بعد سحقه ريال مدريد في لقاء الكلاسيكو
طوكيو / متابعات :وصلت بعثة فريق برشلونة الإسباني يوم امس إلى اليابان استعدادا لخوض منافسات كأس العالم للأندية بعد رحلة استمرت 12 ساعة.وسيستهل برشلونة مشواره في مونديال الأندية بدءا من الدور نصف النهائي الخميس المقبل بمواجهة السد القطري الذي تأهل في وقت سابق بفوزه على الترجي التونسي (2-1).ويدخل البرسا البطولة وهو منتشي بفوزه الكبير على ريال مدريد (3-1) في لقاء الكلاسيكو السبت ليقتنص صدارة الليجا بشكل مؤقت في انتظار نتيجة مباراة الريال وإشبيلية الأسبوع المقبل.وسينزل بطل أوروبا في نفس الفندق الذي نزل فيه الفريق عام 2006 بقيادة المدرب الهولندي السابق فرانك ريكارد (يوكوهاما رويال بارك) عندما خسر نهائي البطولة أمام إنترناسيونال البرازيلي بهدف دون رد.وسبق للنادي الكتالوني التتويج بلقب كأس العالم للأندية مع مدربه الحالي جوسيب جوارديولا في 2009 عندما أحرز سداسية تاريخية في ذلك العام، ويرغب المدرب الشاب (41 عاما) في تكرار هذا الانجاز العام الحالي.وسيسعى برشلونة للتأهل إلى النهائي حيث يتوقع الكثيرون مواجهته لسانتوس البرازيلي الذي سيستهل مشواره في البطولة من نصف النهائي أيضا الأربعاء المقبل أمام كاشيوا ريسول الياباني. [c1]الصحافة العالمية تسخر من الريال والإشادة بالبرسا[/c]تناولت الصحافة الرياضية العالمية يوم امس فوز برشلونة على ريال مدريد السبت في مباراة الكلاسيكو بالليجا 1-3 بأسلوب متشابه طغت عليه الإشادة بالعملاق الكتالوني والسخرية من النادي الملكي.وعنونت صحيفة (ليكيب) الفرنسية مقالها عن المباراة بعباراة «البرسا يعرف جيدا مباريات الكلاسيكو»، وقالت داخله إن ريال مدريد «على الرغم من بدايته الجيدة وأسلحته الجديدة في المباراة إلا أنه سقط لاحقا بارتكاب عاداته السيئة القديمة».وأشارت الجريدة إلى أن لاعبي الريال «لم يتحملوا إحراز البرسا للهدف الثالث ولجأوا للتعامل مع نجوم برشلونة بالركلات»، معتبرة أن البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني للنادي الملكي، بعد نهاية المباراة كان يبدو «مثقلا بالهموم وبنظرة حائرة».ومن ناحيتها اختارت صحيفة (لاجازيتا ديللو سبورت) الإيطالية عبارة «البرسا.. أستاذ البرنابيو» عنوانا لمقالها عن المباراة وأشارت خلاله إلى أن «الكلاسيكو لا يزال ملكية خاصة للبرسا»، مذكرة بأن آخر فوز حققه ريال مدريد على النادي الكتالوني بالليجا كان في السابع من مايو/آيار 2008.واكتفت جريدة (كورييري ديللو سبورت) بجملة «برشلونة متوهج أكثر من النجوم» في تعليقها على المباراة لوصف الأداء الرائع الذي قدمه لاعبو النادي الكتالوني خاصة في الشوط الثاني، حيث وصفت نتيجة المباراة بال»تاريخية».وسخرت صحيفة (أ بولا) البرتغالية من عدم قدرة الريال على تحقيق الفوز في ظل الزحف الجماهيري الكبير نحو الاستاد لمشاهدة اللقاء من جماهير الملكي حيث قالت إن «البرسا نجح في تجميد البرنابيو» في مباراة الكلاسيكو.واعتبرت الجريدة أن البرسا «بعث من جديد» في الشوط الثاني بعد سيطرة الريال على النصف الأول من اللقاء، في الوقت الذي أبرزت خلاله فشل مواطنها، كريستيانو رونالدو في هز شباك النادي الكتالوني.وتحت عنوان «البرسا يشعل الليجا»، قالت جريدة (ريكورد) البرتغالية إن «اللعب الجماعي للبلوجرانا هو ما أحدث فارقا في المباراة التي كان من المنتظر أن تشهد مبارزة كروية بين ميسي ورنالدو».ووصفت صحيفة (أوليه) الأرجنتينية من ناحيتها حال الريال بعد الهزيمة الكبيرة بجملة «كابوس أخر.. مجددا كل شيء يذهب للبرسا»، في الوقت الذي سخرت خلاله من عدم قدرة كريستيانو على التسجيل والأداء الباهت الذي قدمه واعتبرت أن ما سيقصه في المستقبل عن مشاراكاته في الكلاسيكو لن يتعدى عباراة «وظللت أشارك فقط في المباريات و...».وعنونت جريدة (جلوبو سبورت) البرازيلية مقالها عن اللقاء بعبارة «هل شاهدت هذا يا موريسي؟»، في سؤال موجه إلى مدرب سانتوس البرازيلي الذي ربما يواجه فريقه البرسا في كأس العالم للأندية باليابان.وعلى صعيد الصحافة المحلية الإسبانية، وضعت جريدة (ماركا) المعروفة بنزعتها المدريدية على صفحتها الرئيسية عبارة «قليل من الريال.. كثير من البرسا» تعليقا على هزيمة الملكي، في الوقت الذي لخصت خلاله ما حدث في اللقاء داخل صفحاتها عن المباراة بعنوان «البرسا يقتحم البرنابيو مجددا».ومن ناحيتها اكتفت جريدة (أس) التي تحمل نفس النزعة بعبارة (وفاز الأفضل» في عنوان مقالها الرئيسي عن المباراة بالنسخة الإلكترونية للجريدة، حيث أشارت إلى أن الريال لم ينجح في الحفاظ على تقدمه المبكر وأبرزت صافرات الاستهجان التي وجهتها بعض جماهير الريال ضد كريستيانو رونالدو.وعلى صعيد الصحف الموالية للبرسا، استمدت جريدة (سبورت) كتالونية النزعة عنوان صفحتها الرئيسية الإلكترونية من تصريحات رئيس النادي، ساندرو روسيل حول اللقاء، فكان العنوان هو «غسيل الريال»، في إشارة إلى قول الأخير بأن «برشلونة غسل ريال مدريد» .وقالت الصحيفة في مقالها عن المباراة إن لاعبي البرسا نجحوا في إنزال لاعبي الريال من «سحب الأوهام» التي كانوا متعلقين بها قبل اللقاء، وتساءلت الصحيفة بتحدي «من ذلك الذي يراهن على موت البرسا؟ من الذي يقدر على التفكير بأن البرسا لن ينجح في توجيه ضربة موجعة جديدة للريال في البرنابيو؟» .