أصبحت القضية الجنوبية صوتها هو الصوت الاعلى والكبير بين كل الاصوات الآن وهو ما جعل كل من أسهموا ومولوا ثورة الربيع العربي اليمنية يضربون أخماساً في مضرب أسداس بل وأصبحوا يصرحون اليوم وبالفم المليان إنهم يرفضون حتى التفكير في الفدرالية هذه هي عقلية من يسمون أنفسهم قادة التغيير يا شعب الجنوب.ومن هذا المنحنى الخطير يتوجب على قادة الجنوب أن يتجهوا الى حوار (جنوبي جنوبي) وكل من المتحاورين عليه أن يتحاور تحت السقف الذي يريده، وبما إن المناضل / محمد علي احمد الذي يعد احد القادة الذين يرون الحل في نظام الفدرالية التي عن طريقها يتم إستعادة الحق الجنوبي بأقل الخسائر الممكنة ، فإن على الاطراف الجنوبية ذات الثقل الميداني الكبير ( تيارات الحراك الجنوبي الداعي الى فك الارتباط)وهم مجلس الحراك الاعلى ، المجلس الوطني ، هيئة الاستقلال ، اتحاد شباب الجنوب ، الحركة الطلابية والشبابية ، اتحاد نساء الجنوب فإن على رئيس كل واحد منهم أن يلتقي مع الاخ / محمد علي احمد وعلى الشخصيات المستقلة الجنوبية وانا واحد منهم ترشيح شخصية مناسبة لتمثيلنا في (الحوار الجنوبي) والذي ارى إن الدكتور / محمد علي السقاف هو الشخصية المناسبة لتمثيل المستقلين الجنوبيين.واذا صدقت النوايا والتقى كل من ( شيخ المناضلين / حسن باعوم او من يمثله من مجلس الحراك الاعلى، والعميد / ناصر النوبة رئيس هيئة الاستقلال، والمناضل / أمين صالح رئيس المجلس الوطني ، والمناضل / سالم صالح الدياني رئيس اتحاد شباب الجنوب ، والمناضل / فادي باعوم رئيس الحركة الشبابية والطلابية ، والمناضلة / زهراء صالح رئيسة اتحاد نساء الجنوب ، والمناضل / محمد علي احمد كممثل لتيار الفدرالية ، والدكتور / محمد علي السقاف كممثل للشخصيات الجنوبية المستقلة والمحامين ويضاف اليهم الاعلامي البارز / محمد سعيد سالم او نجيب يابلي وغيرهم من التيارات التي تؤمن بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره ).وجلسوا جميعاً تحت هدف واحد وهو الجنوب الأرض والإنسان ثم تحاوروا حول جميع القضايا الذي تهم الجنوب وكل طرف يقدم ما لديه من رؤية لتقرير مصير الجنوب وما لديه من أفكار يرى ان كل المجتمعين قد يتفقون عليها بغض النظر عن عدم اتفاقهم على نقاط أخرى ، نعم يتفقون ولو على أشياء تكون هي التي تجمعهم وتجعلهم يتواصلون بعضهم مع بعض كجنوبيين مهما كان الاختلاف في الافكار والرؤى وحول الطريقة التي يتم فيها تقرير مصير الجنوب.واذا تحققت هذه الخطوة وهي تواصل كافة قيادات الكيانات الجنوبية التي تدعو الى تقرير مصير الجنوب ، عليهم بعد ذلك مواصلة اللقاءات بعضهم مع بعض حتى يصلوا إلى اتفاق حول تشكيل لجنة منهم للتحاور مع ممثلي الاحزاب والهيئات والمنظمات والشخصيات الجنوبية الاخرى التي مازالت خارج المطلب الجنوبي العام حتى يتم التوصل معها الى قواسم مشتركة على قاعدة أنا جنوبي وأنت جنوبي ولي رأيي ولك رأيك ولكنك أخي وانا أخوك .لهذا اتمنى من قيادات الحراك الجنوبي ومن الاخ / محمد علي احمد سرعة اللقاء والتحاور الجنوبي الجنوبي لأن اي حوار (جنوبي جنوبي) مهما كان لن يكون إلا لغرض خدمة القضية الجنوبية وعلى قيادات الحراك الجنوبي توجيه رسالة جماعية الى كل الهيئات والمنظمات والسفارات الدولية تتضمن موقف الحراك الجنوبي الواضح من موضوع الحوار الذي تدعو اليه صنعاء حتى يكون المجتمع الدولي على علم بموقف الحراك الجنوبي الواضح بل المكتوب من قضية ما يسمى بالحوار الذي نصت عليه المبادرة الخليجية.
|
آراء
نعم لحوار (جنوبي- جنوبي)
أخبار متعلقة