أحمد الحامد[c1] الكمال !![/c]« كمال محمود علي اليماني » ... اسم له في وجداني صدى ... وإبداع ليس له مدى .. وشاعرية لم أجدها عند غيره ابداً! .كمال يصور الإحساس.. يترجمه إلى كلمة موزونة .. منغمة .. ويجعل له صدراً .. وعجزاً .. وقافية.. فإذا به يصبح شعراً.. ولا أحلى.! لا اعرف هذا الرجل شخصياً .. ولم أتشرف برؤيته رؤية العين .. لسوء حظي.. ومع أني أمارس الرسم.. إلا أني عجزت عن رسم صورة له في خيالي.. هذا الشاعر الفذ.. يكفي وجود اسمه على رأس مقطوعة شعرية ليجبرني على قراءتها و« لا اندم» .. فما قرأت له يوماً ما يمكنني تصنيفه بالكلام الفارغ.. ولا رأيت في كلماته ركاكة أو « زحافاً » او حتى تلاعباً بالألفاظ من باب استعراض المقدرة اللغوية وهذه ظاهرة وجدتها لدى الكثيرين ممن هم اقل موهبة من هذا اليماني الرائع .. لهذا فأنا اقرؤه كما اقرأ « شوقي » أو « حافظ » أو « البردوني » أو « خليل جبران » وتطربني كلماته حتى الثمالة تماماً كما تطربني نبرات « أم كلثوم و نور الهدى « وفيروز».[c1]الشقاع [/c]هذا المبدع تشرفت بمقابلته مصادفة وهو يزور صحيفتنا الغراء ربما لتسليم بعض إبداعاته الشعرية .. حياني بتواضع جم.. وبساطة آسرة هكذا هم المبدعون الحقيقيون .. كلما عظم إبداعهم ازدادوا روعة في الخلق.. « عوض الشقاع » ممن يجيدون مغازلة الحرف .. وتوظيفه توظيفاً غاية في الجمال .. وبموضوعية لايشوبها الاصطناع أو النرجسية .. لهذا تقرؤه بسلاسة لأنه يكتب بسلاسة .. ويفهم ماهو الشعر.. ولا يتعالى أو يكتب « للنخبة» - وتلك شيمة الأدعياء- الشعر الحقيقي هو ما يمكنه الوصول إلى أستاذ الجامعة والى الفلاح العادي الذي بالكاد يقرأ ويكتب وبالوضوح ذاته.[c1]زنبقة وشوتر .. [/c]إلى فهد القرني .. وفلاح الجبوري.. بعد النجاح الكاسح الذي حققته شخصيات « زنبقة وشوتر وطفاح » من الغباء أن تقتل هذه الشخصيات وتنتهي مع نهاية الجزء الثاني من ( شوتر وزنبقة) ..دعك من الجزء الأول فليس له ذلك الأثر الذي تركه (زنبقة وشوتر) في الجزءين التاليين .. دعك من الجزء الرابع الذي هو « حارة دبش» فهو لم يجد ذلك النجاح المرجو أو الالتفاف الجماهيري الذي كان يحدث عند عرض ( شوتر وزنبقة) وكثيرون يشككون في كونه مقتبساً من فكرة مسلسل ( دحباش) للقدير « آدم سيف » ولا يمكنكم نفي هذه التهمة.. ( شوتر وزنبقة) اختراع درامي من الغباء التفريط فيه بسهولة وإلقاؤه في سلة المهملات.. يمكنكم توظيف الشخصيات المحبوبة جماهيرياً بأشكال كثيرة . فلا تكونوا ( قصار النظر) إلى هذا الحد!
|
ثقافة
همسات ملونة
أخبار متعلقة