[c1]واشنطن تايمز: أجندة إيران النووية في أميركا اللاتينية[/c]لخص إيلان بيرمان نائب رئيس المجلس الأميركي للسياسة الخارجية الأسباب التي تقف وراء تقارب إيران مع أميركا اللاتينية، وقال إن زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد للمنطقة تهدف إلى استمالة حلفاء وتوسيع نطاق صفقات اليورانيوم.ويرى بيرمان أن زيارة نجاد لكل من فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا والإكوادور -في ظل التوتر بين طهران والمجتمع الدولي- ما هي إلا آخر مؤشر على الاهتمام الإيراني المتزايد بالمنطقة، وهو ما يشكل خطرا على الأمن الأميركي، حسب تعبيره.وفي حين أن اهتمام طهران بتلك المنطقة بدأ بفنزويلا -التي تعد مصدرا لليورانيوم وداعما دبلوماسيا هاما لإرادة طهران النووية- فمن من المؤكد أنه لن يقف عند تلك البلاد، كما يقول بيرمان.ويتابع الكاتب -في مقال بواشنطن تايمز- أن إيران حققت نجاحا كبيرا في أماكن أخرى بالمنطقة خلال السنوات الأخيرة مدفوعة بعدة أهداف أساسية.وأول هذه الأهداف -من وجهة نظر الكاتب- أن طهران تحاول أن تخرج من العزلة التي فرضها المجتمع الدولي بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، فقد كثفت جهودها في السنوات الأخيرة لإقامة علاقات جديدة مع أنظمة أجنبية متعاطفة معها مثل بوليفيا والإكوادور.ومن خلال تلك الأنظمة -إلى جانب الأرجنتين التي تبنت خطا تصالحيا مع الإيرانيين- اكتسبت طهران طوق نجاة دبلوماسيا وشركاء في جهودها لمقاومة الضغوط الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها.ثم إن إيران -التي أخذت تشعر بأن إمدادات اليورانيوم بدأت تنفد- تعتبر أميركا اللاتنية مصدرا للموارد الإستراتيجية، فشرعت في السعي لتوسيع نطاق الطلب على المادة الخام اللازمة لضمان استمرار جهودها النووية.ومن الأهداف الإيرانية بأميركا اللاتينية، السعي لتعبئة المشاعر المناهضة للأميركيين بأميركا الوسطى والجنوبية للحد من نفوذ الولايات المتحدة بالمنطقة.ويستند صاحب المقال إلى تقرير إسرائيلي عام 2009، قال إن «طهران منذ صعود نجاد إلى سدة الحكم كانت تعزز سياستها التي ترمي إلى توطيد علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية وهي ترفع شعار تركيع أميركا».وآخر الأهداف وأكثرها سوءا وفق تعبير بيرمان، أن النظام الإيراني يرى في أميركا اللاتينية قاعدة مفيدة لتنفيذ عمليات بالقرب من أراضي الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يمنح إيران القدرة على ضرب أميركا إذا ما أرادت أن تنفذ خيارا إستراتيجيا.ويختم الكاتب بتوجيه دعوة إلى صناع السياسة في واشنطن كي يستيقظوا لهذا الواقع، وقال من الأفضل أيضا أن يعملوا على إستراتيجية لمنافسة إيران وتبديد نفوذها المتنامي في «حديقتنا الخلفية».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ذي غارديان :اختراق معلومات للناتو والجيش البريطاني[/c]ذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن قراصنة تمكنوا من اختراق الآلاف من عناوين البريد الإلكتروني وكلمات السر المشفرة الخاصة بمسؤولين بريطانيين في الدفاع والاستخبارات والشرطة، وكذلك لسياسيين ومستشارين في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).وأوضحت ذي غارديان أن القراصنة استولوا على تفاصيل معلومات تعود إلى 221 مسؤولا عسكريا بالمملكة المتحدة و242 من كوادر الحلف من ضمن قاعدة بيانات ضخمة من المعلومات السرية الخاصة.وتمكن القراصنة أيضا من الوصول إلى تفاصيل معلومات تعود لموظفين مدنيين بالحكومة البريطانية وديوان رئاسة الوزراء، وتفاصيل أخرى تعود لمستشارين بالمخابرات المعنية بالمعلومات الحساسة لشؤون رئيس الوزراء ديفد كاميرون.وأضافت الصحيفة أن القراصنة يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعة مجهولة تمكنوا من إحداث اختراق أمني بشبكة الإنترنت، وبالتالي الوصول إلى معلومات تعود إلى شركة الاستشارات الأميركية (ستراتفور) المتخصصة في الشؤون الخارجية والقضايا الأمنية ومقرها تكساس.كما كشف القراصنة عن أرقام بطاقات الائتمان الخاصة بحوالي 75 ألف مشترك بالشركة الأميركية وعناوينهم، وكذلك معلومات بشأن 462 حسابا بالمملكة المتحدة.كما أشارت ذي غادريان إلى أن القراصنة كشفوا أيضا عن تفاصيل معلومات تخص 23 شخصا يعملون بمجلسي العموم واللوردات البريطانيين، إضافة إلى معلومات تخص أميركيين عملوا بأفغانستان والعراق.ونسبت الصحيفة إلى الناطق باسم الحكومة البريطانية القول إن الحكومة على علم بنشر تفاصيل تخص مشتركين بموقع ستراتفور على شبكة الإنترنت، مضيفا أنه ليس هناك دليل على أي تهديد لأنظمة حكومة بريطانيا، وأنه تم إصدار توجيهات بشأن كيفية التعامل مع تلك التهديدات.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصومال.. ساحة القتال الدائمة[/c]استهلت صحيفة ذي غارديان البريطانية افتتاحيتها عن الصومال بوصفها ساحة القتال الدائمة، وأن حديث كينيا النزق عن كسرها شوكة حركة شباب المجاهدين -الجماعة الجهادية السلفية التي تسيطر على جنوب الصومال ووسطه- مغاير للرقعة الجغرافية الآخذة في الانتشار.فقد كبدت المقاتلات الكينية -بحسب ما وصفه ناطقها العسكري- أكبر خسائر لحركة الشباب، وقالت كينيا إنها قتلت 50 مقاتلا وهو ما أنكرته الجماعة أول أمس. لكن لا أحد يشك في الرد، فقد ذكر مصدر في الخارجية البريطانية يوم السبت أن مقاتلي الشباب يعدون الترتيبات النهائية لهجوم «إرهابي» على العاصمة نيروبي. ووصف ناطق باسم الشرطة في العاصمة حركة الشباب بحيوان جريح، لكنه في غاية الخطورة.وأشارت الصحيفة إلى أن تورط كينيا في حرب كانت تدور رحاها في الصومال منذ عشرين عاما جاء متأخرا نسبيا، حيث أرسلت قوات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد سلسلة من الاختطافات والهجمات التي ألقت بلائمتها على المقاتلين.وقالت إن الغزو شحذ المتطرفين في الشباب الذين صوروا أنفسهم كحركة مقاومة لقتال قوة أجنبية كما فعلوا مع إثيوبيا من قبل، لحث الصوماليين على النهوض ضد «المسيحيين» الغزاة من كينيا.والجهود التي يبذلها جيران الصومال لتخليص البلاد من المتطرفين ستبدو أكثر إقناعا إذا كانت الحكومة الاتحادية الانتقالية قادرة على حماية المواطنين ضد أسوأ مجاعة خلال عقدين، وعلى توحيد القبائل التي تدين لها بالولاء.والارتباك الحالي الموجود في هذه الحكومة التي تنقصها الشرعية، ينبع من صراع على السلطة بين الرئيس شريف شيخ أحمد الذي هو مجرد أداة لتنفيذ قرارات مديره وبين الحليف السابق الطموح والمتنفذ شريف حسن. ومع اقتراب أول انتخابات في البلاد منذ عقدين، فإن القتال الداخلي من المؤكد أن يصبح أكثر سوءا وعنفا.وختمت الصحيفة بأنه حتى إذا هزمت حركة الشباب على أيدي الجيوش التي تتعقبها، فإن الحكومة الانتقالية ليست في وضع يمكنها من توحيد البلد الذي مزقته الحرب والمجاعة والذي يعاني من التنافس العشائري. وعلى عكس ما هو متوقع من دعم المصالحة، فقد قوضها الرئيس شريف شيخ أحمد وشريف حسن.
أخبار متعلقة