غضون
- أحزاب اللقاء المشترك انخرطت في الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي التوافقي عبد ربه منصور هادي، والمكون الأساسي في الثورة الشبابية يحرض من أجل المشاركة في انتخابات 21 فبراير الحالي، واللواء علي محسن يزعم أن هذه الانتخابات سوف تدعمها فرقته الأولى المدرعة .. وأولاد الأحمر ساكتون، ولا ينسب إلى الساكت قول ولو نطق صادق الأحمر.يقال هذا في الوقت الذي يلاحظ فيه أن هؤلاء جميعاً لا يدعمون أقوالهم بأفعال تصدقها.. أو على الأقل هم يمارسون أفعالاً تثير الشكوك حول مصداقيتهم .. ومن هذه الأفعال المسرحيات اليومية السخيفة التي اختاروا المكان غير المناسب لعرضها .. قرب بوابة السكن العائلي لنائب الرئيس والرئيس التوافقي القادم إلى القصر الجمهوري .. عند بوابة السكن العائلي للمناضل عبدربه منصور هادي.. المسكن المعروف الواقع في شارع الستين بالعاصمة .. يقوم هؤلاء بتنظيم حفلات ضجيج وعرض مسرحيات سخيفة .. لا يمكن تبريرها إلا إذا كان المقصود إيذاء النائب .. المرشح التوافقي للرئاسة من خلال التعدي على حرمة مسكنه .. ثم هل هؤلاء سيكونون جادين في التصويت له وهذا حالهم معه؟.- هذه الأطراف مدعوة اليوم إلى الكف عن تنظيم تلك الحفلات المزعجة والمسرحيات الهزلية المكشوفة أمام بيت عبد ربه منصور هادي .. وأن تبدي الاحترام اللائق لرجل في مقام نائب رئيس ويمتلك صلاحيات رئيس الجمهورية وغداً سيكون رئيساً للجمهورية.إنه مسكن شخصي .. بيت عائلي .. يجب أن يحترم على الأقل مثلما تحترم المساكن الخاصة للمواطنين .. والذين يريدون الاحتجاج على مظالم والذين يريدون ممارسة حقهم في التجمع والتظاهر من واجبهم القانوني أن يختاروا المكان المناسب والساحة المناسبة.. كأن يفعلوا ذلك في ميدان عام، أو أمام المقر الرسمي الذي يؤدي فيه نائب الرئيس مهامه وأمام مجلس الوزراء وأمام.. وأمام .. وأمام معسكرهم أو وزارتهم أومدارسهم .. أي مكان غير بوابة بيت مواطن وعائلته.- أنا أحد المواطنين الذين يسكنون في نفس المنطقة التي يقع فيها سكن نائب رئيس الجمهورية .. وواحد من مئات الآلاف الذين يعبرون شارع الستين للضرورة يومياً ليلاً أو نهاراً .تصوروا معاناتي مثلاً في صباح كل يوم شارع الستين يتحكم به قطاع طرق من مختلف الألوان .. وقبل الظهر معتصمون أمام بيت النائب يمنعون الذهاب والإياب ، ووقت الظهر مسيرات .. وقبل الغداء خطباء، وبعد الغداء عروض عسكرية.. والعصر خيام مخزنين.. وبعد العصر يتحرك أصحاب الساعة السليمانية .. وفي الليل يعاود جنود الفرقة الأولى مدرع انتشارهم .. وتحدث معارك بين علي محسن الأحمر ومعارضيه لا يختارون وقتاً لها سوى آخر الليل .. وفي كل هذه الأوقات الركن الركين فيها مدرعات رابضة وأطقم متجولة وكتائب مجولقة.. ورصاص يلعلع، ويطيش هنا وهناك .. هذه معاناتي الشخصية ولكم أن تقدروا بعدها حالة آخرين .. وقبلنا جميعاً من أقصد بالدعوة لاحترامه.