صنعاء/ سبأ: أكد تكتل المجلس الأعلى للشباب الثوري المستقل أن النظام القائم في اليمن هو الضامن الحقيقي لبناء الديمقراطية وتحقيق التوازن بين جميع الأطراف في اليمن.وأوضح رئيس المجلس الأعلى للشباب الثوري المستقل الدكتور محمد شذان في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بصنعاء أن انشقاق الجيش شكل عملاً كارثياً للثورة الشبابية السلمية المسروقة من قبل القوى الظلامية المتطرفة الهادفة إلى الانقضاض على السلطة.وأشار شذان إلى أن انسحاب تكتل المجلس الأعلى للشباب الثوري المستقل من الساحات جاء بعد أن اتضحت حقيقية كون الجهاز الأمني لعناصر “الإخوان المسلمين” سيطر على ساحات الاعتصامات سيطرة كاملة لصالح المراكز القبلية التي لا تؤمن بالتغيير إلا لتحقيق مصالحها .وأوضح أن أحزاب اللقاء المشترك استخدمت المسيرات الشبابية لتحقيق مكاسب دنيئة تخدم أهدافها وأغراضها ومشروعها الهادف للانقضاض على السلطة بدماء الشباب المستقل.. لافتاً إلى أن الثورة الشبابية في ظل تطورات الصراع القائم أصبحت مجالا لإنتاج فوضى مدمرة لليمن تهدد بتمزيقها إلى أربع دويلات.وأكد أن الشباب الثوري المستقل يؤيدون المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية ويحذرون من أنه إذا لم يكن هناك آلية مزمنة وواضحة لتنفيذها مع وجود ضمانات دولية فإن المبادرة قد تتحول إلى أداة لإتمام الانقلاب الذي يقوم به المتمردون فتقود إلى تفجير الوضع في اليمن.. منوهاً إلى أن استمرار الدستور ضرورة لاستمرار فكرة الدولة في اليمن.وأوضح رئيس المجلس الأعلى للشباب الثوري المستقل أن تلك الأطراف الانقلابية في المعارضة تعمل على تعبئة الشباب في الساحات من أجل رفض وتدمير أي مبادرة أو مقترح لحل الأزمة ، كما تعمل على تحريض الشباب في الساحات على أن الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لإسقاط النظام والاستيلاء على السلطة.