للأمانة أكثر من مرة تهيكلت مع سبق الإصرار والترصد من قبل حزب الإصلاح سواء أيام ما كانوا مع النظام (أكلنا سوا ودفنا سوا) لكن سأتحدث عن هيكلتي مع وجود الساحة:ـ في البداية عندما حاول ان يفعل نفسه متحرراً أزيد من روزا لكسمبورج ومن أن لنا نفس الهدف: إسقاط النظام وانتصار الثورة هو انتصار للمرأة .. ما فيش أيام إلا واكتشفت أنه يناديني بالعورة ويقرطسني بالفصل والاستئصال داخل حظيرة .. اسمها (مكان النساء) ويطلق علي أني (كاسيات عاريات) وإن الله لن ينصرهم في الثورة ووجودي بالساحة هزيمة للثورة .. (نجح في هيكلتي بنسبة قليلة).ـ الهيكلة الثانية: حاول أن يهيكلني بأننا انتصرنا وسقط النظام .. (مقدرش يهيكلني).ـ الهيكلة الثالثة: هيكلة الثورة الاخلاقية في مؤسسات الدولة والمدارس .. للأمانة انتصر علي واكتشفت أني (قدني) بوق لهم.. اكتشف أن الهيكلة ما هي إلا استبدال إصلاحي بمؤتمري والعكس وكلهم فسدة .. (وكفرت بالهيكلة ماركة الأخلاق) .. مع احترامي لثورة المؤسسات الصادقة.ـ الرابعة: هيكلة الدولة المدنية، حاولت (امرطها) كلما سمعتهم يخبزونها في الجمع وعلى المنصة .. مقدرتش .. حنبت بحلقي، فكلما سمعتهم يتفوهون بها .. أقول (خير اللهم اجعله خير) وكلما أكثروا من الحديث عنها أنزلوا البوستات، والجمع، والتوقيعات، والخطب تنادي بالخلافة / الإمارة الوهابية، والتحريم والتجريم .. (في هذه مقدروش يهيكلوني). الآن معهم هيكلة الجيش فنفس البوق المارد الذي استهل خطبته في يوم جمعة دفن شهداء مجزرة الكرامة من على منصة التغيير وهو يرحب بانضمام علي محسن والفرقة الأولى مدرع كونه بن محسن الأب الحنون والكبير الذي سيحمي الشباب من القتل .. نفس الخطيب يخطب اليوم عن هيكلة الجيش .. انه شغل (الهيكلة) والاستحمار والاستغباء بامتياز.يا جماعة استحوا على أنفسكم شوية .. استحوا كفاية تزييف وعينا، كفاية قتل وتقتيل بنا ألم تشبعوا؟؟.[c1]حائط الأستاذة أروى عبده عثمان، على الفيسبوك[/c]
أخبار متعلقة