صنعاء / سبأ:واصلت فرق لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار نزولها الميداني اليوم للإشراف المباشر على إخلاء ما تبقى من المظاهر المسلحة والحواجز والسواتر الترابية وإحلال العناصر الأمنية من قوات الحماية الأمنية لأمانة العاصمة بدلاً عن العناصر العسكرية والنقاط التفتيشية في شوارع وأحياء أمانة العاصمة.وقامت اللجنة الأولى برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بفتح وإزالة المتاريس والحواجز وردم الحفريات والخنادق في شارع الخمسين الغربي واستبدال العناصر العسكرية التابعة للحرس الجمهوري في جولة شارع الخمسين الغربي بعناصر من قوات حماية أمانة العاصمة.[img]img_5171.jpg[/img]كما واصلت اللجنة ما بدأته يوم أمس الأول في إزالة المتاريس والحواجز الترابية والكتل الخرسانية من بعض الشوارع الفرعية في شارع هائل وشارع عشرين في إصرار كبير على إنجاح مهامها وتجاوز كافة العقبات والصعاب.فيما واصلت اللجنة الثانية برئاسة اللواء الركن الدكتور ناصر عبدربه الطاهري واللواء فضل بن يحيى القوسي عملها في التعقيب والتفتيش والإشراف على سير عمليه الإزالة التي تقوم بها جرافات ومعدات دائرة الأشغال العسكرية في حي النهضة وحي صوفان.
وقامت اللجنة الثالثة برئاسة اللواء الركن علي سعيد عبيد بجولة تفقدية على الأماكن التي تم إخلاؤها من المسلحين في حي حدة وحتى خط عصر الصباحة وقامت اللجنة بالتعقيب والتفتيش على كافة الشوارع في تلك الأماكن والتأكد من خلوها من المظاهر المسلحة.وأعربت اللجنة العسكرية عن تقديرها العالي وثنائها الكبير للالتفاف الشعبي الذي أحاطها وأعطاها دفعة معنوية قوية .. مؤكدة أن هذا الموقف الشعبي الدائم جعلها تدرك جلياً حجم المسؤولية التاريخية التي أوكلت إليها في هذه المرحلة الاستثنائية ، وهي مصممة على مواصلة عملها بصورة مكثفة وفي مختلف الظروف، ولن تثنيها الصعوبات مهما كانت.
وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة الشؤون العسكرية اللواء الركن علي سعيد عبيد أن اللجنة بفرقها الميدانية المباشرة واصلت عملها لليوم الثالث على التوالي.. موضحاً أن كل أعضاء اللجنة العسكرية يعملون بجد وصدق وإيمان وأنهم قد آلوا على أنفسهم الاستمرار لانجاز كافة المهام المحددة دون تسويف أو مماطلة.
وأشار اللواء عبيد إلى أن مرحلة جديدة في عمل اللجنة العسكرية قد بدأت بالفعل وأنها لن تتهاون في تنفيذ الأعمال التي تضمنتها خطتها العامة حتى يأمن الشعب وتستقر حياته المعيشية ويتحقق له ما يصبو من نهضة وتنمية وبناء وهي آمال مشروعة لن تتحقق دون توفير مظلة واسعة من الأمن والأمان والاستقرار والسلام.
وعبر عبيد عن تقدير اللجنة العسكرية لكل الذين ساهموا في تذليل الصعوبات أمام عمل اللجنة.. مؤكداً أن الوطن أمانة في أعناق الجميع، وانه يتوجب أن يبذلوا قصارى جهودهم للخلاص من كل تبعات الأزمة والانتقال إلى مرحلة الأمن والأمان والبناء والتنمية الشاملة.