وبدرعبده شيباني ينفي بقوة قولي إنه عند إحتلال بريطانيا لعدن في 1839م كانت بيوتها من الطين المخلوط بالقش وأنه كان يسكنها 600 صياد (لم أقل ذلك وانما قلت بأن «معظمهم» صيادو أسماك من قبيلة العبدلي بلحج.. معظمهم وليس كلهم فخليك أمين في نقل ما كتبته بمقالي ) فيقول بأن كلامي «لا يستقيم مع وجود كل هذه الشواهد الأثرية الضخمة المحيطة بكريتر من أسوار وقلاع وصهاريج لا تشيد لحماية قرية أو منفى مهجور» بينما أنا لم أقل بأنها كانت على الدوام بهذه الحالة ولكنني تكلمت عن حالتها عندما أحتلها البريطانيون وليس ذنبي أنك لم تقرأ لي سابقاً ما كتبته عن تاريخ مدينة عدن (كريتر) فكم كتبت في «الأيام» عن ذلك وقلت بأن عدن ككثير من المدن تشهد عبر التاريخ فترات من الأزدهار تعقبها فترات من الانحطاط والتدهور ثم تعود لتزدهر وهكذا واستشهدت بالصهاريج والقلاع وأبواب عدن وغير ذلك، وكمرشح رئاسي في 1999م وفي مهرجاني الانتخابي بعدن الذي أقيم في «حقات» وكان من أكبر مهرجاناتي حشوداً (وأكبرها كانت في صنعاء وعدن وسيئون والمكلا) قلت في كلمتي أن هذه المدينة الحبيبة إلى قلبي شهدت عبر التاريخ إزدهاراً ثم تدهوراً ثم إزدهاراً وهكذا دواليك نتيجة لسياسات السلطة التي تحكمها ففي العهد القريب أثناء الإحتلال البريطاني كانت مدينة مزدهرة ثم في ظل الحكم الشيوعي تدهورت إلى الحضيض وعندما احتلها البريطانيون في 1839م كانت عبارة عن قرية بائسة يسكنها نحو 600 شخص فقط في بيوت من الطين المخلوط بالقش بينما في القرن السادس عشر أي قبل الاحتلال بنحو 300 سنة كانت عدن قد بلغت أوج ازدهارها خلال تاريخها وازدحمت أرضها بالبيوت والسكان فأضطر الناس أن يعمروا هذه الجبال (وأشرت بيدي للجبال التي تحيط بكريتر من كل جانب باستثناء جهة البحر في حقات وصيرة) فقد زحفت المباني إلى الجبال.. فليس ذنبي يا شيباني أنك لم تقرأ مقالاتي ولا استمعت لخطابي في مهرجاني بعدن.ولا تحاول أن تستعرض علي معلوماتك فكلها خاطئة فمنها قولك بأنه قبيل احتلال عدن «قاوم سكانها عدة سفن حربية انجليزية 19 يوما»! فليتك تقول لنا من أتيت بهذه المعلومة غير الصحيحة على الإطلاق، فالمقاومة وقعت في يوم الغزو 19 يناير 1839 أما الـ 19 يوماً فهذه معلومة جديدة لكنها خاطئة وبنسبة 100 بالمائة.وتقول بأنه في يوم الغزو «استشهد 114 مقاتلاً من سكانها العرب ولم يقاتل 250 يهودياً و50 بنيان» فهنا توحي للقارئ بأنني قلت بأن الذين قاتلوا الأنجليز كانوا 250 يهودياً و50 بينيان أو بلغتك «بنيان»، وسأصحح لك معلوماتك مجدداً فجدودي الشهداء ـ وليس جدودك فأنا لحجي وأنت شيباني ـ لم يكونوا 114 وانما كانوا 139 شهيداً، ولا تقل مرة اخرى بأن الذين قاتلوا لصد الغزو البريطاني هم «عرب» فأنت لا تريد الإعتراف بالحقيقة المرة على قلبك وأمثالك من أدعياء العدنية وهي أن كل الذين قاوموا وكل الذين استشهدوا في يوم الاحتلال البريطاني لعدن كانوا من أبناء لحج من قبائل العبدلي والبان والسلامي والعزيبي وغيرهم فكلهم كانوا من ابناء لحج ومثلما قال الأمير الفنان المبدع احمد فضل القمندان «قسم وافي عبدلي .. ما دخل فينا عزيبي ولا بان» فإنني أقول «قتال واستشهاد لحجي .. ما دخل فينا شيباني ولا بينيان»! (وعادك تنكر أنهم صيادين فيمكن كانوا خبازين وأنا مش داري!).وهو يقول بان عدن كانت دولة! فأرجع لردي على يابلي (ردي الذي قمت انت ترد عليه فدفعتني لأرد عليك بهذا المقال) أم تريدني أن أشرح لك من جديد مفهوم الدولة لدى أرسطو وفي العصر الحديث؟ لا يا حبيبي أنا مش فاضي لك وإذا لم تفهم ما أنا شرحته بالتفصيل حول أن عدن لم تكن دولة فدع أحداً يشرحه لك فالمفروض أن أجيد الشرح والمفروض على غيري أن يجيد الفهم.وبصراحة أنا طفشت من تفنيد خزعبلاتك ولا تزعل عندما اقول بأنها خزعبلات فهذا ألطف وصف لما جاء في مقالك. ولأنني طفشت ـ قسماً بالله العظيم طفشت ـ فسأتخطى الكثير مما جاء بمقالته لأكتفي بملاحظتين أخيرتين، فهو يريد تخطئتي فيما قلته بأن المندوب السامي البريطاني أقال رئيس حكومة عدن عبد القوي مكاوي وكل الحكومة وصار يحكم عدن حتى الاستقلال بشكل مباشر، فيقول «لم يحدث أن أقال المندوب السامي حكومة أو وزيراً»!! بالله عليك؟ أنت بتتكلم جد أم بتهرج؟! المكاوي وحكومته أقيلوا في 25 سبتمبر 1965 ولست فاضياً لأبدد جهلك أم تريدني أن أجيء لك ومعي رغيف عيش لأحلف عليه بأن المندوب السامي أقال المكاوي وحكومته؟ ثم تعال هنا إذا كان المكاوي لم يقال فلماذا صار المندوب السامي يحكم عدن بنفسه وبشكل مباشر منذ سبتمبر 1965 حتى الاستقلال الوطني في نوفمبر 1967؟ ولا تقل لي بأنه لم يجد شخصاً يقبل برئاسة حكومة عدن!! ولا يجدي أن تقول بأن المكاوي وأعضاء حكومته كانوا «يمتلكون المؤهلات الدراسية والثقافية العالية» فقل لي الكلية والجامعة التي تخرج فيها كل منهم؟ وأين هي ثقافتهم الرفيعة؟ ومن منهم كان يعرف منطقة من الجنوب غير عدن وربما زاروا يوماً بستان الحسيني بلحج وهذا أقصى ما وصلوا إليه من أرض الجنوب.وسأختم بملاحظة أخيرة فقد تنكدت نكداً ما بعده نكد، فقد كتب الآتي «إنجرامز آخر حاكم لعدن» وأنظر كيف أنقل نص ما كتبته أنت قبل أن أرد عليك فهذا هو أسلوب الشخص الأمين والحريص على الحقائق بينما انت وغيرك (وفي مقدمتهم أكبر جاهل بتاريخ عدن والجنوب وأحد أكبر مزوريه صاحبك ج.شمسان الذي لا اعلم أي داهية حذفته علينا ليكتب تلفيقات وتفاهات لمجرد أن يشوش على كتاباتي) تلفقون لي كل يوم كلاماً لم أقله أو أكتبه، أنك أول شخص في الدنيا يقول ذلك الكلام فآخر حاكم بريطاني لعدن هو «همفري تريفليان» أما إنجرامز فهو «هارولد إنجرامز» الذي عمل موظفاً بالإدارة البريطانية بعدن في وظيفة صغيرة فضاق بها وطلب السماح له بالذهاب لمحمية عدن الشرقية ليدرس عادات وأحوال السكان فذهب وزوجته (دورين إنجرامز) وطافا بمناطق كثيرة بحضرموت وعندما أبرم سلطاني الكثيري والقعيطي بحضرموت معاهداتين (في 1937م) مما عرفت بمعاهدات الإستشارة عين أنجرامز مستشاراً لهما (وترتب على تلك المعاهدات تعيين ما عرف بـ «مستشار» لكل حكام الجنوب الذين وقعوا على هذا النوع من المعاهدات بحيث صار الحاكم الفعلي في الولاية) فتريفليان لا إنجرامز هو آخر حاكم بريطاني بعدن أم أجيء لك ومعي رغيف العيش لأحلف لك عليه؟! تنويه: في الحقيقة لم تكن معاهدات «استشارة» وما ترتب عليها لم يكن تعيين «مستشار» مثلما يكتب الجميع بمن فيهم السياسيون الجنوبيون الكبار ومثلما يجيء في الترجمات لمؤلفات المؤرخين الأجانب فالكل وبدون إستثناء يخطئ في هذا الموضوع وهو ما سأوضحه في كتابي الذي كلما أوشكت على طباعته اضطرني ظرف سياسي أو مرضي للتأجيل![c1]مدينة عدن ليست جنة عدن[/c]رد آخر على مقالي «عدن لم تكن دولة والعدنيون شاركوا عند الإستقلال» كتبه الأخ فريد صحبي ولم يشر إلى انه رد على مقالي لكن كان واضحاً أنه يعتبرني أسأت لعدن عندما قلت بأنه عندما احتلتها بريطانيا في 1839م كانت إحدى قرى لحج ويسكنها نحو 600 شخص معظمهم صيادو اسماك وبيوتها من الطين المخلوط بالقش وأنها في سالف العهد والأوان كانت غير مأهولة بشرياً وتمتلئ بالزواحف السامة كالثعابين والعقارب، وما ذكرته هو حقائق من واقع وثائق ومراجع محترمة، المهم الأخ فريد انبرى ليرد ويثبت عدم صحة ما كتبته زاعماً أن جنة عدن التي ذكرت في كتب السماء هي جنة عدن على الأرض وهي مدينة عدن (كريتر)! وأن آدم وحواء «عاشا بقية حياتهما في عدن وأنجبا الصبيان والبنات وتبعهم الأحفاد وهؤلاء كلهم لابد أن يكونوا عدنيين هذا إذا أردنا أن نمنحهم بطاقات شخصية أو جوازات سفر علماً بأنه قد سافر كثير منهم إلى خارج عدن..» ويصل للقول «حتى بلغ تعدادهم أكثر من ثلاثة مليار عدني»!!إذاً فأعلم يا أخ فريد أن كثيراً من الناس في العالم يدعون أن منطقتهم هي الجنة التي سكنها آدم وحواء كالهنود الحمر في امريكا الشمالية وبعض الأفارقة، وإذا كان على تسمية «عدن» فإن كثيراً من مناطق العالم تحمل اسم عدن أو ما هو قريب منه ما جعل اللبنانيين ينسبون الجنة لبلادهم وتحديداً في منطقة «أهدن» على أساس أنها «عدن»، كما أنه في غرب تركيا تقع «أدنا» وتكتب بالانجليزية هكذا «ADANA» وغير ذلك، لكن لم يقل أحد غيرك ــ وقد يكون هناك نفر مثلك ــ بأن مدينة عدن (كريتر) هي جنة آدم وحواء ليس لأن عدن المذكورة في القرآن تنطق بالسكون على حرف الدال بينما مدينتنا تنطق بالفتحة عليه، ولكن لأن الأمر شبه محسوم فبينما أنت لا تملك أي دليل على ما تزعمه فإن سفر التكوين بالكتاب المقدس أشار إلى مكان الجنة التي عاش فيها آدم وحواء فأشار إلى أربعة أنهار وجدت بالجنة بينها نهري دجلة والفرات والبعض فسر ذلك بأنه بلاد ما بين النهرين (أي العراق) وغيرهم قال بأن الجنة كانت في «أرمينيا» (فمنابع دجلة والفرات تبدأ من هناك) والبعض قال أنها كانت في «تركيا» التي يمر فيها النهران وقال البعض أنها كانت في «سورية» فالنهران يمران بها فالمهم أن الجنة كانت في تلك المنطقة وليست أبداً في «كريتر» ولا في الجنوب ولا في اليمن الطبيعية ولا حتى في شبه جزيرة العرب فهل نصدق الكتاب المقدس أم نصدق فريد صحبي ؟!!أما أن العدنيين من نسل آدم وحواء هم الآن أكثر من ثلاثة مليار فهو قول مضحك يا فريد فسكان العالم حالياً تجاوز السبعة مليار نسمة، أي أنه لو أخذنا بكلامك فسيكون هناك نحو أربعة مليار نسمة ليسوا عدنيين أي ليسوا من نسل آدم وحواء فمن أين جاؤوا ؟!![c1]مع بعض أدعياء العدنية[/c]لقد خصصت يا فريد الجزء الأخير من ردك لتكتب بطريقة “اللكع” فقلت “ندعو الله أن يشفيهم من الحساسية وداء الأرتيكاريا (الهرش والحكوك) الذي يصيبهم بمجرد أن يسمعوا كلمة عدني” وأظنك تقصدني وقبل أن أرد على ذلك تحمل قولي بأن “اللكع” هو من “الصفات القومية” لأبناء الحجرية الذين تربوا في حواري عدن ولا بأس فالشتم وقلة الأدب و”اللكع” هي أسلوب الحاقد والحاسد الذي يعجز عن مقارعة الحجة بالحجة! أووه .. فقد نسيت أن أقول لك شيئاً مهماً وهو أنه لا يعقل أن عدن خرج منها مليارات أو ملايين فقد كانت مدينة تستقبل ولا ترسل بدليل أن أهلك وألوف الأسر قدموا اليها من الحجرية ولو كان كلامك صحيحاً لهاجروا من عدن إلى الحجرية..صح يا أستاذ؟ وبعد ذلك أصحح لك بأن الارتيكاريا هي نفسها الحساسية لا شيىء مختلفاً كما تظن أما أنا فلماذا سأتحسس من ذكر كلمة عدني ولن أجعلك تستفزني مثلما فعل بدر عبده شيباني عندما كتب “إذا كنت من عدن” بمعنى أنه هو من عدن أما أنا فلست من عدن! وكما كتب ج.شمسان مقاله من منطلق أنه عدني قح وأنا من أبناء الريف الحاقدين على عدن وعندما نشر مقاله في موقع “عدن الغد” الإثنين الفائت متهجماً علي ووالدي وملفقاً لنا ما لذ له وطاب ولن أنزل لمستوى الرد عليه لإثبات زيف أي شيء مما كتبه فيكفيه ما تلقاه من اصحاب التعليقات على مقاله من توبيخات وشتائم وقالوا له الرئيس قحطان اشرف منك ومن كل الشماليين والجنوبيين وقالوا له الآن صدقنا ما قاله نجيب عنك وقالوا له مهما اختلفنا مع نجيب فمن حقه أن يكتب وينتقد كما يشاء فهذا وطنه أما أنت فلا يحق لك لأنك لست جنوبياً وأجمع كل أصحاب التعليقات على أنه حجري لا عدني فلا يتصنع الدفاع عن عدن ضد ما كتبه نجيب عن تاريخها وقالوا أنت تهدف للفتنة بين الجنوبيين وبعضهم وبين ابناء عدن وبقية الجنوبيين متخذا مما كتبه نجيب مدخلاً لتثير الفتنة ... لقد خصص معظم مقاله لمحاولة تأليب أبناء عدن علي لكنه لم يجد شخصاً واحداً يهاجمني بدعوى أنني أسأت لعدن فقد كان اصحاب التعليقات من الوعي بحيث أدركوا بأن المذكور لم يقدم أي دليل يثبت صحة ما يزعمه وأن ما كتبته أنا لا يخرج عن كونه سرد لمعلومات تاريخية “موثقة” حول تاريخ عدن وليس في هذا ما يسيء لأبنائها بل فيه فائدة لهم ليعلموا تاريخ مدينتهم التي هي مدينتي وليست مدينة ج.شمسان ولا بدر بني شيبان..وكم رثيت لشمسان عندما اضطر لكتابة سلسلة تعليقات باسماء وهمية ليشيد بنفسه واصفاً نفسه بالأستاذ القدير وبابن عدن والآن في هذا اليوم الذي فيه أعدل هذا المقال للمرة الخامسة أضاف المذكور دفعة جديدة من التعليقات رغم أن مقاله رفع من الصفحة الرئيسية إلى دهاليز الموقع بمعنى انه لن يطالعه إلا من يهتم به يعني قاعد الآن يكتب تعليقات ليرضي نفسه .. مسكين. والمضحك أنه زعم بأنني كتبت كل التعليقات التي هاجمته وسخرت منه! أما المضحك أكثر فهو أنه علق باسم وهمي بأنه سيواصل التصدي لكل ما يكتبه نجيب! فحيا ومرحبا فتفضل يا حلو وكررها.وهناك من نصحوني بعدم تحقيق رغبة شمسان وشيباني في دفعي للإساءة لعدن فكنت أرد ولماذا سأسيء لعدن فأنا من ابناء هذه المدينة وأسرتي هي أكثر أسرة ناضلت في سبيل تحريرها من الاستعمار البريطاني وفي سبيل عزتها ورفعتها وأنا أعتبرها المدينة الأحب إلى قلبي حتى أنه في مهرجاني للانتخابات الرئاسية 1999م بزنجبار عاصمة محافظة أبين قلت “أنا أحب محافظة أبين أكثر مما أحب محافظة لحج التي فيها مسقط رأسي بالصبيحة بل أنني أحب أبين بنفس مقدار محبتي لعدن” أي أن عدن لها أكبر مكانة في نفسي.[c1]قوائم الشخصيات العدنية[/c] ولأن الشييء بالشيء يذكر أود القول بأن الأخ د. فاروق حمزة وضع مؤخراً قوائم ضخمة باسماء الشخصيات العدنية ــ وبحوزتي نسخة منها ــ ولم أجد بها اسم بدر شيباني أو ج. شمسان أو فتحي لزرق صاحب ورقية وموقع “عدن الغد” فإذا هم مقتنعون فعلاً بأنهم عدنيون فعليهم بمراجعة الأخ فاروق ومعهم الوثائق التي تثبت عدنيتهم، وبما أن اسماء احمد الحبيشي رئيس تحرير 14 أكتوبر وعادل الأعجم رئيس تحرير الأمناء (التي كتب فيها الشيباني وصحبي وشمسان ردودهم علي) واسم كاتب هذا المقال الذي يطالعه الآن القارئ موجودة بقوائم د. فاروق فإنه من حقنا أن نتوسط لديه للثلاثة المذكورين لتذليل أي عقبات بسيطة تعترض ضمهم للقوائم إذا ما كانوا مستوفين للشروط (ولو انني للآن لا أعلم بما سيستفيده فاروق من تلك القوائم لكن أكيد له نظرية) والمطلوب من الأخ فريد صحبي تزويد فاروق باسماء الثلاثة مليارات عدني ليضمهم للقوائم مع تزويده بعناوينهم وأرقام هواتفهم ليتسنى له التواصل معهم فرداً فردا للتأكد من عدنية كل منهم، هيا أفرح يا فاروق فقوائمك الخمس بها نحو ألفي عدني فأتيت لك بثلاثة مليارات كانوا غائبين عنك وكل ما ستحتاجه هو فقط عشرة ملايين موظف ليتأكدوا من هوياتهم وتدوينهم في حوالي ستة ملايين قائمة جديدة بس![c1]خاتمة[/c] كل أدعياء العدنية كذبوني في وصفي لحالة عدن عندما احتلتها بريطانيا في 1839م، فأحب أن أهديهم هذه الفقرة التي كتبها هارولد إنجرامز المذكور آنفاً “بينما كان الأتراك يصارعون من أجل السيطرة على المناطق اليمنية، كانت عدن في طريقها إلى إستعادة دورها القديم، ففي عام 1839 كانت (عين اليمن) قد وصلت إلى أدنى درجة من الانحطاط عبر تاريخها الطويل حيث لم يكن يسكنها آنذاك إلا بضع مئات من السكان في عشش بائسة...” وإنجرامز هو مؤلف الكتاب الشهير “اليمن الأئمة والحكام والثورات”.
|
آراء
.. أواصل كتابتي عن تاريخ عدن وأبنائها (2-2)
أخبار متعلقة