خلال اللقاء الدوري بالإعلاميين ووسائلهم
صنعاء/ محمد البحري / بشير سنان - تصوير / عبدالرحمن حويسعبر الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة عن سعادته بافتتاح المقر الجديد للأمانة العامة لجوائز رئيس الجمهورية الذي افتتحه صباح أمس بالتزامن مع انعقاد اللقاء الدوري الذي يجمع قيادة وزارة الشباب والرياضة بالإعلاميين الرياضيين ممثلي الصحف والوسائل الإعلامية ذات الصلة.وفي اللقاء استعرض الارياني عددا من المحاور التي ارتكز عليها أداء وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى ما تم اتخاذه من قرارات في العمل الرياضي والإداري حيث قال : نشكر الأمانة العامة لجوائز الرئيس على اهتمامها بإبداعات الموهوبين وإقامة المعرض الدائم الخاص بهم لإطلاع الجميع على هذه الإبداعات التي تستحق الرعاية،مؤكدا أن البرنامج القادم سيتمثل في تنظيم زيارات مدرسية للطلاب وكذا لمنتسبي الجامعات إلى مقر الأمانة لمشاهدة هذه الأعمال لتحفيز الشباب اليمني على مواصلة التألق والعطاء.وأشار الوزير إلى ان الانتخابات الرياضية موعدها (إبريل القادم ) رغم ما واجهوه من ضغوط و أوضح أن اجتهاد لجنة الانتخابات سيسهم بشكل كبير في إقامتها في موعدها خاصة وأنها لم تنفذ منذ 8 سنوات ما أدى إلى ركود وفراغ في الاتحادات والأندية مشيرا إلى أن الجمعيات العمومية ستلعب دورا أساسيا في المرحلة القادمة وانه لن يتم إخلاء أي عهد مالية إلا بعد اعتمادها من قبل الجمعيات العمومية.و عبر الوزير عن حزنه وأسفه من الرسائل التي تصل إليه من “أحدهم” ووصفها برسائل الابتزاز قال : لقد تعودنا على الشفافية ونرفض أساليب الابتزاز ونحن مع النقد البناء كيفما كان ومن اي كان مستعرضا الرسائل الطويلة التي وصلته وفندها أمام الحضور حرفا حرفا.وسط استغراب عدد كبير من الإعلاميين الذين أكدوا أنهم تلقوا رسائل مماثلة.واكد ان الإعلام مهمته سامية وأرقى من أن ينحصر في رسالة تلفونية.وفي معرض حديثه لوسائل الإعلام وردوده على اسئلتهم أكد وزير الشباب والرياضة أنه تم طلب كشف بأسماء المتعاقدين لإحلالهم بدلا عن المتقاعدين ولفت إلى أن نظام البصمة سيعود العمل به قريبا حتى يضمن الموظف الملتزم أن لا يتساوى مع بعض من الموظفين الذين لا يحضرون وهناك من يستلمون رواتبهم مناصفة أو بطرق غير مشروعة .واستطرد في حديثه بالقول : إن مهمتنا تجفيف منابع الفساد.ورمى الارياني مرة أخرى الكرة في ملعب الإعلاميين فيما يخص تشكيل اللجنة التحضيرية استعدادا لإعادة كيان الإعلام الرياضي عن طريق الانتخابات مبديا دعمه لهم متى ما اتفقوا.وأشاد وزير الشباب والرياضة بعمل صندوق النشء وتوريد مخصصات الأندية إلى حساباتهم.وعن التأمين الصحي قال : خطونا خطوة كبيرة في هذا الجانب وفقا للإمكانيات المتاحة فأمنا على الموظف بحيث تتحمل الوزارة وصندوق النشء التكاليف وفي حال رغب الموظف في التأمين على أفراد أسرته يتحمل 50 % والوزارة النصف الباقي.وعن الاتفاقية الموقعة بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية قال : المدرسة هي الحاضن الحقيقي للمواهب وسنبدأ بتدشين النشاط المدرسي حال عودة وزير التربية الدكتور عبد الرزاق الأشول من السفر،وسنعمل على اعتماد خريجي التربية الرياضية كمدرسين في المدارس.بدوره عبر الأخ عبد الحميد السعيدي وكيل وزارة الشباب لقطاع الرياضة عن اعتزازه بشجاعة الوزير وتثبيت موعد الانتخابات مشيرا إلى أنهم بذلوا جهودا كبيرة في مناقشة اللوائح المتعلقة بالانتخابات الرياضية وتطعيم اللجنة بشخصيات رياضية من ذوي العلاقة ومن الشئون الاجتماعية والعمل..وأضاف : ما نقوم به ليس رهناً للعواطف بل يقام وفقا لخطوات مدروسة.أما الأخت نظمية عبد السلام مدير عام صندوق النشء فقالت : بالنسبة للتكريمات لدينا شيكات القروض بمبلغ 180 مليون وبقي أن نتوجه لوزير المالية لإعفاء الشيكات من حصة الإدارة المحلية 30 % كون الشيكات خاصة بالتزامات قيمة سابقة من التكريمات والقسط الثاني للأندية للعام 2011م والبالغة 123 مليون ريال..وتابعت مدير الصندوق أنه كان هناك تشكيك من قبل البعض عن الأرقام الحقيقية للتكريمات والرقم وصل إلى 123 مليوناً ولم ننته بعد من الحصر، حيث أن هناك اتحادات لم ترفع بأسماء اللاعبين الذين يستحقون التكريم،مؤكدة سعيهم إلى إنجاح التكريمات لمعرفتهم بأهمية ذلك ودوره في رفع الروح المعنوية لدى الشباب والشابات.وشكرت في ختام حديثها وزير الشباب على ثقته بها وإعطائها كافة الصلاحيات في الصندوق.