شعر/ علوي عبدالله طاهر :يا طفل، هل وهنت عظامك فاتكأت على عصا ؟ أم قد هرمت وغار حسمك بعد ما غاب المسا ؟ فالبؤس يجثم فوق رأسك فاتحاً أشداقهُ والضعف يمسك في عصاك مجسدا إرهاقهُ مالي أرى طفلاً قعيداً لا يشارك في المسيرْ !هل مات أهل ُلم يزرهم؟ أم مريض ُفي السريرْ ؟ مالي أرى الأقدار قد رسمت تجاعيد الدهورْ ! مالي أراها أذبلت طفلاً طرياً كالزهورْ ! طفل يقاسي ما اعتراه من المصائب والمحن ما ذنبه ليعيش عمراً في المتاعب والوهن ؟ماذا جنى حتى يذوق البؤس في سن الطفولة ؟ ما ذنبه يحبو كئيباً حاملاً ضعف الكهولة ؟ الذنب ذنب رجالنا ونسائنا من عطلوه لمراكز التطعيم يوماً أهملوا لم يحملوه ياويح من يهمل بنيه، ولم يخطئ فعلهُ ياويله ، ياويله، إن لم يلقح طفلهُ
الطفل المعوق
أخبار متعلقة