تتهم المرأة من قبل الرجال بأنها غير ماهرة في قيادة السيارة ، كما تظهر إحدى الدراسات التي تتبعت نحو6 ملايين حادثة مرورية أن النساء هن أكثر تسببا في الحوادث بالمقارنة مع الرجال .كما أن الحوادث التي تحدث بين رجل ورجل تعتبر أقل خطورة من تلك التي تحدث بين امرأة وأخرى، كما أوضحت الدراسة أنه من أهم أسباب ارتكاب النساء حوادث أكثر من الرجال يعود الى قصرهن عن الرجل ومعظم نوافذ السيارات الحديثة تكون أعلى من مستوى المرأة ما يؤدي في بعض الأحيان إلى عدم قدرتهن على التركيز أو تقدير المسافات بشكل صحيح.ويفسر د.الهامي عبد العزيز أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس الأمر بحسب جريدة «الأهرام» أن المرأة بطبيعتها انفعالية وعاطفية أكثر من الرجل ، لذا فالقدرة على الثبات الانفعالي تكون أقل نسبيا بالنسبة للمرأة عن الرجل، كما أن لديها أحساسا دائما بأنه ليس هناك من يعاتبها أو يحاسبها على ما تفعله في الطريق إثناء قيادتها السيارة لكونها امرأة، مع انشغالها واهتمامها بالبيت والأسرة عامة ، فالأدوار المختلفة التي تقوم بها المرأة والجهد المضاعف في البيت والعمل قد يكون له علاقة بكثرة الحوادث نظرا للتشتت الذهني والشرود والسرحان الناجم عن هذه الأدوار التي تقوم بها..وعن الاختلاف بين سيكولوجية المرأة والرجل يؤكد د.الهامي أن الخوف والتردد والتهور موجود عند المرأة والرجل ،لكن المرأة أكثر انفعالية من الرجل.وينصح النساء بعدم القيادة إذا كان هناك شعور بالإرهاق والتعب ومحاولة التركيز بقدر الإمكان في القيادة والطريق حتى يصاحبهن طريق السلامة بإذن الله.
|
ومجتمع
المرأة تتعرض للتشتيت أثناء القيادة
أخبار متعلقة