أوسلو / متابعات : قالت دراسة نرويجية إن تقديم بعض العون لآباء الأطفال المبتسرين لفهم أطفالهم والتواصل معهم بشكل أفضل ربما يحدث اختلافا في سلوكهم بحلول سن الالتحاق بالمدرسة.ويعاني الأطفال المبتسرون من معدلات أعلى في المشكلات السلوكية مثل قلة الانتباه وفرط الحركة مقارنة بالأطفال كاملي النمو.وقام باحثون في الدراسة الجديدة التي نشرت نتائجها في دورية طب الأطفال باختبار برنامج قدم المساعدة لآباء أطفال مبتسرين بدءا من لحظة الولادة.وقالت ماريان نوردهوف من مستشفى جامعة شمال النرويج في ترومسو التي قادت فريق البحث “عادة ما يكون الأطفال المبتسرون سريعي الغضب واقل قدرة على التواصل من خلال نظرة العينين ويواجه آباؤهم صعوبة اكبر في فهمهم “.وأضافت “تظهر عليهم إشارات الغضب بطريقة دقيقة مثل تغير اللون والحركات شديدة الهياج وزيادة معدل التنفس”.واختارت نوردهوف وزملاؤها آباء 146 طفلا مبتسرا تقل أوزانهم عن كيلوجرامين للمشاركة في البرنامج أو الالتزام بمعايير متفق عليها لرعايتهم. كما أشركت آباء 75 طفلا كامل النمو للمقارنة بين النتائج.ووجد فريق البحث أن الأطفال في سن الخامسة الذين شارك آباؤهم في برنامج المساعدة اظهروا مشكلات سلوكية أقل مقارنة بمن لن لم يحصلوا على مشورة.وقالت نوردهوف “أظهرت دراستنا أن 12 ساعة فقط من تعليم الآباء تحسن معرفتهم وثقتهم وهذا بدوره يحسن التواصل مع أطفالهم بطريقة مفيدة”.
(12) ساعة من التعليم تفيد الأمهات في فهم سلوك أطفالهن المبتسرين
أخبار متعلقة