القاهرة/ متابعات: تخيل صينية ميدان التحرير عاد لها الهدوء والاستقرار، ونبت بها الزرع الأخضر وخلدت أسماء الشهداء، هذا هو تصور الفنان التشكيلي الدكتور عمر النجدي لمشروع ميدان التحرير، وهو عبارة عن لفافات من حروف اللغة العربية الـ28 التي أنطقت الشعب بعبارات حررت مصر من الظلم والاستبداد، وكانت هذه الحروف هي سلاحه الوحيد، الكرة هي كرة كوكب الأرض تخرج منها كلمة الشهداء وهي رؤية مستمدة من جميع الحضارات القبطية والإسلامي.وقال (النجدي) : في تصوري أن أهم ما يميز الحرف العربية، أنها متعرجة ومقعرة وهذا التشكيل تخرج منه كلمة الشهداء، في محاولة وكأنها صاعدة إلى السماء كتعبير رمزي عن أنهم (أحياء عند ربهم يرزقون) موجها تحية إلى شهداء ثورة يناير الأبرار، الساكنة أجسادهم باطن الأرض والصاعدة أرواحهم عنان السماء، تدعو ربها لنصرة مصر.وضم معرض الفنان 13 لوحة فنية ممزوجة أيضاً بتداخل الحروف العربية وجدارية تضم أهم ملامح وقائع ميدان التحرير، واصفًا فيها شعب مصر بالمارد الذي استفاق من سبات عميق، ونادى نداء الأسود في يوم موعود يوم 25 يناير.وضمت الجدارية تصوراً لسيناريو الثورة بتدريج تاريخي منظم، بدأت بواقعة مقتل الشهيد خالد سعيد، مروراً بموقعة الجمل، في صورة لوجه مبارك على جسد حصان ويخاطب جملاً، وصولا إلى دخوله السجن.
|
ثقافة
فنان تشكيلي مصري يضع تصوراً لميدان التحرير بحروف اللغة العربية
أخبار متعلقة