صنعاء/ بشير الحزمي :ضمن أنشطة المناصرة وكسب التأييد والمساندة التي تنفذها جمعية رعاية الأسرة اليمنية بالتعاون مع مشروع استجابة لإعداد مشروع قانون للطوارئ التوليدية ومجانية الولادة، قام فريق صحفي متخصص الأسبوع الماضي بالنزول الميداني إلى بعض المحافظات لتوثيق عدد من حالات الوفيات للأمهات الناجمة عن مضاعفات الحمل والولادة.وأوضحت مسئولة المناصرة بالجمعية أفراح القرشي أن مهمة الفريق الصحفي تتمثل في توثيق عشرات الحالات من وفيات الأمهات في محافظتي صنعاء والحديدة، من خلال النزول الميداني إلى العديد من القرى في المديريات المستهدفة والالتقاء بأهالي وذوي الأمهات المتوفيات جراء مضاعفات الحمل والوالدة وجمع معلومات عن تلك الحالات ابتداء من قبل وبعد الزواج وقبل وبعد الولادة والاستماع من أقارب المتوفيات لمعاناة تلك الأمهات اللاتي توفين بسبب غياب الطوارئ التوليدية ونظرا لارتفاع تكاليف الولادة وتأخر الإحالة والنقل إلى المرافق الصحية، مشيرة إلى أن مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة تعاني من مشكلات كبيرة في هذا الجانب، ولا تكاد تخلو قرية من قراها المتناثرة في سفوح الجبل من وجود عدد من حالات الوفاة ،حيث وثق الفريق الصحفي عشرات القصص في مناطق جغرافية صغيرة.وأشادت القرشي بجهود الفريق الصحفي التي قالت إنها ستساهم في دعم جهود حملة المساندة لمشروع قانون الطوارئ التوليدية، موضحة ان الجمعية ستصدر كتابا باللغتين العربية والانجليزية يتضمن ملخصا لتلك الحالات ، بحيث يطغى عليها الجانب الإنساني ويوضح حجم المعاناة التي كابدتها الأمهات المتوفيات خلال مراحل الحمل والولادة.
