قرأت لك
لا تَفتحوا البَاب بَعدي، لَستُ أَنا، لَمْ يَكنْ غير الرِيحذَلكَ البَياض، كانَ ضوء سِيارة عابِرة، لَمْ يَعدْ الوَحيّ صديقاً للمنبُوذينلَنْ تَطرق البَاب بَسمَته المُعتادة، لَنْ يدخل صَوته من المذياعِلا تَفتَحوا البَاب للغُرباءِ، لَمْ يَعد غير الليل في الضفةِ الثانيةلَمْ يَعد الشِعر جليساً لجماجمِ العارفين... لَمْ يَكنْ شِعراً، لَمْ تَكنْ نبُوءة حَقاً