رفع شعار (اعطني قليلا من الحظ وارمني في البحر)
الفجيرة / عبدالله مهيم:تصوير / عبدالعزيز عمر عاند الحظ منتخبنا الوطني فخسر مباراته الثانية بأعجوبة بهدفين مقابل هدف فيما ابتسم لنظيره اللبناني الذي ظفر بثلاث نقاط لايستحقها وبشهادة مدربه سمير سعد ليتصدر المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية بست نقاط .منتخبنا بدأ المباراة بخطة هجومية بحتة حيث اشرك الكابتن محمد البلوشي ثلاثة مهاجمين في المقدمة ومن خلفهم ايمن الهاجري في مقدمة الوسط ومنذ صافرة البداية والكرة لم تخرج من منتصف ملعب الخصم وكانت اول فرصة حقيقية لمنتخبنا في الدقيقة 9 عندما مرر جلال عبدالله كرة رائعة ناحية عبدالجبارالمنتصر الذي حولها الى خط الست يسددها ايمن الهاجري بجوار المرمى .واستمر الضغط اليمني من كافة الاتجاهات يقابله دفاع مستميت وكانت الدقيقه 21 موعدا للفرح الا ان المدافع اللبناني اخرج رأسية عبدالجبار المنتصر من على خط المرمى في آخر لحظة واستمر اللعب على هذا المنوال حتى ان حارسنا صدام الخولاني لم يمسك الكرة في هذا الشوط الا مرتين فقط وفي الدقيقة 22 وقفت العارضة لتسديدة محمد جريف بالمرصاد لكنه عاد بعد عشر دقائق وسدد صاروخاً لايرد مسجلا الهدف الاول .وفي الدقيقة 39 يسدد ايمن الهاجري كرة زاحفة يتابعها عبدالجبار المنتصر ويحولها تمر من على خط الـ 18 ولم تجد من يكملها في الشباك لتأتي الدقيقة 41 وتقصم ظهر منتخبنا حيث ادرك المنتخب اللبناني التعادل من اول هجمة له بواسطة محمود سبليني الذي استغل دربكة امام المرمى لينتهي الشوط الاول بالتعادل الايجابي 1/1 .وتكرر سيناريو الشوط الاول في الحصة الثانية حيث وقف لنا الحظ بالمرصاد والبداية في الدقيقة 49 عندما سدد ايمن الهاجري الكرة فاصطدمت بالقائم الايسر وعادت واصطدمت بالقائم الايمن ولم تدخل المرمى وظل المنتخب اللبناني يدافع بتسعة لاعبين واستبسل لاعبوه في ابعاد كل الكرات من منطقة الخطر لتاتي الدقيقة 73 لتقلب المباراة رأسا على عقب عندما استغل المنتخب اللبناني هجمة مرتدة وسجل الهدف الثاني بواسطة محمد مقصود . بعد الهدف حاول لاعبونا بكل الطرق العودة الى المباراة وقام المدرب بسحب لاعبي الوسط احمد علوس وجلال عبدالله اصحاب النزعه الدفاعية وانزل عصام الورافي ومحمد السروري اصحاب النزعة الهجومية بالاضافة الى اشراك صدام قاسم بدلا عن وليد الحبيشي فتوالت الهجمات على المرمى اللبناني لكن الكرة أبت ان تدخل الشباك فسدد الورافي اكثر من كرة من فوق العارضة ووقفت العارضة لتسديدة محمد السروري ثم عادت لتقف لتسديدة محمد جريف فيما لم يحالف الحظ صدام قاسم في آخر الدقائق ومرت كرته بمحاذاة القائم لتنتهي المباراة بخسارة منتخبنا (2/1) وسط فرحه لاتوصف للمنتخب اللبناني. البلوشي : الكرة أبت ان تدخل المرمى اللبناني وقال الكابتن محمد البلوشي مدرب منتخبنا عقب المباراة في المؤتمر الصحفي ( ابارك للمنتخب اللبناني هذا الفوز بكل روح رياضية والجميع شاهد لعبنا بشكل ممتاز وخلقنا العديد من الفرص لكن الكرة رفضت ان تدخل المرمى ) .واضاف ( اقدم اعتذاري للجماهير اليمنية ورغم ان الحظ وقف امامنا كما شاهدتم العارضة وقفت امامنا اربع مرات والكرة رفضت أن تدخل ومرمى الا انني مستعد لاتحمل المسئولية ولن اتعذر باللاعبين او الحظ او فترة الاستعداد) .واوضح ان المنتخب لايستحق الخسارة عطفا على الاداء وبشهادة الجميع لكن الكرة اهداف والمنتخب اللبناني استغل هجمتين ودربكة وخطف ثلاث نقاط .وعن المباراة القادمة امام الامارات قال البلوشي : سألعب مهاجما وسنعكس صورة طيبة عن الكرة اليمنية واذا كان الحظ عاندنا وخرجنا من المنافسة فاننا خرجنا بكبرياء .اما الكابتن سمير سعد مدرب لبنان فقال : الجميع شاهد المباراة ومنتخب اليمن استحق الفوز اكثر منا والذي ابرر به فوزنا هو كفاح لاعبينا في الدفاع والهجمات المرتدة.واضاف : المنتخب اليمني فاجأنا بمستواه عكس مباراة الافتتاح وللامانة هوفريق يحترم ونشكر العارضة التي وقفت معنا في اربع مناسبات وان شاء الله يستمر الحظ معنا حتى نحقق التاهل الذي نصبو اليه . لعب منتخبنا بتشكيلة مكونة من : صدام الخولاني في الحراسة ورباعي الدفاع عمار حمصان ومحمد عبدالخبير ووسيم عبدالمنان وحسن الشنيفي وفي الوسط احمد علوس (عصام الورافي) وجلال عبدالله (محمد السروري) وامامهم ايمن الهاجري حتى يبتعد عن الرقابة وفي الهجوم محمد جريف ووليد الحبيشي ( صدام قاسم ) وعبدالجبار المنتصر.- علي حمودي علي السقطري مغترب من ابناء سقطرى تحمل عناء السفر من ابوظبي الى الفجيرة للمباراة الثانية وكان مرتديا العلم اليمني ومميزا في المدرجات .. تحية له .- حقق اصحاب الارض (منتخب الامارات) فوزا صعبا على فلسطين بهدف وحيد سجل في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع في مباراة شهدت حالتي طرد للاعبين من فلسطين .- احيانا تكون كرة القدم قاسية جدا ففريق يلعب وآخر يكسب فما اجمل الفوز وما اقسى الخسارة غير المستحقة لذلك سميت بالساحرة .