركزي ومبنى الشباب والرياضة ومبنى الزراعة ومبنى المؤسسة الاقتصادية والتربية والتعليم وعدد من المدارس في عاصمة المحافظة وكذلك مبان في عدد من المدن الثانوية مثل مبنى الشرطة في مديرية الصعيد ومديرية عسيلان وسور الإذاعة والتلفزيون وعنابر الأمن المركزي وسكن مدير الأمن وتسوير مباني المجمع الحكومي في مديرية حبان ونصاب .[c1]قطاع الكهرباء :[/c]وإدراكا من القيادة السياسية لأهمية الطاقة الكهربائية في حياة الإنسان ودورها وإسهاماتها اللامحدودة في التطور التنموي والخدمي بمفهومهما الشامل والعميق سعت السلطة التنفيذية والمحلية إلى توفير هذه الخدمة الضرورية والحيوية في محافظة شبوة وتطويرها وتوسيع نظافتها حيث لم يكن في محافظة شبوة قبل الوحدة سوى محطة عتق كمحطة رئيسية في المحافظة حيث كان يوجد بها خمسة مولدات من نوع دويتز تم تركيبها في العام 1988م وكانت قدرتها التوليدية لاتتجاوز (3.5) ميجاوات لاتكفي مدينة عتق كما ان غلب هذه المولدات خارجة عن الخدمة بسبب الأعطال منذ وقت مبكر وبالتالي شهد قطاع الكهرباء عجزا في الطاقة بلغ ذروته في العام 1996م وكان لابد من وضع حلول عاجلة لهذه الإشكالية وبالفعل تم رفد محطة عتق الرئيسية بمولدات جديدة من نوع كتر بيلر . واستهدفت الخطة زيادة الطاقة المركبة بنسبة (180 %) والطاقة المولدة بنسبة (318 %) والمساكن المضاءة بنسبة (64 %) وتغطية مالا يقل عن (75 %) من المساكن في المحطات القائمة وربط المديريات وتوفير مولدات اسعافية . وقد نتج عن ذلك ربط (7) مديريات بالطاقة الكهربائية من محطة عتق الرئيسية مما رفع نسبة الطاقة المولدة بنسبة (17 %) وزاد عدد المنتفعين بنسبة (65 %) حيث وصل عدد المشتركين من الأهالي والحكومة إلى أكثر من (35)ألف مشترك وبلغ معدل التغطية لـ(7) مديريات حوالي (92 %) وبالنسبة لمحطة التوليد ببيحان فقد ارتفعت الطاقة المولدة بنسبة (6 %) وزاد عدد المستفيدين بنسبة (100 %) عما كان عليه في العام 2007م كما بلغ معدل التغطية (80 %) في العام 2008م ومع ذلك التوسع الكبير في توليد الطاقة وتوزيعها فان ارتفاع النسبة الاستهلاكية أدى إلى وجود عجز في الطاقة وتعطل بعض المولدات الكهربائية في محطة عتق الأمر الذي دفع بالجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات عاجلة وفي مقدمتها الدخول في مشروع شراء الطاقة حيث توجد الآن مولدات (4.5) ميجاوات تعمل على مدار 24 ساعة ومولدات (4.5) ميجاوات تعمل لمدة 12 ساعة . أما الخطوة الثانية فستشهد بدء العمل على صيانة المولدات المعطلة وقد تم إعادة تشغيل الوحدة الأولى بقدرة (700) كيلو وات أيضا صيانة مولدات كتر بيلر ورفع قدرتها من (1700) كيلووات إلى (2500) كيلووات وفي عام 2009م بدأ تركيب محطة توليد جديدة في مدينة عتق بقدرة (5)ميجاوات بمبلغ (4.744.854) دولاراً وأضحت خدمات الكهرباء موجودة اليوم في مدينة عتق ومديرية الصعيد وحبان ونصاب وجردان والروضة وميفعة وبيحان ويعمل اليوم بقطاع الكهرباء بمحافظة شبوة مايقارب (331) موظفا وبلغت مديونية القطاع لدى الدوائر والأحزاب والمنظمات الجماهيرية نحو (13.327.238.011) ريالاً . ومن المشاريع المستقبلية للطاقة الكهربائية التي ستشهدها المحافظة إقامة مجمع الصناعات البتروكيماوية في بلحاف وإنشاء محطة كهرباء بلحاف بقدرة (450) ميجاوات والتي ستعمل بالغاز المسال وستوفر احتياجات المناطق الصناعية والموانئ والمدن في الساحل من الطاقة .وفي السياق ذاته تمت إنارة شوارع العاصمة عتق حيث تمت المرحلة الأولى في عام 1995م إنارة شارع واحد بطول (2 كم) وفي عام 2005م تم اعتماد المرحلة الثانية بطول إجمالي 5 كم وقد اعتمدت إنارة لمدينة عتق للمرحل الثالثة بكلفة إجمالية قدرها (140) مليونا وستغطي أكثر من (20) كم من شوارع مدينة عتق بالإضافة إلى أن هناك مبلغا إضافيا لموازنة المحافظة اعتمد وسيتم إنارة حوالي (10 كم) من الشوارع الرئيسية في (7) مدن ثانوية بالمحافظة .[c1]الاتصالات :[/c]ومن الخدمات التي شهدتها محافظة شبوة خدمة الاتصالات للمواطنين وللشركات العامة والخاصة باعتبارها ركنا أساسيا في التنمية فلا تنمية بلا اتصالات . وبحسب التقارير الرسمية للمحافظة فقد تم تنفيذ سبعة مشاريع ووصل عدد السعات المجهزة للسنترالات إلى نحو (35.857) خطا وعدد الخطوط العاملة في الشبكة الهاتفية الثابتة إلى نحو (18.048) خطا ومن المتوقع أن تصل إلى (20.949) خطا خلال هذا العام كما بلغ عدد المكاتب البريدية على مستوى المحافظة (5)مكاتب وعدد الصناديق البريدية حوالي (80) صندوقا . وتم اخيرا تشغيل كبينة الجوهرة ـ بيحان بسعة (800) خط قابلة للتوسعة وهي شبكة ثابتة وكذلك فتح محطة يمن موبايل عتق (2) وكذلك محطة يمن موبايل عبدان وكذلك عمل مقوي ربيتر في سلمون ويشبم لتقوية الإرسال والاستقبال وتلافي الازدحام في الاتصالات على يمن موبايل وكذلك تم توسعة الانترنت (100%) في عاصمة المحافظة لتلبية الطلبات المتزايدة . وخلال الفترة الماضية تم تنفيذ العمل في (3) محطات يمن موبايل في حفولة الطلح والحوطة الخشبة ـ الشعيب واستكمال العمل إنشائيا في (5) محطات يمن موبايل في حورة الساحل ـ المعجاز ـ وادي خر ـ شحاوح ـ عبدان وتم تنفيذ العمل في (4) كبائن الياف ضوئية في عبدان ـ الصلبة ـ امكداة ـ قوبان ـ باكبيرة .. وفي مجال البريد تم اعتماد بريد بيحان ـ ميفعة ـ الصعيد بكلفة قدرها 25 ـ 25 ـ47 مليون ريال على التوالي .[c1]تنمية زراعية [/c]اتسمت الانجازات التي شهدها القطاع الزراعي في محافظة شبوة منذ فجر الوحدة المباركة وحتى اليوم بطابع الحيوية والاستمرارية والتوسع في المساحة الصالحة للزراعة من خلال خطة استهدفت التوسع في المساحة الصالحة بنسبة (45 %) حيث وصلت المساحة المزرعة فعلا إلى (21.740)هكتارا وكمية الإنتاج الزراعي إلى (126.834) طنا .وهذا لم يأت من فراغ وإنما من جهود وظروف وعوامل توافرت وأعطت هذه النتائج ووفق هذه الظروف تم انجاز عدد من السدود والحواجز المائية وقنوات الري والمراكز الإرشادية منها سد لهم جردان والعمل جار أيضا في سد خمر مركز عتق وحاجز مائي بمشيط ، والصحيفة ،ودفاعات وادي سمارة وحاجز لتهريب السيول في وادي عبدان وإصلاح قنوات المياه في حبان والروضة وعتق والصعيد ونصاب وإصلاح سواقي مديرية ميفعة ورضوم وغيرها من المديريات وبالتالي ارتفعت مساحة الأراضي المزروعة بنسبة (9%) والأراضي المزروعة على مياه الري بنسبة (33%) والأراضي على مياه الأمطار بنسبة (67 %) ادى ذلك إلى زيادة الإنتاج بنسبة (12 %) والفواكه بنسبة (43 %) وقد ساهم في تحقيق هذه النتيجة الخدمات والتسهيلات التي يقدمها بنك التسليف الزراعي بالمحافظة للمزارعين وتميل المشروعات الزراعية المختلفة .ومن جانب ثان يحظى النحالون بالمحافظة باهتمام وتشجيع من قيادة المحافظة والجهات المعنية حيث تقدم لهم إرشادات وحلول للمشاكل التي تواجههم بالإضافة إلى منح تراخيص للتجار لتصدير العسل حيث بلغت الكميات المرخص لها حوالي (23.945) كجم ..[c1]المياه والصرف الصحي : [/c] أخد قطاع المياه والصرف الصحي نصيبه من الاهتمام وكأولوية في مهام السلطة التنفيذية والمحلية فمنذ ما يزيد على عقد ونيف أعدت لمحافظة شبوة خطة تحسين وتغطية مياه الشرب النقية لسكان المحافظة في العاصمة والأرياف لتصل نسبة التغطية الإجمالية إلى (46 %)وفي هذا الإطار تم في مدينة عتق حفر عدد من الآبار الارتوازية وإقامة شبكة توصيل المياه إلى إحياء المدينة والمناطق المجاورة لها . وفي العام الماضي أنجز مد ضخ جديد لمناطق جديدة كما تم تحفيز بئر في منطقة العوشة في مركز عتق ولايزال العمل جاريا في حفر بئرين وكذا حفر آبار تجريبية في مركز عتق ايضا كما تم توريد مضخات وأنابيب لبعض الخطوط في عتق وكذا للآبار الجديدة في العوشة وتم تنفيذ جزء كبير من مكونات مشروع مياه الشبكية وربط اغلب مناطقها حيث ارتفع عدد المساكن المزودة بالمياه النقية بنسبة (5 %) كما ارتفعت التغطية بنسبة (5 %) حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من (30.000) نسمة أما في مجال مياه الريف فقد بلغت الزيادة في عدد من المشاريع العاملة حوالي (13%) وعدد المستفيدين (36 %) كما زادت نسبة التغطية خلال العام الماضي بنسبة (5%) وكانت تلك الزيادة نتيجة للقيام بعدد من الأنشطة منها استكمال مكونات حوالي (48) مشروعا وتوريد (34) مضخة وكذا أنابيب لـ (17) مشروعا . كما شهد العام 2007ـ 2008م تنفيذ (23) بئرا و(31) خزانا و(57) أنبوبا و (51) مضخة وزعت على عدد من مديريات المحافظة وبلغت الكلفة الإجمالية حوالي (1.492.772.367) ريالا كما أن العمل مستمر في حفر (4) آبار في الرقة ـ مربون ـ حدجة شعب آل التوم كما وضعت (80) دراسة تفصيلية بمكونات مختلفة اعتمد منها حوالي (14) مشروعا ضمن موازنة السلطة للعام الجاري .[c1]الشباب والرياضة[/c]حظي قطاع الشباب والرياضة بمحافظة شبوة خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة المباركة بـ(12) مشروعا بتكلفة (923) مليونا و(299) ريالا. وركزت قائمة المشاريع الرياضية على البنية التحتية الأساسية للنشاط الشبابي والرياضي بالمحافظة . كما تضمنت المشاريع الثلاثة ملاعب يجري تنفيذها حاليا بمركز المحافظة وتشمل المرحلة الأولى من مشروع الاستاد الرياضي العام لكرة القدم بتكلفة (403) ملايين ريال ويتكون من المدرجات الغربية ومنصة كبار الضيوف ومكاتب إدارية وغرف ملابس واستراحة اللاعبين ويتسع لعشرة آلاف متفرج .وتضمنت المشاريع التي تنفذ حاليا بناء الصالة الرياضية للألعاب المغلقة كألعاب الطائرة والسلة واليد التي تنفذ بتكلفة (180) مليون ريال وتتسع لحوالي (2500) متفرج وتسوير المدينة الرياضية بتكلفة تقدر بنحو (60) مليون ريال كما شملت المشاريع الرياضية إعادة تأهيل وإصلاح الملعب القديم لكرة القدم بالمحافظة بتكلفة (66) مليون ريال .وبدأ العمل بمشروع بناء مقر نادي التضامن الرياضي بعتق بتكلفة (38) مليون ريال ومشروع تسوير أرضية نادي الراية الرياضي بمديرية نصاب بتكلفة (أربعة) ملايين ريال .وقد أنجزت ستة مشاريع رياضية بالمحافظة منذ العام 2000 م تضمنت بناء وتجهيز بيت الشباب بتكلفة (44) مليون ريال وبناء وتجهيز المرحلة الأولى من مبنى مكتب الشباب والرياضة بتكلفة (18) مليون ريال وبناء وتجهيز مقر نادي اتحاد جردان بمديرية جردان (بعشرة) ملايين ريال ومقر نادي الصمود الرياضي بمديرية الصعيد بتكلفة (23) مليونا و (146) ألف ريال .وتضمنت المشاريع المنجزة أيضا بناء وتجهيز مسبح عام بمدينة عتق على مساحة تبلغ ألف متر مربع واشتملت مكوناته على مسبح بطول (20) مترا وعرض (8) أمتار مع بناء صالة لألعاب القوى وملعبين لكرة الطائرة والتنس ومطعم وغيرها من الملحقات بتكلفة (سبعين) مليونا و(945) ألف ريال .وشهدت محافظة شبوة خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة تطورا في عدد الأطر الشبابية والرياضية حيث ارتفع عدد الأندية الرياضية المعترف بها من (ثمانية) أندية في عام 1990م إلى (21) ناديا في عام 2009م منها (14) معترف به رسميا و(سبعة) اعتراف مؤقت .وارتفع عدد فروع الاتحادات الرياضية من (خمسة) إلى (11) فرعا لاتحادات القدم والطائرة والشطرنج والعاب القوى وتنس الطاولة اليد والسباحة والأثقال والسلة والكاراتيه والرياضية للجميع كما ارتفع عدد ملاعب كرة القدم المسورة من بدون مدرجات من (ملعب) بمركز المحافظة إلى (أربعة) ملاعب بإضافة ملاعب لأندية التضامن والصمود والكفاح .فيما وصل عدد الفرق الشعبية التابعة الأندية الرياضية المعترف بها في المحافظة إلى (535) فريقا تمارس العديد من الأنشطة الرياضية والشبابية بالإضافة إلى إنشاء (16) إطارا شبابيا لمفوضية الكشافة والمرشدات والمراكز الكشفية والإرشادية بالمحافظة . مجالات متعددة الأرقام التي تضمنتها الخطط والبرامج الاستثمارية التي تم تنفيذها في شبوة تتعدد بتعدد المناشط وتفاوت الاحتياجات ففي مجال الرعاية الاجتماعية بلغ عدد الحالات المستفيدة من الرعاية الاجتماعية (36.942) حالة ومن المتوقع أن يرتفع الرقم هذا العام إلى ما يزيد على (50) ألفا كما تم منح قروض مسيرة لعدد من المستفيدين من الذين تلقوا تدريبا على الاعتماد على النفس في توفير الاكتفاء الذاتي وإدماجها في سوق العمل ومساهمتهم في التنمية . وتم إعداد دراسة لإقامة ورشة إصلاح القوارب في بئر علي ( مصنع فيبر جلاس) وتم الترويج للدراسة وتم صرف الأرضية لمستثمر محلي في بئر علي ويتم حاليا استكمال إقامة المصنع بالإضافة إلى القيام بأنشطة أخرى حيث تم تحديد المنطقة الصناعية في بلحاف رقم (2) بالنشيمة ولا زالت المتابعة جارية لاستلام الخرائط وتحديد العلامات الجغرافية وهناك فرص استثمارية سياحية وصناعية كبيرة ناقشتها ندوة الفرص الاستثمارية في محافظة شبوة والمنعقدة في العام 2007م في عتق والتي أبرزت قائمة وجدوى الفرص الاستثمارية المتاحة في المحافظة وهي في طريقها للترويج والتسويق الداخلي والخارجي .وفي مجال الثقافة والآثار شهد للعام 2008م العديد من الأنشطة منها : إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والمعارض وكذلك أمسيات وغيرها وتم تنفيذ الموسم الثالث من المسح الأثري الشامل لـ(46) موقعا كما تم العمل في توسعة وترميم متحف عتق بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية وتم اعتماد مشاريع ( حفريات حنو الزرير / ترميم متحف بيحان / تسوير ميناء قناء ). أما في مجال الشباب والرياضة فالعمل مستمر في المدينة الرياضية والاستاد الرياضي والصالة المغلقة ومتابعة حصة المحافظة الـ(30%) من صندوق الشباب والنشء واستضافة تجمعين لابناء المحافظة لكرة القدم والطائرة وإقامة (22) مركزا صيفيا وموقعا شبابيا كما تم خلال العام 2008م القيام بأنشطة مختلفة في بقية القطاعات الأخرى .
محافظة شبوة .. حاضنة التنمية في عهد الوحدة
أخبار متعلقة