بيروت/ متابعات:عن دار الساقي بلبنان صدرت الطبعة الثالثة من رواية (بجعات برية) دراما الصين في حياة نساء ثلاث للكاتب يونغ تشانغ طبعة ثالثة مع مقدمة جديدة.وهي رواية وثيقة قرأها أكثر من 13 مليون قارئ في أكثر من 36 لغة. وتجمع (بجعات برية) بين حميمية المذكرات وملحمية الرواية وهي عمل مهم من أعمال التاريخ المعاصر، وشهادة غير عادية على الروح الإنسانية.وتخبرنا (بجعات برية) قصة يونغ تشانغ، جدة الكاتبة، التي منحت لأحد أمراء الحرب وجنرالاتها لتكون خليلته.ابنتها التي انضمت إلى المقاومة السرية وغامرت بحياتها كي تهرب الأسرار إلى الشيوعيين فتم اعتقالها.الحفيدة التي تسمت باسم جدتها يونغ تشانغ، قضت طفولتها في أوساط أصحاب الامتيازات والسلطة، لكن وحشية (الثورة الثقافية) حملتها على التساؤل والشك حتى في ماوتسي تونغ نفسه. أبواها تعرضا للقهر والنفي إلى معسكرات العمل البعيدة، فجن والدها، وانطفأ تدريجياً ومات. أما هي، ولما تبلغ العشرين، فنفيت إلى أطراف جبال هملايا.(بجعات برية) تجعلنا نتوغّل في الصين، في قصورها كما في سجونها، وفي مشاهدها الجماهيرية الحاشدة كما في مقصورات النساء والخليلات الهادئة.
|
ثقافة
(بجعات برية) رواية للكاتب يونغ تشانغ عن دار الساقي بلبنان
أخبار متعلقة