صنعاء/ بشير سنان :عبر عدد من رؤساء الاتحادات الرياضة العامة عن سعادتهم البالغة بتكريم اللاعبين أصحاب الاستحقاقات المادية في مختلف الألعاب الرياضية والتي تأخرت لخمسة أعوام خلال الفترة 2011-2007م مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس نجاحا كبيرا في أداء قيادة صندوق النشء ممثلة بالأخ معمر الإرياني رئيس مجلس ادارة الصندوق والأخت نظمية عبد السلام عبدالله عثمان المدير التنفيذي لصندوق النشء والشباب والرياضة والتي سعت منذ بداياتها الأولى في مباشرة عملها في الصندوق إلى اعطاء اللاعبين أصحاب التكريم مستحقاتهم والإيفاء بها بعد جولتها التي قامت بها واقترضت من خلالها مبالغ التكريم لكافة اللاعبين والاتحادات والأندية والمراكز.وقد تشكلت آراء رؤساء الاتحادات في قالب واحد حيث عبروا عن آرائهم في التالي: [c1]التكريم سينعكس إيجاباً على الأداء[/c]المهندس نعمان شاهر رئيس الاتحادين العربي واليمني للجودو قال:نعتبر التكريم من أكبر الحوافز لهؤلاء الأبطال والذي سينعكس حتما على تطوير مستوياتهم وخلق روح تنافسية رياضية بين شباب ورياضيي الوطن،والحقيقة أن التكريم يحسب لمن قام به والإشادة تستحقها الأخت نظمية عبدالسلام المدير التنفيذي لصندوق النشء التي لولا تحركاتها لما تم تكريم اللاعبين وتعتبر بداية جيدة وقوية للتطلع لمزيد من الآمال لدى الرياضيين في كل مكان. [c1]إنصاف للاعبين ومساهمة في إنهاء معاناتهم[/c]الدكتور عصام السنيني رئيس الاتحاد العام لكرة الطاولة أشاد بالتكريم وتنظيم هذه الاحتفالية قال: لا شك أن الإعداد لإقامة حفل التكريم لم يكن سهلا خاصة وأن مستحقات اللاعبين تراكمت لخمس سنوات مضت..وهذا يؤكد أن الإصرار لإنصاف اللاعبين كان الدافع الكبير لاحتواء معاناتهم وطول صبرهم حتى وصلوا أخيرا لليوم الذي انتظروه..فمهما كان حب اللاعب لما يمارسه من لعبة إلا أنه يحتاج للرعاية والاهتمام والتكريم المادي والمعنوي ليستمر محققا المزيد من الانجازات المحلية والتطلع لمشاركة خارجية مشرفة. [c1]احتفالية التكريم اختزلت الجهد الجبار لصندوق النشء[/c]الكابتن عبد الله المغربي رئيس الاتحاد العام للمصارعة شاركنا البهجة الاحتفالية فقال:البوادر الإيجابية تستحق الإشادة والخطوات المثمرة تستحق أن تحصد علامات الإعجاب وهذا ما يجب أن نشير إليه ونؤكد أن تفاعل وزير الشباب والرياضة بتكاتف جهود مدير صندوق النشء كان السبب الرئيسي لاستخراج مستحقات اللاعبين التي تأخرت لخمسة أعوام وهي مدة طويلة،الأمر الذي يختزل في ثناياه جهودا جبارة لاحتواء هذا الموقف المتأخر الذي ما كان يجب أن يستمر حتى اليوم خصوصاً وأنه يتعلق بحقوق لاعبين قدموا الكثير للألعاب التي يمارسونها. [c1]بداية مرحلة مبشرة بالإنجازات[/c]الأخ مختار حميد سيف رئيس الاتحاد العام للكاراتيه عبر بدوره عن انطباعه بهذا الحدث الكبير فكان رأيه:على الجميع أن يثق أن التكريم الذي يلاقونه اليوم هو إيذان بمرحلة جديدة مبشرة وتحمل الكثير من الطموحات والآمال للشباب والرياضيين في جميع أرجاء الوطن..من وجهة نظر شخصية أنا على ثقة بأن تكريم اللاعبين من أصحاب الانجازات سيكون في أولويات ومهام قيادة وزارة الشباب والرياضة وإدارة صندوق النشء التي حرصت على إنصاف اللاعبين وتكريمهم للأعوام السابقة بدون استثناء فلهم جزيل الشكر على جهودهم التي بدأت ثمارها الإيجابية تظهر على سطح العمل الإداري والرياضي. [c1]المعنى النبيل لتشجيع اللاعبين[/c]رئيس الاتحاد العام لكرة اليد الأخ أمين المدعي أدلى بدلوه في احتفالية التكريم حيث قال: إن اللاعب عندما ينشغل بلعبة معينة ويمارسها فإن هذا يأتي على حساب الكثير من وقته وجهده فيشارك في الأنشطة والفعاليات لتطوير مستواه وليحقق عدداً من الألقاب الرياضية التي تؤهله لأن يشرف وطنه متى حصل على الفرصة..ولهذا وحتى يستمر في العطاء الرياضي كان لابد من العمل على رعايته وتوفير الأجواء المناسة له ليستمر..والأكيد أن تكريم أي رياضي حقق انجازا سواء على المستوى المحلي أو الخارجي يجسد المعنى النبيل لإنصاف اللاعبين وتشجيعهم وهو الأمر الذي تحقق اليوم بعد عناء استمر خمس سنوات .. لا أملك إلا أن أقول هنيئا للاعبين تكريمهم والتقدير الكبير لمن كان وسيكون الدينامو المحرك لتشجيع المواهب الرياضية في بلادنا وما أكثرهم. [c1]نهاية مرحلة اللامبالاة[/c]أما الأخ عبد الكريم العذري رئيس الاتحاد العام للشطرنج فقد أكد أن تأخير تكريم اللاعبين يعد من العوامل التي تقود إلى الإحباط وعدم الركون للرياضة في ظل غياب الاهتمام والرعاية وتابع : شيء جميل أن يجد اللاعبون من يهتم بهم وينهي حالات اللامبالاة التي كانت سائدة من قبل..اليوم يفتح الرياضيون عيونهم على قيادة جديدة سواء في وزارة الشباب والرياضة أو صندوق النشء وهاتان القيادتان بدأتا تفعلان خطوات الاهتمام الحقيقي بالرياضيين والألعاب الرياضية وما نشاهده اليوم من حفل كبير لنجوم الانجازات المحلية هو إحدى حلقات النجاح التي نتمنى تواصلها.