عدد من المشاركين في اجتماعات الربيع 2012 للبنك الدولي بواشنطن يتحدثون لـ 14:اكتوبر
لقاءات وتصوير/ بشير الحزميمثلت اجتماعات الربيع 2012 للبنك الدولي بواشنطن مناسبة مواتية لمناقشة الكثير من القضايا المتعلقة بمستوى أداء البنك واهتماماته بدول العالم بما فيها اليمن .. وقد كانت اليمن واحدة من الدول التي شاركت بفاعلية في هذه الاجتماعات من خلال مسئولين في الحكومات و المجتمع المدني والصحافة وقد نوقشت الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك .صحيفة (14أكتوبر) خلال عدد من فعاليات هذه الاجتماعات التي خصص جزء منها للقضايا الاجتماعية والمجتمع المدني التقت بعدد من المسئولين في البنك والمشاركين في اجتماعات الربيع واستمعت إلى آرائهم حول القضايا المطروحة وأهمية هذه الاجتماعات بالنسبة لليمن والدور الذي سيضطلع به البنك في الفترة القادمة .. فإلى التفاصيل:السيد روبرت زوليك رئيس البنك الدولي قال إن إتاحة المعلومات، والبيانات، والقدرة على الوصول للمعرفة أمام الجميع خطوة بالغة الأهمية لإضفاء الصبغة الديمقراطية على التنمية. وهذه الخطوات ترسي أيضاً الأساس للتوسع في المساءلة الاجتماعية، ومكافحة الفساد، وبناء نظم حوكمة أفضل.وأضاف في مؤتمر صحفي عقد خلال اجتماعات الربيع أن الاستثمارات في المجتمع المدني ونظم الإدارة الرشيدة مهم مثله مثل ما للاستثمار في الطرق والمصانع والعيادات الطبية من أهمية بالغة. معلنا عن تشكيل شراكة عالمية جديدة من أجل المساءلة الاجتماعية لكي تقدم يد العون لمنظمات المجتمع المدني في عملها على تحقيق المساءلة الاجتماعية.وأكد أهمية أن تركز البلدان - سواء النامية منها أم المتقدمة -على الإصلاحات الهيكلية التي ستصبح مستقبلاً هي محركات النمو، وبغير ذلك، فسوف يظل العالم يتعثر في خطاه موضحا أن مجموعة البنك الدولي ستشدد من جانبها على الأجندة الخاصة بهذا النمو الهيكلي.وقال إن البلدان النامية قد استأثرت بثلثي النمو العالمي خلال السنوات الخمس الماضية، ولم تعد هذه حالات خيرية؛ بل إنها أمر بالغ الأهمية للاقتصاد العالمي، لكنها، بالطبع، تواجه أيضاً تحديات هائلة.وأشار زوليك إلى أن مجموعة البنك الدولي تهدف إلى إبقاء التركيز على نمو من يقودون الاقتصاد العالمي، لا على مجرد الاستقرار؛ وعلى شبكات الأمان البشرية، لا على مجرد شبكات الأمان المالي؛ وعلى تحديث روح الشراكة متعددة الأطراف بحيث يستطيع كافة مساهمينا البالغ عددهم 188 بلداً أن يعملوا سوياً من أجل مصلحتهم المشتركة.وقال زوليك إن شبكات الأمان يمكنها تغيير حياة الناس وتوفير أساس للنمو الذي يشمل الجميع بمنافعه بدون الضغط على الميزانية... وتتغلب التغطية الفعالة لشبكات الأمان على الفقر وتعزز من الفرص الاقتصادية والمساواة بين الجنسين من خلال مساعدة الناس على إيجاد فرص العمل والتكيف مع الصدمات الاقتصادية، وتحسين الصحة والتعليم ورفاه أطفالهم.وحول الحماية الاجتماعية أكد زوليك أهميتها، وقال : لو نحن لم نأخذ اهتماماً بحالات الحماية الاجتماعية من الممكن أن نخسر أجيالاً بأكملها.وأضاف أن الحماية الاجتماعية رغم أهميتها لكنها قد تكون مكلفة وينبغي أن نتعلم من تجارب الدول الأخرى . مستعرضا بعض التجارب الناجحة منها البرازيل وإثيوبيا والفلبين .وطالب بالتحرك في العمل في الحماية الاجتماعية قبل أن تسوء الأمور من اجل توفير فرص للفقراء وهو يعتبر استثماراً في البشر.وأوضح أن برامج الحماية الاجتماعية في البنك الدولي تحاول أن تعمل مع كل الدول.[c1]اهتمام متزايد بالمجتمع المدني[/c]من جهتها أكدت السيدة إنجر اندرسون نائبة رئيس البنك لشئون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اهتمام البنك الدولي بالمجتمع المدني وحرصه على دعوتهم إلى حضور اجتماعات الربيع للاستماع إليهم ولمعرفة ماذا تريد الشعوب في بلدانهم . وقالت خلال ترؤسها بعض اجتماعات الربيع : نحن نحاول أن نكون مستجيبين لكل الطلبات المقدمة من المجتمع المدني وسندرس كل الأفكار والمقترحات.موضحة أن البنك يجد طرقاً مختلفة للاستماع إليهم .وأشارت إلى أن اجتماعات الربيع كانت مناسبة للتحدث للعالم عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول العديد من المواضيع منها الشفافية والتعليم ومكافحة الفساد وغيرها.وقالت إن الحكومات الآن لم تعد تستطيع أن تحتكر القوة وان البنك سيعمل مع الحكومات والمجتمع المدني.. موضحة أن الإعلام والمجتمع المدني قادران على أن يحققا نجاحات كبيرة في المجالات التنموية وان يكون لهما دور مهم في المساءلة الاجتماعية .وسيركز البنك الدولي في الفترة القادمة على هذا الدور.[c1]اهتمام وتدريب للصحفيين[/c]من جانبها قالت السيدة ديل لوتنياخ مسئولة الاتصال بالبنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن البنك الدولي يسعى إلى تعزيز علاقته بالأعلام وهو يقدم في العادة تدريباً للصحفيين أو يقوم بإحضار احد الخبراء لتدريب الصحفيين وأنا أدرك بحكم أني صحفية أن الصحفيين لابد أن يتدربوا بصورة مستمرة ، وان البنك الدولي يحرص على تدريب الصحفيين الذين عندهم الاستعداد للتدريب وهو يركز على الصحافة الاقتصادية و سيعمل على تدريب عدد من الصحفيين اليمنيين الذين لديهم اهتمامات في هذا الجانب ولديهم الاستعداد في التدريب ، وأؤكد أهمية أن يكون التدريب مستمراً ومتواصلاً.وأضافت أن تعليم اللغة الانجليزية للصحفيين اليمنيين سيكون محل اهتمام البنك الدولي في إطار البرنامج التدريبي للصحفيين الذي سيبحث البنك إمكانية تنفيذه في اليمن خلال الفترة القادمة بعد معرفة احتياجات التدريب المطلوبة للصحفيين اليمنيين، كما انه من المهم للصحفيين أن يخرجوا ويتعرفوا على طبيعة عمل الصحفيين في بلدان أخرى ويتبادلون الخبرات والمهارات فيما بينهم وهذا سيكون محل اهتمام البنك في الفترة القادمة.وقالت انه في إطار المشاركة الاجتماعية التي نتحدث عنها في البنك فهي مهمة بالنسبة للصحافة كوننا نتحدث عن المجتمع المدني ونريد أن نعمل مع المجتمع المدني، كما أنه من المهم أن تكون المعلومات متاحة للصحفيين وسيحرص البنك من خلال مكتبه في صنعاء على أن تكون كل المعلومات المتوفرة لديه متاحة للصحفيين بشكل مستمر، والمسئولون في البنك الدولي لديهم الحرص على أن يتحدثوا للصحفيين وان يكون البنك شفافاً و مساءلاً وان تكون هناك رقابة عليه .وأوضحت أن البنك الدولي وفي إطار سياسة الإفصاح عن المعلومات يعمل جاهدا على ترجمة الكثير من الوثائق المتوفرة لديه إلى اللغة العربية حتى تكون متاحة للمهتمين والباحثين والصحفيين ، على الرغم من أن هذه الترجمة ليست سهلة وهي مكلفة جدا حيث أن ترجمة حوالي 160 صفحة تكلف ما يقارب عشرين ألف دولار وهذا لان الترجمة تتم في واشنطن والبنك يرى في المستقبل أن تتم الترجمة في الدول المختصة وهذا الأمر سيقلل الكلفة وسيكون هناك نوع من الرقابة والجودة على الترجمة في المستقبل.وأشارت إلى أن اجتماعات الربيع 2012 كانت فرصة لحضور مسئولين في الحكومة اليمنية ليلتقوا بعدد من قيادات البنك الدولي ويطلعوهم على التحديات التي تواجه اليمن واحتياجاته وأيضا يلتقوا بنظرائهم من بلدان مختلفة للتعرف على تجاربهم وخلق نوع من التنسيق والتعاون المشترك الذي يخدم بلدانهم .كما أن مشاركة المجتمع المدني في اجتماعات البنك الدولي أمر جيد وستكون له نتائج ايجابية .[c1]مع اليمن يداً بيد[/c]بدوره قال السيد وائل زكوت مدير مكتب البنك الدولي باليمن إن مكتب البنك في صنعاء عاد للعمل بفتح مكتب مؤقت في موفنبيك صنعاء بعد أن كان قد أقفل في مارس 2011 بسبب الأحداث التي صارت في اليمن.. موضحا أن الحل السياسي والاتفاق الوطني في اليمن خطوة جيدة للأمام ، وقال : لقد قرر البنك استئناف العمل بفريق مصغر وبدء العمل في 2012-1-19 ، وقد تم فتح البرامج ورفع التعليق عن المشاريع الممولة من البنك الدولي ، واليوم كل المشاريع تعمل بشكل جيد. وفي المستقبل سيعمل البنك مع الحكومة لانجاز شيئين كبيرين أولهما تقييم الآثار التي خلفتها الأحداث على الوضع الاقتصادي والاجتماعي وسيتم إعداد هذا التقييم مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الإسلامي للتنمية وسيستكمل أول تقرير منه في أواخر شهر ابريل2012م ليكون جاهزاً لتقديمه لمؤتمر أصدقاء اليمن في الرياض ، والشيء الآخر هو مساعدة الحكومة على إعداد الخطة الاقتصادية الطارئة وقد انتهت الحكومة من إعداد هذه الخطة.وأوضح انه سيتم التحضير لمشروع التعليم الأساسي ومشروع صيانة الطرق وسيتم الانتهاء من التحضير للمشروعين خلال الشهرين القادمين. لافتا إلى أن اليمن قد واجه مشاكل سياسية كبيرة في الفترة القليلة الماضية ومشاكل أمنية وهذه المشاكل قد أثرت على الاقتصاد بشكل كبير ، وأن كثيراً من الناس قد فقدوا وظائفهم ، واليمن يحتاج إلى مساعدات اقتصادية كبيرة من البنك الدولي ومن الدول المانحة ليتجاوز المحنة خصوصا في العام الحالي والعام القادم.وأشار إلى أن البنك يقوم بعمل تقييم للوضع الاقتصادي وآثار المحنة السياسية على اليمن وسيعمل على مساعدة الحكومة اليمنية من خلال النقاش مع الدول المانحة لزيادة المساعدات لليمن . وقال إنه خلال الفترة القليلة القادمة سيذهب مع وزير التخطيط اليمني إلى الدول المانحة لشرح الوضع الاقتصادي لليمن وطلب زيادة المساعدات الاقتصادية لليمن موضحا أن هذا العمل سيتواصل خلال شهري مايو ويونيو وسيعقد البنك لقاءاته مع الحكومة اليمنية والدولة المستضيفة لمؤتمر المانحين للترتيب لعقد المؤتمر في نهاية شهر يونيو2012 .وقال إن الوضع الأمني صعب في مناطق كثيرة من اليمن لكن البنك الدولي لن يتخلى عن اليمن وسيظل يعمل في اليمن ويساعدها وسيعمل بطرق معينة ليظل موجود فيها والعمل معها .وقال إنه ومنذ أيامه الأولى للعمل في اليمن عقد عدة لقاءات مع المجتمع المدني والشباب وستكون شراكة البنك مع المجتمع المدني قوية . مؤكدا أهمية شراكة الحكومة مع المجتمع المدني لبناء اليمن لأن المجتمع المدني والشباب في اليمن لديهم أفكار جيدة ويمكن أن يعملوا مع الحكومة بشكل جيد .وقال إن شراكة الحكومة والمجتمع المدني والبنك الدولي والمانحين مهمة جدا وهذا ما سأعمله خلال فترة تواجدي في اليمن موضحا أن الفترة القادمة ستشهد تنسيقاً وتعاوناً وشراكة مع المجتمع المدني والشباب والإعلام .مؤكدا أهمية العمل مع الصحافة لان الصحافة تلعب دوراً كبيراً وتجعل النقاش صريحاً في كل المسائل المهمة للدولة . وقال: أنا مهتم كثيرا في أن نستخدم الصحافة والصحفيين لمعرفة الأفكار التي تأتي من الشعب.وأعرب عن تفاؤله بمستقبل اليمن ، متمنيا أن تنجلي محنة اليمن التي اثبت الشعب اليمني انه اكبر منها .وقال إن الوضع الاقتصادي في اليمن صعب والمشاكل التي تواجهها كبيرة وإن شاء الله سنكون مع اليمن يداً بيد لتنفيذ الخطة الطارئة ونخرج اليمن من محنته.[c1]مركز لمراقبة أداء البنك[/c]وتقول الأخت نادية داعر من مركز معلومات البنك الدولي في واشنطن : مركز المعلومات هو مستقل تماما عن البنك الدولي وهو منظمة غير حكومية ويعمل على كل المناطق في العالم وأنا اعمل في موضوع (دور البنك الدولي في اليمن ) ونحن نرى أن الفترة الانتقالية في اليمن مهمة جدا ونعلم أن البنك الدولي سيلعب دوراً كبيراً ومهماً في هذه المرحلة ونعلم أيضا أنهم سيقدمون مساعدات فنية للحكومة اليمنية في موضوع الحكم الرشيد ، الاقتصاد والوضع الاجتماعي.وأضافت أن البنك يقوم بعمل دراسات عن مدى تأثير المشاكل السياسية خلال العام الماضي وهي مهمة جدا حتى يعلم البنك والحكومة اليمنية كيف يتجاوزون هذه المرحلة.وقالت نحن كمجتمع مدني نقول إن على المجتمع المدني أن يراقب ماذا عمل البنك الدولي في هذه المرحلة ، وأيضا لا بد أن نشارك كمجتمع مدني مع البنك الدولي . وهذه رسالة للمجتمع المدني أن يكون مشاركاً في هذه المرحلة وان لا يكون النقاش فقط بين البنك الدولي والحكومات وأيضا مع القطاع الخاص . ولكن يجب أن يشارك المجتمع المدني والمجتمعات المعنية بالمشاريع التي ينفذها البنك الدولي، وفي اليمن لا بد أن يكونوا أيضا مهتمين ليس فقط خلال هذه الفترة وإنما أيضا خلال المستقبل. موضحة أن لدى مركز معلومات البنك الدولي موقعاً الكترونياً وفيه معلومات كثيرة . ولا بد أن يكون الصحفيون والبرلمانيون والمجتمع المدني والشباب مشاركين فاعلين في هذه الفترة.وقالت إن البنك الدولي لم يكن في الماضي يدعو المجتمع المدني إلى حضور اجتماعاته ولكنه منذ سبع سنوات بدا يهتم بإشراك المجتمع المدني في اجتماعات الربيع . وهذا شيء مهم . واعتقد أن الخطوة الثانية للبنك هي أن يستمع للمجتمع المدني ويرحب بأفكاره وأن يكون منفتحاً على ما يطرحه المجتمع المدني من أفكار. وأضافت «4أرحب كثيراً بالخطوة التي أقدم عليها البنك الدولي بأن يكون لدينا مساحة لنناقش أفكارنا في اجتماع الربيع كمجتمع مدني ولكن لابد أن يستمع البنك لأفكارنا ويعمل بها ويدخلها في برامجه ».[c1]تحسين حياة العمال[/c]أما السيدة فرنشسكا ربشر دوني من اتحاد النقابات العمالية الدولية فقد تحدثت وقالت إن الاتحاد لديه 151 عضواً في مختلف أنحاء العالم بمن فيهم اليمن ومقره في واشنطن وقد شارك في اجتماعات الربيع 2012 ليمثل مصالح نقابات العمال في العالم. وأضافت أن المرحلة التي تعيشها شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مهمة خصوصا وان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي دائما يتحدثان عن البطالة و عن مشاكل البطالة في هذه المنطقة والاتحاد يريد أن يعرف استراتيجيات جديدة من البنك الدولي لتحسين حياة وحقوق العمال في المنطقة . أملة أن يركز البنك الدولي على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الفترة القادمة بشكل اكبر.وقالت إن كل بلاد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فيها اليمن يجب أن تكون لديها أكثر من تكتل نقابي عمالي وان يكون لديها كافة الحريات والحقوق .[c1]مشاركة يمنية فاعلة[/c]وتقول الأخت رمزية الارياني رئيسة اتحاد نساء اليمن المشاركة في اجتماعات الربيع 2012 بواشنطن إننا في اليمن الآن في مرحلة بناء وهذا البناء ليس للمجتمع اليمني كبناء تحتي للتنمية فقط ولكن أيضا بناء للعقول وللتنمية البشرية بشكل عام . اليمن ما يزال بحاجة للكثير والكثير وليس مجرد توعية فقط أو قوانين لا تطبق فاليمن بحاجة إلى تطبيق للدستور والقوانين والى برامج تترك اثراً وتنمية مستدامة . فنحن في اليمن مازلنا بحاجة إلى محو الأمية الثقافية نحو عمل المرأة وبحاجة لعكس الصورة الحقيقية للمرأة والرجل في المجتمع ونحن بحاجة إلى الوقوف بجانب النساء ليستطعن أن ينهضن وينلن كافة حقوقهن وان يكون لهن مردود اقتصادي.وأضافت أن المجتمع المدني اليمني كان حاضراً في اجتماعات الربيع 2012 وكانت له مشاركات عديدة وفاعلة ونقاشات مهمة وقد طرحت منه الكثير من الأفكار التي نتمنى أن يأخذ بها البنك الدولي في الفترة المقبلة . موضحة أن البنك الدولي يعتبر اكبر داعم ومانح لليمن وللتنمية فيها وتأمل أن تشهد الفترة القادمة اهتماماً اكبر يتناسب مع حجم التحديات التي تواجهها اليمن.