“صدقوني كثيرون وأنا منهم لم تعد تعنيهم وحدة مكونات الحراك الجنوبي لأنها باتت كنكتة سمجة نلوكها ونرددها لنضحك بها على أنفسنا، بقدر ما يعنينا قيم التصالح والتسامح ونشرها بين أوساط الناس يظهر في تعاملاتهم ليس النضالية والسياسية فحسب، بل في كل تعاملاتهم الحياتية”.الفقرة السابقة أنقلها من الفقرة الأخيرة من مقال بعنوان (عن التصالح والتسامح الجنوبي) بقلم شفيع العبد في صفحة قضايا وآراء في هذه الصحيفة في 7/ 1/ 2012م.. الأمر الذي جعلني أتابع قراءة بقية المقالات في تلك الصفحة بنهم شديد.. فإذا بي أجدها بنفس الشفافية والروح الصافية.. (دماء الإقصاء يا باسندوة) بقلم محمد أنعم.. (التصالح والتسامح مع أنفسنا أولاً) بقلم نسيم الدين.. (إلى أين نتجه) بقلم عمر بن حليس.. (بلاغ إلى النائب العام) بقلم عبدالقوي الشامي.كانت صفحة رائعة.. (قضايا وآراء).. وأضيف من عندي (حرة).. من إبداعات الرجل .. ذي العصا السحرية.. أحمد الحبيشي.. الذي حول هذه الصحيفة من فسيخ إلى شربات.. كما يقول إخواننا في مصر!أما إذا أردنا أن ندخل في صلب موضوع هذا المقال.. فأنا أيضاً لي قول في موضوع هذا التصالح والتسامح.. فمن أجل أن يكون صحيحاً.. صادقاً وأميناً.. يؤتى ثماره وأكله.. علينا أن نعمل حاجة بسيطة خالص.. سبق أن قلتها لصديقي نائب رئيس أو نائب أمين عام جمعية ردفان الخيرية.. لم أعد أذكر اسمه (وللعمر أحكام).. كان ذلك بعد دعوة الجمعية للتصالح والتسامح.. قلت له إنني سأدعو إلى إلغاء جمعية ردفان الخيرية.. وكل الجمعيات المناطقية كجمعية حضرموت وأبناء يافع..وسأدعو إلى توحيدها جميعاً في منظمة مجتمع مدني واحدة بإسم (اتحاد أبناء وأهالي عدن).. واللي مش عاجبه يرجع للحته اللي جه منها.. صاح صديقي الردفاني وانطلق بسيارته مستنكراً ما قلته.. وتركني واقفاً في الطريق وحيداً.. ولم أسعد بلقائه منذ ذلك اليوم!ولو كنت لقيته لقلت له.. اسمع مني تعريف من هو العدني.. العدني يا عزيزي هو كل من ولد في عدن.. ولديه (مخلقة).. أي شهادة ميلاد.. وكذلك كل من سكن واستقر في عدن.. تعدن وتمدن وتحضر وتخلق بمكارم الأخلاق.. فهو عدني.. ولرب عدني بالأخلاق أفضل لعدن من عدني بالمخلقة!طبعاً مش عارف رده حايكون إيه.. وهل سيتركني وحيداً في الطريق؟! [c1]E-Mail: [email protected][/c]
أخبار متعلقة