الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام في بلاغ صحفي :
صنعاء / 14أكتوبر : جدد الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الـتأكيد على دعم إنجاح المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة وتجاوز أي عقبات بروح المسؤولية الوطنية ، داعياً قيادات وقواعد المؤتمر إلى الاستعداد للمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني المرتقب وقال في تصريح تنظيمي إن قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام معنيون بالإسهام بفاعلية في التوصل إلى قواسم مشتركة بين اليمنيين بمختلف تياراتهم وأفكارهم وأحزابهم ومناطقهم واهتماماتهم ووظائفهم وقضاياهم من أجل الحفاظ على اليمن دولة وأرضاً وشعباً بقيادة فخامة الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام .. مشيراً إلى أن اليمن لن تشهد استقراراً دون دور فاعل لقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام الذين ليس لهم عداوات إيديولوجية مع أحد فكل اليمنيين أمام المؤتمر متساوون في الحقوق والواجبات وفقاًُ للقانون والدستور.جاء ذلك في بلاغ صحفي تلقت صحيفة (14 أكتوبر) صورة منه شدد فيه رئيس المؤتمر على أن الحوار الوطني “ هو الوسيلة الوحدوية التي ستضمن يمناً موحداً ومستقراً لا يتفرد فيه أحد بصنع قراره ويمنع الانقلابيين الذي كانوا يعتقدون أنهم باستخدامهم شعارات براقة وتغريرهم بكثير من خيرة شباب اليمن سيتمكنون من إعادة عجلة الزمن للوراء وإعادة الحكم إلى المؤامرات والانقلابات” .. مضيفاً بالقول “ لقد تنازلت عن عام من المدة الدستورية المتبقية للانتخابات الرئاسية ويتنازل العديد من قيادات المؤتمر وكوادره حتى اليوم رغم ما يتعرضون له من تعنت على أمل تجنيب اليمن مزيداً من الصراعات بسبب إصرار تكتل اللقاء المشترك على دعم الانقلابيين الذين استغلوا مواقعهم في قيادة عدد من أبناء قواتنا المسلحة والأمن لجر اليمن إلى فتنة شاملة غير مدركين العواقب وكأنهم ينتقمون من الشعب الذي كرر رفضهم في ثلاثة منعطفات انتخابية”.وتابع بالقول “ لقد تجاوزنا كل الإساءات وما زلنا نترك تقييم ما قدمناه للتاريخ والأهم اليوم هو استمرار المؤتمر الشعبي الذي أسسناه مع كل رجالات العمل الوطني وكذا اضطلاع قيادات وقواعد المؤتمر وحلفائه بمسؤولية صدارة العمل الوطني التي أقرتها لكم التسوية سواء من خلال منصب رئاسة الجمهورية او الكتلتين الوزارية والبرلمانية والقيادات المحلية التي تزخر بالكوادر والكفاءات “ .وأكد رئيس المؤتمر الشعبي العام على متطلبات البناء الداخلي المؤسساتي وأدائه في الساحة الوطنية بما يواكب استحقاقات المرحلة، لافتا الى ان أهم المهام هو “تفعيل العمل التنظيمي” بما يتجاوز بالحياة الحزبية اليمنية تجربة الاحزاب الشمولية الايديولوجية التي بعضها قضى نحبه وبعضها ينتظر، دون ان يبدلوا في قواعدهم وافكارهم بما يتطلبه العصر والأوان.وأهاب رئيس المؤتمر بجميع قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه على دعم رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الذي يواجه تحديات صعبة لاعادة الامور الى نصابها قبل الشروع في الحوار الوطني الشامل.وقال: “مع الأسف صنعاء لاتزال تعاني من الفوضويين ومتاريسهم وهم رغم انهم كانوا شركاء في العمل الوطني لسنوات طويلة، فقد حولوا القوات المسلحة التي يقودونها الى مطية لقوى سياسية في خرق واضح لأقل مبادئ العمل العسكري الوطني وينشرون الرعب والإرهاب في صفوف مخالفيهم من مناصري المؤتمر الشعبي، وحتى من الذين كانت مهمتهم حمايتهم، قبل اعلانهم الانشقاق عن الشرعية”. ولفت إلى أن اليمن ليست شارعاً او شارعين اقام فيه الانقلابيون دولتهم التي يشكو منها انصارهم قبل خصومهم، وقال: “ان المؤتمر يتحمل مسؤولية النظر إلى اليمن بكل محافظاتها ومدنها وقراها التي ينتشر فيها ملايين اليمنيين واليمنيات من الرجال والنساء والاطفال، حيث انجزت لهم دولة المؤتمر برئاستنا الكثير من الانجازات وسط ظروف صعبة ومعقدة وستواصل خدمتهم برئاسة اخي المناضل عبدربه منصور هادي “ .