طارق حنبلة لا أجافي الحقيقة حينما أقول وبأسف بالغ إن ثقافة التطرف والانقلاب الفكري الموبوء بالتعصب الأعمى والغلو والتشنج في المواقف والآراء وإلغاء الآخر تتنامى في مجتمعنا وبصورة هستيرية هو جاء ترسخ الخوف من القادم الذي يبدو سوداوياً ومن الوهلة الأولى. والأكثر ايلاماً وسخفاً أن الأمر يصل إلى حد اللجوء إلى أساليب العنف المفرطة وبشكل يدمي القلب ويبعث على الخوف من القادم المجهول الذي بات إلى حد كبير يشبه الكابوس بكل معانيه السوداوية وعمقه الشيطاني الأجوف المقيت . ولا يمكن بأي حال من الأحوال إيقاف هذا المارد ( الشيطان) واقتلاعه من جذوره إلا من خلال شن حرب حقيقية عميقة رؤاها ومدلولاتها الفكرية والثقافية والتعليمية والفلسفية بصيغة وطنية وقومية وإنسانية مسؤولة تستحضر أسس العلم والمنطق والفقه السليم. فالمعركة كما أشرت مراراً وتكراراً هي معركة ( ثقافية) في الأساس تستوجب منا جمعياً وقفة حازمة لاهوادة فيها عبر نوافد العمل التربوي والتعليمي والإعلام الهادف و( الجريء) بوسائله المختلفة ( صحف مجلات قنوات فضائية إذاعات انترنت وغيرها). كذلك الفنانون المثقفون والمبدعون عموماً في هذا المجال أو ذاك مطالبون أكثر من أي وقت بأن يلعبوا دورهم الحضاري والوطني والإنساني من خلال أعمالهم الفنية والإبداعية التي تعري التطرف والغلو وتكشف عظمة وسماحة ديننا الإسلامي الحنيف وباقي الأديان السماوية المباركة. [c1]اهتمامات ثقافية مدرسية [/c]الاهتمام بالجوانب الثقافية في المدرسة بعيداً عن الحصة الدراسية ضرورة حيوية لخلق (الشخصية الوطنية المعتدلة) قلت ذلك مراراً وتكراراً ويكون ذلك من خلال ( الإذاعة المدرسية المجلة الحائطية المكتبة المدرسية ، المسرح المدرسي ، حصة النشاطات الأسبوعية التي تجرى فيها المسابقات بين الفصول).
|
ثقافة
محطات ثقافية
أخبار متعلقة