14اكتوبر/ متابعات كشف التقرير الصادر عن صندوق النقد والبنك الدوليين أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية على الصعيد العالمي في عامي 2007 و2008 ثم في عام 2011 تسبب في تعثر التقدم نحو تحقيق العديد من الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015 التي حددتها الأمم المتحدة عام 2000 كأهداف لمكافحة الفقر وتحسين المستويات المعيشية لمليارات الأشخاص في البلدان النامية.وقال التقرير إن ارتفاع الأسعار في عام 2011 تسبب في استمرار معاناة 44 مليون شخص من الفقر.وصرحت ساسانكا ثيلاكاسيري المتحدثة باسم منظمة أوكسفام للإغاثة بأنه «من الصعب للغاية بالنسبة للفقراء أن يتكيفوا مع ارتفاع أسعار الغذاء، لأنهم غالبا ما ينفقوا أكثر من نصف دخلهم على الغذاء».وتابعت أن المرأة مسؤولة بشكل غير متناسب عن تغذية الأطفال والمرضى أو كبار السن في العائلات.وأضافت ثيلاكاسيري أن «ارتفاع أسعار المواد الغذائية يسبب لهن معاناة هائلة.. «لإطعام أسرهن، كثيرا ما تتناول النساء في البلدان الفقيرة كمية أقل من الطعام ويقطعن مسافات طويلة للعثور على الغذاء، كما يلجأن أحيانا إلى التسول، ولم يلحظ واضعو السياسات هذه الجهود. وتحتاج النساء إلى مزيد من الدعم عند تضررها من تقلب أسعار المواد الغذائية والصدمات الاقتصادية الأخرى».وأوضح تقرير الذي صدر خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، أن التقدم كان قريبا من تحقيق الهدف أو حقق الهدف قبل الموعد بالنسبة للعديد من الأهداف الإنمائية للألفية ومنها تقليص الفقر الحاد والتعليم الابتدائي، وتعليم الفتيات وتحسين فرص الحصول على المياه النظيفة.وكان تحسين فرص الوصول إلى مرافق الصرف الصحي متأخر بعض الشيء ، كما كان خفض معدلات وفيات الأطفال أقل من خمسة أعوام والأمهات من الأهداف التي ما زال يتعين بذل المزيد من الجهود لبلوغها في الموعد المقرر في 2015 ، لكن التقرير توقع عدم تحقيق هذه الأهداف في أي منطقة نامية بحلول عام 2015.
نساء الدول النامية أكثر تضرراً من تقلب أسعار المواد الغذائية
أخبار متعلقة