14أكتوبر / متابعات:حذر تقرير حديث للجمعية الملكية البريطانية من أن تعداد سكان العالم يحتاج إلى استقرار سريع، وضرورة تقليل معدل الاستهلاك العالي في الدول الغنية لتفادي سلسلة متهاوية من العلل الاقتصادية والبيئية. ويقول التقرير الذي أوردته صحيفة (غارديان) إنه يجب تقديم وسائل منع الحمل لكل النساء اللائي يرغبن فيه، وكذا تقليص الاستهلاك لخفض عدم المساواة.ويجادل تقييم التطلعات البشرية خلال المائة سنة القادمة، الذي استغرق إتمامه 21 شهرا، بأنه لتحقيق حياة مديدة وصحية لتسعة مليارات إنسان من المتوقع أن يعيشوا لعام 2050 فإن قضيتي السكان والاستهلاك يجب أن تتصدرا جداول الأعمال السياسية والاقتصادية. ويقول التقرير إن الساسة تجاهلوهما إلى حد كبير، كما أن جماعات البيئة والتنمية قللت من أهميتهما طوال عشرين سنة.ومما أورده التقرير أن “عدد البشر الذين يعيشون على الكوكب لم يكن بمثل هذه الضخامة من قبل ومستويات استهلاكهم غير مسبوقة وهناك تغييرات هائلة تحدث في البيئة. ونستطيع أن نختار إعادة توازن استخدام الثروات لنمط أكثر مساواة بالاستهلاك.. أو نستطيع اختيار عدم فعل شيء والانجراف إلى سلسلة متهاوية من العلل الاقتصادية والبيئية التي تقود لمستقبل غير متساو وعدائي”.وأضاف التقرير أنه بمعدل الزيادة البشرية الحالي ستضطر الدول النامية إلى بناء ما يعادل مدينة مليونية كل خمسة أيام من الآن حتى عام 2050.وأكد التقرير حتمية النمو السكاني العالمي في العقود القليلة القادمة ، وأنه بحلول عام 2050 سيزيد عدد سكان الأرض البالغ عددهم حاليا سبعة مليارات نسمة بمقدار 2.3 مليار، مما يعادل (صين وهند ) جديدتين.
النمو السكاني العالمي بالقرن المقبل سيأتي من الدول الأقل تقدما منها (32) دولة إفريقية
أخبار متعلقة