عدن / أماني العسيري :قسمت مؤخر فترات الدراسة في مدارس مديريات عدن إلى ثلاث فترات بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا وخاصة تواجد النازحين من محافظة أبين في اغلب مدارس المحافظة ما ربك العملية التعليمية حيث قالت الأخت ابتسام صالح علي مديرة تطوير وتعليم الفتاة مكتب التربية / محافظة عدن : بالرغم من الظروف الصعبة إلا أن إقبال الفتاة في ظل الأزمة الحالية لم يتأثر بل في زيادة خاصة من المحافظات الأخرى منها ( تعز وأبين والبيضاء ) الوافدات إلى محافظة عدن ومن الطالبات اللاتي كن منقطعات أكثر من عشر سنوات عن الدراسة عبر التنسيق مع مكتب مدير التربية والتعليم وإدارة شئون الطلاب وإدارة التربية ورئيسات أقسام تعليم الفتاة في المديريات لعودتهن .وأضافت في تصريح خاص لـ14 أكتوبر عن ذلك قائلة : إن تواجد النازحين في المدارس لم يثن الطلاب عن الذهاب إلى مدارسهم رغبة منهم لمواصلة التعليم في المدارس البديلة في محافظة عدن رغم أن ذلك قد شكل أعباء مادية على الآباء من حيث توفير المواصلات لأبنائهم» .وقالت في سياق حديثها : قمنا خلال فترة قريبة بالترويج للتعليم الفني والمهني في قسم الخياطة والتطريز والتفصيل وتم إعادة كثير من الطالبات المنقطعات ممن يحملن الشهادة الأساسية للتعليم الفني عبر التنسيق مع مكتب التربية ومكتب التعليم الفني والتدريب المهني ، وتم اللحاق بهذا النوع من التعليم بغرض إكساب الطالبات مهارات حياتية تفيدهن في خلق مصدر للدخل .وناشدت في كلمة وجهتها إلى أولياء أمور الطلاب والطالبات “ بتفهم الوضع الحالي لأجل أن يكونوا عونا وسندا في نشر الوعي لاستمرار أبنائنا الطلاب والطالبات في التعليم “ وتوجهت بالشكر لكل الجهات التي ساعدت في استمرار العملية التعليمية والتربوية رغم الإقبال الشديد على هذه المحافظة ونأمل أن تحقق الفتاة الانجازات وان تكون في المراكز المتقدمة رغم الأزمة وان تكون هذه الظروف حافزا لهن لاجتياز كل العقبات.