[c1]إيطاليا تستدعي سفير الهند بشأن احتجاز فردين من مشاة البحرية[/c]روما /14 أكتويبر/ رويترز: استدعت وزارة الخارجية الايطالية يوم أمس الثلاثاء سفير الهند للاحتجاج على استمرار حبس اثنين من أفراد مشاة البحرية في اتهامات بأنهما أطلقا النار على صيادين تصورا انهم قراصنة.ويأتي استدعاء السفير شري ديبابراتا بمثابة تصعيد للخلاف بين البلدين بشأن الواقعة التي حدثت الشهر الماضي. وقال وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرتسي ان سجن الرجلين غير مقبول.وكان هذان الشخصان مكلفين بحراسة سفينة تجارية ايطالية تحمل اسم ارنيكا لكسي تبحر قبالة الساحل الهندي عندما فتحا النار لتجنب ما تصورا أنه هجوم قراصنة.وسلم الفردان وهما ماسيميليانو لاتوري وسلفاتوري جيروني نفسيهما الى السلطات في بلدة كوتشي الساحلية بجنوب الهند بعد الحادث واحتجزا في دار ضيافة تحت حراسة الشرطة قبل نقلهما الى سجن ، يوم أمس الأول الاثنين.وتصر ايطاليا التي ارسلت وفدا للتفاوض بشأن اطلاق سراح الرجلين على ان الهند ليس لديها أي مبرر بشأن القضية لانها حدثت في المياه الدولية.وتقول بما ان الرجلين كانا على متن سفينة ايطالية فان أي تحقيق او محاكمة يجب ان تتم من قبل السلطات الايطالية بموجب القانون الدولي الذي يحكم اعالي البحار.وفي نيودلهي جددت وزارة الخارجية الهندية موقفها بشأن احقية الهند في المقاضاة.وقال سيد اكبر الدين المتحدث باسم الوزارة رأينا واضح جدا بهذا الشأن. قانون الارض يأخذ مجراه.وبدأت روما ايفاد فرق عسكرية لحماية سفنها التجارية في المحيط الهندي العام الماضي بعد سلسلة من الهجمات من قبل قراصنة صوماليين على سفن ايطالية.وخطف قراصنة يعملون على قوارب صيد صغيرة وقوارب سريعة عشرات السفن في المنطقة في السنوات القليلة الماضية وجنوا ملايين الدولارات مقابل الحصول على فدى.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]متمردون أثيوبيون يطلقون سراح سائحين ألمانيين[/c]أديس أبابا /14 أكتوبر/ رويترز: قالت جبهة عفار الموحدة الثورية الديمقراطية الاثيوبية يوم أمس الثلاثاء انها أطلقت سراح اثنين من السياح الالمان كانت تحتجزهما منذ يناير كانون الثاني.وأضافت في بيان انها اعتذرت للالمانيين اللذين خطفا بعد كمين تسبب في مقتل خمسة سياح أوربيين على الاقل.وتابعت أنها سلمت الالمانيين الى شيوخ قبائل محليين ولم يرد تعليق فوري من مسؤولين ألمان أو أوروبيين.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أفغانستان تقول إنها اقتربت من التوصل إلى اتفاق بشأن السجون الأمريكية[/c]كابول /14 أكتوبر/ رويترز: قال متحدث باسم الرئاسة الافغانية يوم أمس الثلاثاء ان الحكومة اقتربت من التوصل الى اتفاق بشأن نقل مراكز الاحتجاز التي يديرها الامريكيون الى السلطات الافغانية في خطوة يمكن ان تعزز جهود شراكة استراتيجية طويلة الامد.وقال ايمل فيضي «الجانبان يدرسان الان مذكرة تفاهم. انا متفائل بوصولنا الى اتفاق خلال الايام الثلاثة القادمة».ولم يتسن الوصول الى مسؤولي السفارة الامريكية في كابول للتعليق.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تركيا تتفقد السبل لإنهاء الصراع الكردي[/c]أنقرة /14 أكتوبر/ رويترز: قتل كولونيل الشرطة التركي رضوان أوزدين عام 1995 وتقول زوجته أن من قتله ليس مقاتلين أكرادا بل زملاء له لمعارضته حربهم القذرة وتقول ان حل المشكلة الكردية ليس عن طريق ان تقتل وتقتل.لكن الزمن تغير. فتركيا تعترف الآن أنه الى جانب الهجمات العسكرية لسحق متمردي حزب العمال الكردستاني هناك مجال لمحادثات مع الجماعات المرتبطة به لايجاد سبيل سلمي لانهاء الصراع المستمر منذ 27 عاما.وانهارت محادثات سرية بين المخابرات التركية وحزب العمال الكردستاني عندما تسربت تسجيلات عن المحادثات التي جرت في أوسلو العام الماضي. ورغم فجوة الثقة بدا أن الجانبين مستعدان للمحاولة مرة أخرى.ورد الرئيس التركي عبد الله جول على سؤال لرويترز العام الماضي عما اذا كانت المحادثات مع حزب العمال الكردستاني قد استؤنفت دون أن يؤكد أي شيء لكنه علق قائلا « اذا كانت هناك مشكلات مهمة في بلد ما فان محاولة حلها سواء في العلن أو في السر هو واجب كل دولة. ومن الطبيعي في اطار ذلك أن تنفذ مبادرات ومازالت تنفذ».وكانت تركيا طوال الوقت تنظر لحزب العمال الكردستاني باعتباره مشكلة تتعلق بالارهاب. لكن في حكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أصبح هناك اعتراف الآن لم يكن موجودا في تسعينات القرن الماضي بأن للمسألة الكردية أبعادا أخرى وسبلا أخرى الى جانب العمليات العسكرية لمحاولة حلها.وقال جول في حديث صحفي من الواضح انني لا أعرف من هو حزب العمال الكردستاني... وبالطبع له امتداد بين المدنيين.وأضاف «ربما كان هناك من ينتهجون الخط نفسه في الحياة المدنية. هناك من هم يعملون بشكل شرعي وهناك من يقاتلوننا في الجبال».وقتل نحو 40 ألفا منذ أن بدأ حزب العمال الكردستاني حملته المسلحة لاقامة دولة للاكراد في عام 1984 بقيادة عبد الله أوجلان المحبوس حاليا في سجن على جزيرة في بحر مرمرة بالقرب من اسطنبول.وكان من نتائج الصراع الى جانب تكلفته البشرية كبح التنمية الاقتصادية وتصعيد التوترات والاضطرابات في جنوب شرق البلاد على الحدود مع العراق وايران.ويقول أردوغان انه متمسك بانفتاحه الديمقراطي ومنح المزيد من الحقوق المتعلقة بالثقافة واللغة للاكراد الذين يمثلون نحو 20 بالمئة من سكان البلاد لكن العمليات العسكرية لم تشهد تراجعا يذكر حتى خلال فصل الشتاء.وانشغل ايضا ممثلو الادعاء الحكومي باعتقال المئات ممن يشتبه بانهم من أنصار حزب العمال الكردستاني في مختلف أرجاء البلاد منهم العديد من الساسة الاكراد المنتخبين. وهناك 25 من بين 28 عضوا في سلطة كازلتيبي المحلية محتجزون الآن اما يحاكمون أو ينتظرون نظر قضاياهم في المحكمة وذلك حسب ما قال مسؤول في حزبهم الموالي للاكراد.ويكشف المحققون الان عن عدد من المقابر الجماعية لاكراد يعتقد أنهم قتلوا على يد عملاء متشددين تابعين للدولة القومية العلمانية المتشددة في تسعينات القرن الماضي والتي بذلت ما في وسعها لكسر شوكة أردوغان وجول وغيرهما من الساسة من ذوي الخلفية الاسلامية الذين كان نجمهم بدأ يسطع.وجاء فتح مقبرة الكولونيل أوزدين في مقبرة الشهداء في اسطنبول في اطار هذه التحقيقات.
أخبار متعلقة