انتظر الجميع طويلاً لما سيتمخض عنه التهديد ( الخاص) الذي يطلقه مراراً في صحف الأمناء وعدن والغد وآخرها في (14 أكتوبر) ليوم السبت 14 إبريل2012م الأخ نجيب قحطان محمد الشعبي ابن أول رئيس لجمهوريتنا، فذلك تاريخنا صنعناه بأيدينا ونتحمل مسؤوليته جميعاً ولا ننجر دون تفكير خلف نشر غسيله الذي لم نكن جزءاً منه وما خلفته أخطاء النهج السياسي والدعوات العنصرية من مآس وجراح عميقة دامية ، وعادت مجدداً اليوم والغريب أنها لا تواجه من يتصدى لها بل يأتي من يذكيها ويصمت كثيرون عنها والصمت يعني أنهم معها أو يخافون من خيانتها، ولمن يعطي لنفسه امتلاك الحق في قول ما يشاء بحق عدن وأهلها وتاريخها ، وكأن وطننا قد أصبح ملكاً لهم ونحن رعاياهم ؟ ويمنحون أنفسهم الحق في تصنيفنا وأصولنا (وهذا مش شغلهم ولا لهم دخل فينا) نكون من موزمبيق أو من اندونيسيا واستراليا أو من بريطانيا أو من جزر واق الواق، ولا يتجرؤون على تصنيف من يمتلك جنسيات أجنبية ، أو كيف يعامل حيث استوطن مهاجرونا ؟! يتجرؤون على منح أنفسهم الحق في قول ما يشاؤون بحق عدن وأهلها وتاريخها بدون مبرر ولا هدف يمكن أن يخدم قضية وطنية غير خدمة مصالح ومطامع غيرهم في عدن الباسلة ويظلون مستفيدين من خدمة كل الأنظمة التي سادت وحتى اليوم وغداً، ويكررون زرع نفس العقلية الثقافية القديمة في عقول أجيال اليوم ولم يسمعوا النصيحة بأنها التي تسببت بكل هذا التمزق والشتات لشعبنا لتستمر حياته في بؤس وشقاء وصراع دموي ، فهل فهمتم ؟!فهذه عدن أرضنا ووطننا لا وطنكم ولا نمتلك وطناً غيرها أو بيتاً خارج أرضها، مثل ما لديكم، فيها عشنا مثل أجدادنا مع أهلنا، إخواننا وجيراننا من كل بقاع الدنيا وهذا شأننا لا شأنكم وسيعيش فيها أبناؤنا وأحفاد أحفادنا ، فقد احتضنت أرضها دموع أحزاننا ودفنا فيها لحمنا ودمنا لأغلى الأحباء على قلوبنا وصدحت في سمائنا زغاريد أفراحنا وبهجة أعيادنا وزيارات أوليائنا، ولم نغادرها مثلكم وانغرست عميقاً جذورنا في أرضها ونحن نقاتل عنها ، ولزغاطيطها وحوافيها ومدارسها أثر خالد فينا لا تزعزعه زماميط من يحلمون بأنهم يوزعون صكوك الوطنية والانتماء وشهادات المواطنة لنا في أرضنا ووطننا لأنهم يفتقرون إلى الثقافة الإنسانية والمحبة والإخاء فدعونا نرتقي في ثقافتنا إلى المستوى الذي يقدم جدلاً لشعبنا حول القضايا الجوهرية لأسس نظام الدولة التي يتطلعون إليها ومستقبل حياتهم المعيشية فيها بدلاً من الكلام الفارغ الذي أضر بنا أكثر مما نفعنا وأملنا بأن تكون هذه خاتمة تغلق الحديث حولها.وحول رد نجيب قحطان على تعقيبي على مقالة في الأمناء بتاريخ 14 / 3 / 2012م بعنوان( عدن لم تكن دولة والعدنيون شاركوا عند الاستقلال) الذي أورد فيه سرداً خاطئا ومشوهاً للحقائق السياسية والتاريخ لعدن وأهلها مع هجوم على عدد من الإخوة الكتاب الأفاضل من دون مبرر ولم يردوا عليه ، فرد آخرون عليه وأنا أحدهم في الأمناء ونفيت فيها نفياً قاطعاً ما قاله عن تاريخ عدن وأهلها مستنداً إلى أكثر من مصدر لمراجع بريطانية ذكرتها له كونه أشار إلى أنه يثق بها دون غيرها من مراجع المؤرخين العرب، وكان رده في (14 أكتوبر) يوم السبت الماضي14 / 4 الذي ارتقى فيه كعادته بالشتائم والتجريح لكل الناس حتى الذين ليس لهم علاقة بالموضوع أو ردوا عليه وهم أكبر منه سناً وثقافة وعلماً وتخصصاً في مجال الآثار والتاريخ وليسمح لي قراؤنا الأعزاء وخاصة أصدقاءه بقراءة رده بموضوعية وعقلانية من خلال الآتي :[c1]الحقائق الأولى ( محيرز ، باطويل ، باسندوة):[/c]1. قبل أن أكتب تعقيبي لنفي ما قاله ، سألت في منتدياتنا الثقافية بعدن التي يرتادها نخبة المفكرين والمثقفين والاختصاصيين في شتى المجالات وأجبرت نجيب على عدم ارتيادها فوجدت أن لا أحد يقرأ ما تسميه كتابات ، علشان تفهم ليش ما يرد عليك أحد فأنا شدني العنوان الذي يخص عدن وأهلها.2. يدعي بأنه لم يستطع أحد أن يثبت عدم صحة أي معلومة كتبها في (14 أكتوبر) وقال: بأن ( المعلم التربوي الأستاذ ) عبدالله أحمد محيرز رحمه الله، الذي يعتبره أدعياء العدنية أكبر مؤرخ عدني، يتلاعب على البسطاء والمغفلين في تزويراته لتاريخ عدن وإذا أحد انتقده يهب تلامذته وعلى رأسهم رجاء باطويل (المتخصصة في التاريخ بدرجة الدكتوراه) يمارسون إرهاباً فكرياً ما يضطر المساكين إلى الصمت؟ تصوروا بهذا المستوى والكلمات يكتب مقالات لتسفيه هامة عدنية( بعد وفاتها بعشرين عاماً و37 عاماً على صدور كتبها) بحجم الأستاذ محيرز خريج جامعة بريطانيا وعين وزيراً مفوضاً، ثم مندوباً دائماً لدى اليونسكو 68 - 74م وحاصل على عدد من الأوسمة الرفيعة في العلوم والتربية والثقافة وكرمه اتحاد المؤرخين العرب بوسام «المؤرخ العربي» ونشرت له خمسة كتب قبل وفاته ولم يتجرأ نجيب قحطان غير المتخصص في التاريخ ولم يحز ما حازه محيرز، أن ينتقد كتبه إلا بعد مماته، ومن دون أن يذكر مرجعاً واحداً استند إليه غير ترديد كلام مبهم (الوثائق البريطانية) دون تحديدها بالنص ويطالبنا بأن نصدقه ونكذب الاستاذ محيرز يا واد كفاية متهمد بأى، وحتى الست الدكتورة ما تفهمش وأنت الوحيد تفهم ؟! .3. كتب مسلسلاً مكسيكياً في صحيفتي (الثورة) و (26 سبتمبر) تناول فيه بالشتائم والتجريح هامة عدنية أخرى بقامة المناضل الوطني محمد سالم با سندوة مستخدماً موضوعاً عادياً كلانا نعرفه وحدث قبل عشرين سنة ، ذكره نجيب اليوم في الوقت الذي أعلن فيه عن اختياره رئيساَ للوزراء؟!4. لاحظوا مستوى كتاباته المعبرة عن مستوى ثقافته بتكرار كلمات تعز، الحجرية، العدني، وحشر محيرز، ورجاء با طويل للهروب بعيداً حتى لا ينفضح أمره في تحديد النقاش حول الحجة بالحجة الواردة في ذات الموضوع مقرونة بمراجعها التي لا يذكرها أبداً وهي الشرط اللازم لتأكيد صحة ما يقوله.[c1]مع مؤرخ بني شيبة:[/c]تحت هذا العنوان الفرعي كان رد نجيب قحطان على تعقيبي عليه المنشور في صحيفة الأمناء بتاريخ 21 مارس الماضي، الذي نفيت فيه نفياً قاطعاً بالمراجع صحة المعلومات الواردة في مقاله بعنوان ( عدن لم تكن دولة والعدنيون شاركوا عند الاستقلال) المنشور في الأمناء بتاريخ 14 مارس الماضي وقبل نقاشها فرض علينا رده أن نرد هنا) (بالنص الحرفي للكلمة) ما قاله حتى لا ينكر ويقول ( أنا لم أقل ذلك) وذلك كما وردت في ما قاله وقبل انتظار الجزء الثاني الأخير يوم الخميس القادم فهذا يكفي حيث قال:1. ( فسكان عدن لم يكونوا يملكون الأرض التي يعيشون عليها بل كانوا في حقيقة الأمر ضيوفاً عليها فالأرض كانت ملكاً لبريطانيا حيث ( أشترت) جزءاً من عدن من سلطان لحج ( واشترت) الجزء الآخر من شيخ العقربي ).. وأضاف : (يجب على من يدعون أن عدن كانت دولة أن يعوا جيداً هذه الحقيقة) ( لاحظوا بأنه يكرر كلمة اشترت).أما في رده فيقول المتخصص في تاريخ الجنوب وعدن (إن المبلغ 7.800 جنيه إسترليني الذي دفعه البريطانيون لسلطان لحج ليس صحيحاً مقابل استئجار عدن, والحقيقة أنا قلت ( مقابل عائد سنوي) وكررتها له ويؤكد بالقول (لن أنشر لك الوثائق البريطانية التي ( تثبت) ( شراءهم) لمساحات من عدن ( وشراء) مناطق من العقربي، تلك وثائقه البريطانية وفي السطر الذي يليه مباشرة ينفي بنفسه (صحة ما تثبته وثائقه بأنهم اشتروها) ويقول إن المبلغ لقاء (تنازل) سلطان لحج عن عدن (كتعويض) له عن (عائداته من ميناء عدن) وبعد ثلاثة أسطر مباشرة يتناقض ويقول: جرى (الاتفاق) على أن يستلم 8.700 جنيه (سنوياً لقاء العائدات) التي يجنيها حالياً من ( رسوم الميناء) التي قدرها الكابتن هينز بـ 6000دولار، هذا كلامه الذي كرره بنفسه وينفي به عدم صحة وثائقه (بأنهم اشتروها) وبذلك يؤكد هو بنفسه صحة كلامي ومراجع وثائقي التي ذكرتها له في تعقيبي، ويتضح بأن كل همه أن يقول يا سكان عدن لا تمتلكون الأرض التي تعيشون عليها وأنتم ضيوف فيها؟!وينطبق عليكم ولا ينطبق على أرض العقربي؟ وأوقعه تنظيره في إعطاء الحق للمحتلين (الإنجليز وسلطان لحج) في أرض عدن ولا حق لسكانها فيها؟! إبداع ما بعده إبداع لثقافة صفر، ويا معلم لم تقل لنا هل أرض العقربي أيضاً مش أرضهم ولماذا لم تذكرها؟ وفي الفقرة التي قلت ذلك وهي الأخيرة في رده يقول بالنص (والرفيق شيباني ينفي بقوة قولي بأنه عند احتلال بريطانيا لعدن في 1839م كانت بيوتها من الطين المخلوط بالقش وكان يسكنها 600صياد (لم أقل ذلك وإنما قلت بأن معظمهم صيادون من قبيلة العبدلي بلحج) هذا كلامه كله مع المقوس، وهنا تحدث عن أصل السكان،(وامتنع عن ذكر بيوتها) أو احتلالها من سلطان لحج وسرد كلاماً يقوله في مقاله وهو (وليس ذنبي أنك لم تقرأ لي سابقاً لتتعلم تاريخ مدينة عدن - كريتر - فكم كتبت في (الأيام) عن ذلك وقلت إن عدن كمدن كثيرة كانت عبر التاريخ تشهد فترات من الازدهار تعقبها فترات من الانحطاط والتدهور ثم تعود لتزدهر وهكذا) أحسن إني لم أقرأ لك في “الأيام” ، ولكني سأذكرك بما قلته بالنص في مقالك ويتناقض مع ما تقوله هنا فقلت (فإن التاريخ يدلنا على انه في سالف العهد والأوان لم تكن عدن أي كريتر حتى قرية) بل كانت مهجورة وتمتلئ بالزواحف السامة كالثعابين والعقارب وتستخدم كمنفى لمعاقبه الناس بإرسالهم للعيش فيها) ثم أضفت (ولا يتوفر فيها وسائل العيش للسكان، فليس بها أرض زراعية لا طعام السكان ولا حتى مصادر لمياه الشرب (ولليوم تعتمد عدن في طعامها ومائها على لحج وأبين) وقوستها زيادة في تأكيدك . تصوروا كيف يتلاعب بكلامه ففي “الأيام” كتب بأن عدن مدينة ( كانت عبر التاريخ) تشهد ازدهارا، وفي الأمناء يقول لم تكن حتى قرية مهجورة وتمتلئ بالزواحف السامة، وثم يقول وليس بها طعام ولا مياه للشرب. ومنفى للمعاقبين؟ ثم تقول إن أجدادك سكنوا المنفى قبل محيرز؟ وأضيف لك يا مؤرخ تناقضات أخرى من كلامك فيما تقوله هنا وما قلته في مقالك (قام البريطانيون بتعمير عدن وتحويلها من (مجرد قرية) لحجية بيوتها من الطين المخلوط بالقش إلى مدينة عصرية) ثم كررت ( كانت عدن عقد الاحتلال (قرية صغيرة) يسكنها 600 نسمة) وهنا علمنا يا معلم كيف يستقيم أن تكون عدن (مجرد قرية) عند احتلالها في 1839م وفيها (ميناء) تصل عائدات رسومه إلى مبلغ 8.700 جنيه إسترليني (مبلغ بهذا الحجم وفي ذلك الرمان كم يساوي يومها) واليوم؟ وكيف تصر وتقول (لا يوجد فيها طعام ولا مياه وتسكنها الزواحف السامة ) ، وكيف يستقيم كلامك، من يشغل الميناء إذا كانت عدن مجرد قرية، ويعيش سكانها (ومعظمهم) صيادون كما قلت في بيوت من الطين المخلوط بالقش، ولديهم ميناء بهذا المستوى؟ ، يا شيخ عيب عليك أعطي معلومات صحيحة تستقيم مع الإثباتات التي لديك ومتأكد فيها 100 % لأنه ولا واحد يعتقد بأنه يوجد أي ملخج أو أسطنجه (هناك فرق بينهما) أن يتعلم منك ويصدق معلوماتك وأنت (تتناقض وتنفي إثباتات وثائقك) في ربع عمودي صحفي؟ ولا تستشهد بأي مصدر كمرجع يعمد كلامك دائماً؟ وخذها نصيحة مش عيب على الواحد يعترف بخطئه، العيب أن يصر ويغالي فيه، أو يتبادل المعلومات مع غيره وهذه رسالة المثقف، والوثائق التاريخية تراث إنساني وحق للجميع الإطلاع عليها كما فعلت أنا معك ولم تفعل أنت وأخفيت وثائقك وإنما العيب في التعالي على الناس، الذين يعرفون ما تعرفه أكثر منك، والعيب أن تشتم وتجرح من هم أكبر سناً وثقافة وعلماً، وهذه مشكلتك مع كل الناس!![c1]عدن دولة ومدينة مزدهرة[/c]بص وشوف يا أبني لوم الذي ودف بك، بأن تزور حقائق التاريخ واضطررت أن تعترف بها، وتوظفها في خدمة هدف سياسي وفي هذا الوقت بالذات، وإذا تعمقت فيه ستجده كارثة، يدفع اليها مندسون أو غير واعين لمخاطرها على الجميع، وهذا رأي الناس كلهم، واعترفت هنا بأن عدن دولة ومدينة مزدهرة عبر التاريخ، وستظل منارة للثقافة والحياة المدنية والسمو الإنساني، لكل من سكنها وعاش فيها، وأحبها كوطن له، فأضاءت ظلام حياته، وعالجت جروح حكامه، وكانت مثل بيت أبي سفيان من دخلها فهو آمن، من إمام جائر أو سلطان ظالم وثأر يلاحق، فكانت حضناً دافئاً وكرماً دافقاً لشعب راق،لم تدخل ثقافتهم يوماً الكراهية والتمييز العنصري القبلي والمناطقي، فقد عانوا السراء والضراء معاً وعاشوا معاً الجبالية وبني كالى والبديوة والهنيدة واللحوج والعوالق والحضارم وعيال عبد اللامع، واختلطت دماؤهم وأعراقهم بمحبة وروح إنسانية لم تصل اليها بعد، وقد يستوعبها عقلك، وأنتم تلتقون مع ثقافة الكراهية التي تقولون بأن نظام صنعاء يمارسها ضد الجنوبيين؟ .فنحن أبناء عدن الباسلة علمتنا تربيتنا على أصول ثقافة حضارية إنسانية، فقد تعلمنا على أيادي هامات تربوية من المعلمين الأفذاذ ونفخر بأننا عشنا في زمن العمالقة الذين أسسوا الحركة الوطنية والنقابية والثقافة التنويرية،بل عشنا معهم وجزءاً من نضالهم، وقاتلنا معاً جنباً إلى جنب، واجترحنا مآثر وصنعنا مجداً ونحن نقود معهم شعبنا إلى طريق الانتصار لإرادته وتحرير كل أرض الجنوب والشمال ويحزنكم أنكم لم تكونو منا أو جزءاً من كل ذلك، وإلا لكنتم قد تشبعتم بأرفع وأسمى ثقافة مما أنتم عليه، في تعبئة جيلين من شبابنا بمثل هذه الدعوات والأفكار التي تضر بهم وتخدم غيرهم، وتبعدهم بعيداً عن إدراك أسس نظام الدولة التي يتطلعون اليها . لعلمك نحن نفخر بأن نكون من سلالة تلك الهامات والعمالقة الأفذاذ وإن كانوا من الحجرية أو من بلاد تركب الأفيال كما تقول عنهم يا نجيب، فبلادنا لم تنجب مثلهم بعد!! وأنت وفي مقالك تستشهد بهم مع الجبهة القومية التي أغلب قادتها من عدن أو من بلاد الأفيال وبين النهرين أو الحجرية، وأجدادك سكنوا عدن قبلما تكون منفى ومهجورة أو بعده ومتى؟، وعلى قولك مايكونوش بنوا الصهاريج وقلعة صيرة وعاده جبل شمسان كان زغير؟ يا ابني أستقر على حال وأقرأ ما تسميه كتابات لمتناقضات تاريخ!!.هذا ما وجب أن يعرفه قراؤنا عما قاله نجيب قحطان عنهم وعن أهلهم وتاريخهم بالنص، ثم كذبها وأعترف ثم أعترف بأن عدن دولة وميناء ومدينة مزدهرة (عبر التاريخ) وكان يعترف بها من البداية بدلاً من الشتائم ويتعبني بالرد عليه مجبراً . [c1]المحرر:[/c] بنشر هذا المقال تكون الصحيفة أعطت كل طرف الفرصة في عرض وجه نظره ، وهي تشكر كلاً الكاتبين نجيب الشعبي وبدر شيباني ، وبهذا نغلق باب النقاش في هذه القضية ، آملين أن نلتقي في قضايا نقاش جديدة مستقبلاً.
|
آراء
ما قاله نجيب بحق تاريخ عدن وأهلها!!
أخبار متعلقة