تعز / نعائم خالد :استشهد الرقيب عبد العزيز عبدالله الشقاري والعريف محمد أحمد محمد البتول من منتسبي اللواء 33 مدرع، اثر قيام عناصر مسلحة للإخوان المسلمين التجمع اليمني للإصلاح والعناصر المسلحة المنشقة في الفرقة الأولى مدرع، بمحافظة تعز بإعدامهما عصر الجمعة الماضية بالقرب من مكتب النقل الثقيل الحصب بمدينة تعز.وقال والد العريف محمد البتول إن ابنه وزميله الرقيب عبد العزيز الشقاري تم إعدامهما من قبل تلك العناصر المجرمة بطلقات نارية من قرب من الخلف بعد أن تم القبض عليهما وهما غير مسلحين وبالزي المدني وربطهما بالحبال في الأيدي ولفهما إلى خلف ظهريهما وتعذيبهما.وأضاف : أن تلك المليشيات أخذت الشهيدين بعد إعدامهما إلى مستشفى الروضة والمستشفى الميداني وقامت بتصويرهما وعرضهما باعتبارهما شهيدين لما يسمى بشباب الثورة, ومن ثم إعادة الجثتين إلى المكان الذي اعدما فيه بعد تصويرهما.ولفت إلى أن الشهيدين تركا في مكانهما منكبين على وجهيهما حتى عثرت عليهما سيارة الهلال الأحمر التي بدورها بإيصالهما إلى المستشفى وما زالت آثار التعذيب والربط بادية عليهما.واعتبر والد الشهيد البتول هذه العملية واحدة من الفضائح الكبرى والتزوير والزيف الإعلامي الذي تمارسه أحزاب اللقاء المشترك بالتضليل على الرأي العام داخليا وخارجيا.وطالب والد الشهيد العريف محمد البتول وأولياء دم الشهيد الرقيب عبد العزيز الشقاري الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية بالقيام بدورها في القبض على العصابات المجرمة والمارقة التي تعيث في الأرض فسادا وتخريبا ومحاكمتها على أفعالها المشينة ضد حماة الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
الشقاري والبتول يعذبان ويقتلان من قبل المليشيات المسلحة بتعز
أخبار متعلقة