صنعاء / متابعات :كشفت صور بثتها قناة اليمن الفضائية حقيقة السيارة المفخخة التي ادعى اللواء المنشق علي محسن أنها كانت تستهدفه في مصلى العيد، حيث تبين أن محاولة اغتياله لم تكن سوى قصة ملفقة تذرع بها اللواء المنشق للفرار من صلاة العيد، بعد أن اختطف الهلع “زعيم الثورة” .فالسيارة المزعومة التي أظهرتها قناة الجزيرة كانت قد ظهرت من قبل في تاريخ 30 أكتوبر الماضي على قناة سهيل الناطقة باسم حميد الأحمر وعلي محسن الأحمر ، التي أظهرت مجاميع من مليشيات الأخوان المسلمين أثناء تدريبات في معسكر الفرقة الأولى مدرع على أساليب القنص والخطف كما يظهر في الصورة .علما بأن علي محسن الأحمر لم يظهر خارج مكتبه منذ تسعة شهور مضت، ما دفع ناشطين على الفيس بوك إلىتسمية هذه الفضيحة بـ“الفيلم الهندي الأول مدرع”.ووفقا لمراقبين فإن اللواء علي محسن الاحمر اثبت انه لايجيد اللعب في ملعب السياسة بعد سلسلة الاتهامات والتصريحات التي أطلقها ومن بينها تبنيه لعملية انتحارية على غرار ما يفعل تنظيم القاعدة , بعد ان ظل مشغولا طوال 33 عاما بالسمسرة وفيد الأراضي وابتزاز المستثمرين والشراكة مع الشركات النفطية، حيث سبق أن وقع في شر أفعاله وافتضح بعد مزاعم التقاط مكالمة للرئيس صالح واتضح انها لشخص كان يقلد الرئيس يدعى “ ابراهيم العذري “ واخيرا جاء ليزعم اغتياله بسيارة اخترقت كل الحواجز الأمنية لتصل إلى مقر الفرقة ليتضح أن السيارة ما هي إلا سيارة تابعة للفرقة.