المشاركون في الحلقة النقاشية عن “ الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة “ يؤكدون:
عدن / ابتسام العسيري: ناقش المشاركون والمشاركات في الحلقة النقاشية عن « الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة وكيفية إيجاد الحلول وتفعيل دورها في المجتمع» الإشاعات التي استهدفت غرس الخوف في نساء عدن التي تروج عن رش وجوه النساء المنقبات وغير المنقبات بماء النار، وعن دور المرأة المهم في التنمية المجتمعية الشاملة، وأكدوا خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها رابطة الشباب الديمقراطي (رشد) عصر أمس أهمية نبذ مثل هذه الإشاعات والأفكار الظلامية التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار مدينة عدن وإثناء المرأة عن القيام بدورها الفاعل ، وأهمية إبراز دور المرأة والدفع بها للاستمرار بالعطاء. وقالت سناء مبارك الناشطة الاجتماعية ومديرة حلقة النقاش « إن ما يحدث مؤخرا من انتهاكات للمرأة في مدينة عدن يتم وفق منظومة ممنهجة لزعزعة الأمن والاستقرار كون مدينة عدن مهمة ونساؤها من رموز المدنية لأن 70 % منهن يعملن في مراكز و نسبة كبيرة يعملن مدرسات وفي مجال الصحة، كما تنخفض نسبة الأمية بينهن مقارنة بالمحافظات الأخرى .وأوضحت « أن بروز مثل هذه القوى في هذا التوقيت يستهدف ضرب بعض القوى كالحركة النسوية النشطة التي بدأت تشهدها المحافظة ، وبروز صوتها ، إلى جانب أن عدن تحتضن القضية الجنوبية بقوة بكل مثقفيها وزخمها». من جانبها قالت المحامية سحر محمد عبد الله سالم رئيسة رابطة الشباب الديمقراطي (رشد): رشد هي الفرع الشبابي من حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) ويضم شباب الحزب وأعضاء مستقلين ومنذ تأسيس الرابطة في يونيو 2011م من العام الماضي قمنا بالتشبيك مع منظمات أخرى بعدد من الأنشطة مستهدفين شباب الجامعات كما استهدفنا الفئات العمرية الأصغر ضمن دائرة (تأهيل المواهب والقدرات)، وحتى الآن تضم الرابطة 40 عضوا ، مشيرة إلى أن هذه الحلقة تعد الأولى ضمن برامج (رشد) في نشر عملية التوعية المجتمعية بمختلف القضايا .وخرج المشاركون في الحلقة النقاشية التي استهدفت شباب الساحات الجامعات والناشطين الحقوقيين بعدد من التوصيات أهمها التشبيك مع المنظمات المدنية وعمل فريق لمتابعة عملية نشر الوعي عبر الوسائل المتاحة ، وتفعيل دور الشرطة ومكافحة ظاهرة حمل السلاح ، وتقوية الموقع الفاعل للمرأة كقوة مضادة لما يحدث لها حاليا .