عدن / أنور محمد الخديري:حافظ فريق شباب الجيل بالحديدة على بقائه في الدرجة الثانية عقب فوزه المستحق على فريق اليرموك من أمانة العاصمة ( 1 / صفر) وأضاف ثلاث نقاط ليصبح الرصيد الآن ( 20) نقطة هرباً من شبح الهبوط وأوقع فريق الشرارة لحج في الفخ كثالث فريق يهبط إلى الدرجة الثالثة في المجموعة الثانية إلى جانب الهابطين سابقاً فريق شباب قصيعر بقرار اتحادي لامتناعه عن المشاركة وثاني فريق متذيل المجموعة فريق تعاون بعدان الجريح والمستهدف تحكيمياً. وفي تصريح قصير خص به الصحيفة تحدث مدرب فريق شباب الجيل الكابتن عبده كليب قائلاً: في البداية ألف شكر للصحيفة على تلمسها هموم الفريق والنادي العريق والعزيز على قلوبنا جميعاً، ونعتبر بقاءنا في الدرجة الثانية شيئاً طبيعياً كون شباب الجيل مكانه الحقيقي بين فرق النخبة ( الدرجة الأولى )، وقد ابتعدنا عن المنافسة كثيراً لأسباب كثيرة وهنا أوجز البعض منها: أولاً: نتائج الدور الأول ( الذهاب) معظمهما كانت سلبية والفريق لم يحقق فوزاً في أي مباراة داخل أرضه بالحديدة، ثانياً: المحترفون كانوا أي كلام ، ثالثاً: استلمت أنا الفريق في بداية أغسطس الماضي من عامنا الحالي 2011م وتحديداً في بداية رمضان وحينها كان الفريق قد أكمل مباريات (الذهاب) وعددها ( تسع) ولعب مباراتين في افتتاح ( الإياب ) على يد مدرب آخر أجنبي وحقق ( 14) نقطة من فوزين وثمانية تعادلات وخسارة واحدة وبعد انسحاب شباب قصيعر من الدوري وخاصة في الإياب خصم على فريقنا نقطة. حيث كان الفريق قد تعادل مع قصيعر في الذهاب وبعد ذلك استلمت الفريق بعد انقطاع ( 3) أشهر وبدأنا فترة إعداد في رمضان وخطفنا بطولة يماني الرمضانية في الحديدة بعد فوزنا في النهائي على هلال الحديدة. ومن ثالث عيد الفطر استمريت بتدريب الفريق وشاركت الآن في الإياب بنظام التجمعات في عدن وأكملت الدوري بلاعبين شباب وناشئين من أبناء النادي تنقصهم الخبرة. وأضاف: كانت ولا تزال علاقتنا جيدة وطيبة مع النادي والحاج عبدالجليل ثابت لم يقصر إطلاقاً في دعم الفريق بالإضافة إلى الأستاذ عبد الله عبده عطا مدير النادي الذي يعتبر رمانة الميزان وترمومتر فريق كرة القدم وبذل جهوداً كبيرة معنا وهو يحب النادي والشباب ولن نقدر على الاستغناء عنه ودائماً يكون مع الفريق فهو مكسب جيلاوي.